عملت طيلة سنوات على تطوير مشروع قائم على التكنولوجيا الرقمية، كان بمثابة حلم لي، وعمل في المستقبل.
لكن مفوضية اللاجئين نفذت المشروع دون الأخذ بالإعتبار حجم الضرر الذي لحق بي؛ بعدما شاركت مع موظفي المفوضية ملف المشروع بالكامل.
طالع القصة أدناه مع الوثائق
نظراً إلى عدم قدرتي على تحمل تكاليف تنفيذ المشروع بالكامل، لجأت إلى الطلب من ممثلية مفوضية اللاجئين في لبنان الإطلاع على المشروع بهدف التعاون لإطلاق المشروع معاً أو مساعدتي على ذلك، وذلك عام 2017.
عقب إستجابة "مفوضية اللاجئين - UNHCR"، للإطلاع على المشروع، دُعيت إلى عقدت اجتماع مع موظف (**)، لمناقشة المشروع الرقمي "IMOH"، وحينها زودته بنبذة مختصرة عن المشروع مؤلفة من 4 صفحات مع سيرتي الذاتية، وذلك بتاريخ 2017-02-10. اثناء الاجتماع كان الموظف يسجل في دفتر أي أفكار يتم طرحها، وبعد الإطلاع على الفكرة، طلب مني تزويده بملف كامل عن المشروع "المخطط الإستراتيجي" تحت ذريعة دراسة المشروع بهدف التعاون.
وعلى هذا الأساس، بناءاً لطلبه قمت بتزويده بملف المشروع بالكامل، وذلك بتاريخ 2017-03-06.
خلال فترة دراسة المشروع، أرسلت بريد إلى السيدة ميراي جرار - ممثلة مفوضية اللاجئين في لبنان سابقاً، أطلب منها الإطلاع على المشروع والبحث في إمكانية التعاون أو تقديم أي مساعدة. وذلك بتاريخ 2017-03-17.
فيما بعد؛ أعرب الموظف على عدم قدرة مفوضية اللاجئين تنفيذ المشروع نظراً إلى أنه تطبيق إجتماعي إلى حد ما.
نسخة عن رسائل بريدية إلى ممثلة مفوضية اللاجئين في لبنان ومسؤولة الحماية حينها.
مؤرخة!
نسخة عن بريد إلكتروني أرسلته إلى السيدة ميراي جيرار، ممثلة مفوضية اللاجئين في لبنان حينها، أطلب منها الإطلاع على المشروع بعد أن عرضته وقدمت "الخطط الإستراتيجي" على الأمم المتحدة "المقصود: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، وذلك بتاريخ 2017-03-17.
أرسلت نسخة مشابهة للبريد، إلى السيدة إيميلي، مسؤولة قسم الحماية حينها.
نسخة عن بريد إلكتروني أرسلته إلى السيدة ميراي جيرار، ممثلة مفوضية اللاجئين في لبنان حينها، يحتوي على تفاصيل عن المشروع، بالإضافة إلى تأكيد عقد اجتماعات مع موظف مفوضية اللاجئين وتسليمه المخطط الإستراتيجي بالكامل. وذلك بتاريخ 2018-09-06.
مفوضية اللاجئين أطلقت تطبيق مخصص للهواتف الذكية، فكرته مشابهة لمشروعي
مؤخراً؛ أطلقت مفوضية اللاجئين تطبيق مخصص للهواتف الذكية ونشرته عبر منصة "جوجل بلاي ستور" المخصصة للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد"، فكرة "التطبيق الذي أطلقته المفوضية" مشابهة للمشروع الذي عرضته عليها.
أطلقت المفوضية التطبيق، دون الرجوع إلي.
للمقارنة بين التطبيق الذي أطلقته مفوضية اللاجئين، والمشروع الذي قدمته للمفوضية
تابع القراءة وشاهد الفيديو
في البداية؛ المشروع لم يكن مجرد فكرة، وإنما كان مشروع قابل للتنفيذ، ولسوء الظروف الإقتصادية وعدم إيجاد شريك أو داعم أو ممول، إضطررت إلى إيقاف المشروع مؤقتاً. علماً أنه تم إطلاق موقع إلكتروني بتكلفة تقدر بــ 500$ سنوياً، لمدة 4 سنوات.
على خلفية تطوير المشروع، شاركت في مسابقة MIT، بالإضافة إلى مسابقة ومعسكر تدريبي لمنظمة جسور للشركات الناشئة عام 2018، وتدريب لــ pitchworthy للشركات الناشئة بمشاركة فريقي التطوعي حينها، عام 2019. بالإضافة إلى مقابلات مع جهات وشخصيات ونشر مراسلات بهدف الشراكة أو الحصول على دعم/تمويل.
أبرز المساعي، كان نشر المشروع على موقع "ذومال" بهدف الحصول على تمويل جماعي، لإطلاق المشروع، إلا أن هذه الخطوة لم تنجح، وذلك بتاريخ 2018-8.
عقب نشر المشروع على موقع ذومال "للتمويل الجماعي"، أرسلت بريد إلكتروني إلى السيدة ميراي جيرار، ممثلة مفوضية اللاجئين حينها، أطلب فيه دعم حملة التمويل الجماعي.
فيديو نشرته على يوتيوب بتاريخ 2018-06-14. أشرح فيه مشروع التطبيق المخصص للهواتف الذكية.
النبذة المختصرة ❞أدناه بين علامتي الإقتباس❝ تعرف بوضوع "مشروع التكنولوجيا الرقمية" الذي قدمته إلى مفوضية اللاجئين. هذه النبذة نشرت على الملأ عبر موقع ذومال "للتمويل الجماعي" بتاريخ 2018-8، وهي صفحة موثقة ولدي نسخة مخفوظة عنها.
❞
مشروع "المستقلين، رسل الانسانية IMOH" يستخدم التكنولوجيا بشكل فعال وعلى نطاق واسع لصالح "الأنشطة الإنسانية والاجتماعية". إن هذه الفكرة تقدم تحول جذري بطريقة التعاطي مع القضايا الإنسانية، وذلك من خلال إشراك المجتمعات والأفراد، لجمع محتاج للمساعدة بشخص لدية رغبة حقيقية لأن يساعد وبشكل مباشر. ساهم معنا للنهوض بمجتمع متكاتف لمساعدة بعضهم البعض
نبذة حول مشروع "المستقلين، رسل الانسانية IMOH":
المشروع عبارة عن "موقع إلكتروني" بالإضافة إلى "تطبيق اجتماعي مخصص للهواتف" يهدفان إلى:
تحسين منظور الرأي العام على العمل الإنساني وأثاره الإيجابية البناءة، وربط المحتاجين للمساعدة بالراغبين بتقديم المساعدة بشكل متطور و أوتوماتيكي. مما يساعد على:
تحسين وضع أصحاب الاحتياجات وتلبية احتياجاتهم.
تعزيز التنمية الذاتية للأفراد.
تعزيز الروابط بين الفئات الاجتماعية والعمرية، لمساعدة بعضهم البعض.
المساعدة الفردية المباشرة، دون الاتكال على مصادر التمويل التقليدية.
الاستجابة المباشرة ولحاجة محددة.
الشفافية لتعزيز المصداقية والثقة عند الأفراد.
الموقع الإلكتروني "متوفر ولكن بحاجة للتطوير": منصة IMOH.org على شبكة الإنترنت تتضمن:
طرح قضايا إنسانية بمصداقية بإيجابية.
نشر المقالات ذات الصلة بالعالم الانساني والاجتماعي، وذلك بأسلوب إيجابي، وذلك للتوعية حول ايجابيات مساعدة الآخرين وتعزيز التواصل المباشر ما بين "المحتاجين والخيرين لاسيما المجتمع".
نشر الاخبار والتطورات لإبقاء المهتمين على اطلاع كامل بكل ما يتعلق بالعالم الإنساني على حد سواء.
ملاحظة: تنشر الكتابات وفق المنطقة الجغرافية، والموضوع.
التطبيق الاجتماعي للهواتف: "يتم تطوير التطبيق"
شبكة اجتماعية تتشكل من مختلف الطبقات الاجتماعية والعمرية، وذلك لجمع محتاج للمساعدة بشخص لدية رغبة حقيقية لأن يساعد، بأسلوب أتوماتيكي بحسب نوع الحاجة والمنطقة الجغرافية.
يمكن لأصحاب الحاجة التعبير عن احتياجاتهم ووصف معاناتهم كما توثيقها، ليتسنى للخيرين الاستجابة لتلبية الاحتياجات إما مباشرة أو من خلال وسيط موثوق "ضمن معايير محددة".
بالإضافة إلى الخدمات، فإن لكل عضواً ملف شخصي يستطيع ادارته وفقاً لرغباته، المراسلة المباشرة بين الأعضاء، بالاضافة إلى تبادل الاستشارات والنصائح وصولاً إلى تقييم المستخدمين لبعضهم البعض وفقاً لتجاربهم.
❝
للإطلاع بشكل مباشر على النبذة المختصرة للتأكد من تاريخ النشر على موقع ذومال للتمويل الجماعي
أعتقد أن كل شيء واضح!
عندما لجأت إلى مفوضية اللاجئين، كنت على ثقة بأن المفوضية تعمل على ضمان حقوقي وحمايتي ومساعدتي، إلا أن إطلاق المفوضية لتطبيق مخصص للهواتف، بعد أن شاركت معها فكرته بقصد التعاون، كان بمثابة صدمة لي، وألحق الضرر بي على جميع المستويات. واليوم أنا في تحدٍ كبير لإستعادة حقي!
لأي استفسارات إعلامية، التواصل معي عبر البريد الإلكتروني
طالع المزيد بشأن المشروع الرقمي
