“Where the art of medicine is loved, there is also love for humanity”
Hippocrates
يستفيد العلماء من التكنولوجيا في تحسين الأدوات الطبية وتطويرها منذ عدة سنوات، حيث أنقذت التطورات المستمرة في مجال الطب ملايين الأرواح وحسنت صحة الكثيرين.
فيما يلي أفضل تقنيات طبية منذ عام 2019 بحسب ما أورد موقع “ برو كلينيكال " الإلكتروني:
1- أجهزة الاستنشاق الذكية:
لمساعدة المصابين بالربو على إدارة حالتهم بشكل أفضل، تم تطوير أجهزة الاستنشاق الذكية التي تعمل بتقنية البلوتوث، حيث يقوم الجهاز بتسجيل تاريخ ووقت كل جرعة، ثم يتم إرسال هذه البيانات إلى الهواتف الذكية للمرضى حتى يتمكنوا من تتبع حالتهم.
2- أجهزة الجراحة الروبوتية:
تستخدم الجراحة الروبوتية في العمليات الجراحية البسيطة وتتميز بدفتها ومرونتها. خلال الجراحة الروبوتية، يمكن للجراحين إجراء عمليات معقدة للغاية والتي تكون عادة إما صعبة للغاية أو مستحيلة. وفي حين أن الاختراع يثير مخاوف من أنه سيحل محل الجراحين البشريين في نهاية المطاف، فمن المرجح استخدامه فقط لمساعدة وتعزيز عمل الجراحين في المستقبل.
3- أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية:
بفضل المواد البلاستيكية، سمحت التطورات الطبية للعلماء والأطباء بالعمل كفريق، وإبداع إلكترونيات ضوئية يمكن وضعها في الدماغ وتذويبها عند الانتهاء منها. ووفقاً لموقع "بلاستيك توداي" الإلكتروني، فإن المستشعرات تقلل من الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية.
4- الطباعة ثلاثية الأبعاد:
سرعان ما أصبحت الطابعات ثلاثية الأبعاد واحدة من أهم التقنيات في السوق. يمكن استخدام هذه الطابعات لإنشاء غرسات وحتى مفاصل لاستخدامها أثناء الجراحة. تزداد شعبية الأطراف الصناعية المطبوعة بهذه التقنية بفضل وظائفها الرقمية التي تمكنها من مطابقة قياسات الفرد وصولاً إلى الملليمتر.
ويمكن أن يؤدي استخدام الطابعات إلى إنشاء عناصر طويلة الأمد وقابلة للذوبان. على سبيل المثال، يمكن استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة الأقراص التي تحتوي على أدوية متعددة، والتي ستساعد المرضى في تنظيم وتوقيت ومراقبة الأدوية المتعددة.
5- الأعضاء الاصطناعية:
تعد الطباعة الحيوية أيضاً تقنية طبية ناشئة. على الرغم من أنها تقنية رائدة إلا أنها قادرة على تجديد خلايا الجلد لدى ضحايا الحروق. وقد تمكن العلماء من تكوين أوعية دموية ومبيضين وبنكرياس. تنمو هذه الأعضاء الاصطناعية داخل جسم المريض لتحل محل العضو الأصلي. وقد تكون القدرة على توفير أعضاء اصطناعية لا يرفضها الجهاز المناعي للجسم تقنية ثورية، يمكن أن تنقذ ملايين المرضى الذين يعتمدون على عمليات الزرع المنقذة للحياة كل عام.
5- أجهزة قابلة للارتداء:
ازداد الطلب على الأجهزة القابلة للارتداء في السنوات القليلة الماضية، منذ إصدار البلوتوث في عام 2000. يستخدم الناس اليوم هواتفهم لتتبع كل شيء ابتداء من خطواتهم، ولياقتهم البدنية ونبضات القلب، وأنماط النوم. يترافق تطور هذه التقنيات القابلة للارتداء مع ارتفاع الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويهدف إلى مكافحتها من خلال مساعدة المرضى على مراقبة لياقتهم وتحسينها.
في بدايات عام 2019 تصدرت شركة آبل قائمة الشركات التي تصنع أجهزة قابلة للارتداء، وأهمها الأجهزة التي يمكنها اكتشاف أمراض القلب في وقت مبكر.
7- الطب الدقيق:
يسمح الطب الدقيق، للأطباء باختيار الأدوية والعلاجات لأمراض مثل السرطان على أساس التركيب الجيني للمريض، إذ تكون هذه الأدوية أكثر فاعلية بكثير من الأنواع الأخرى من العلاج لأنه يهاجم الأورام بناء على الجينات الخاصة بالمريض.
يمكن أيضاً استخدام الأدوية الدقيقة لعلاج التهاب المفاصل الروماتيزم، إذ يستخدم آلية لمهاجمة الجينات المعرضة للمرض لإضعافه وتقليل الأعراض وتلف المفاصل.
8- تقنية كريسبر:
تعتبر تقنية كريسبر من أكثر تقنيات تحرير الجينات تقدماً حتى الآن. وتعمل عن طريق تسخير الآليات الطبيعية للجهاز المناعي لخلايا البكتريا للفيروسات الغازية، والتي يمكنها بعد ذلك قطع شرائط الحمض النووي المصابة، الأمر الذي يغير الطريقة التي يمكننا عبرها علاج المرض. عن طريق تعديل الجينات، يمكن التغلب على بعض من أكبر الأخطار التي تهدد صحتنا، مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، في غضون سنوات.
بفضل التطور التكنولوجي الحاصل تخترق نظم الذكاء الاصطناعي ميدان الطب، ويمكن لها ان تحدث ثورة طويلة الأمد خاصة في كيفية التشخيص والكشف المبكر على خطر الموت للأشخاص المصابين بمرض القلب
تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة اكتشاف الأنماط في التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب غير المرئية بالعين المجردة. مما يمكننا من التنبؤ ما إذا كان مرضى القلب معرضين لخطر الموت وهذا عن طريق دراسات في مركز الرعاية الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية بمدى احتمالية وفاة المريض في غضون عام
وقال العلماء أن هذه التقنية يمكنها التنبؤ بتوقف قلب الأشخاص الذي يعانون من اضطرابات في القلب وهذا عن طريق قياس سرعة دقات القلب وتحليل عينات من الدم لدراسة نشاط وحركة عضلة القلب واحتمالية توقفها.
حيث يقول الدكتور مايكل لو، مدير الذكاء الصناعي في مركز بحوث التصوير القلبي الوعائي في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفرد: “لدينا الآن أدوات يمكنها استيعاب كميات هائلة من مختلف أنواع البيانات، بما في ذلك الأرقام والصور، حتى الأصوات.
وعن طريق هذه البيانات والصور والأصوات وبواسطة التقنيات الآلية يتم تحديد مختلف الأنماط التي قد تساعد الأطباء في تشخيص أمراض القلب وعلاجها.
أما الدراسات البريطانية في مجلس البحوث الطبية قال فريق البحث: “إن هذه التكنولوجيا قد تنقذ أرواح الكثير من المرضى من خلال معرفة أي المرضى بحاجة إلى علاج أقوى ‘’