والتغيير يتجلى في كلمات الأستاذة نتالي خلال مشاركتها في المعسكر التدريبي الثالث للشباب والانتخابات "أنت التغيير عام 2024" الذي نظمه مركز القدس للدراسات السياسية. كانت مشاركة البروفيسور ناتالي ملهمة ومثيرة للاهتمام حيث قدمت نقاط فاعلة ومعبرة عن الثقافة السياسية ودور الشباب في تحقيق التغيير.

أكدت البروفيسور ناتالي في بداية مشاركتها على أهمية الثقافة السياسية في المجتمع وتأثيرها على عملية صنع القرار، مؤكدة أن الشباب هم الأساس الحقيقي للتغيير في أي مجتمع. وأضافت أن الشباب لديهم الطاقة والحماس اللازمين لتحقيق التغيير وتنمية المجتمعات.


تطرق البروفيسور ناتالي إلى أهمية التثقيف السياسي والوعي السياسي لدى الشباب، مشيرا إلى أنه يجب توفير الفرص والمنصات لمساعدة الشباب على فهم العملية السياسية والمشاركة فيها بفعالية. وشددت على أن التعليم السياسي يساعد الشباب على تطوير مهاراتهم القيادية وتفكيرهم النقدي، مما يمكنهم من المشاركة بفعالية في الحياة السياسية.

أكد البروفيسور ناتالي أنه يجب أن يكون الشباب مشاركين نشطين في عملية صنع القرار وأن يتمتعوا بالحقوق الكاملة للمشاركة في العملية السياسية والانتخابية. واشارت الى ضرورة توفير الفرص المناسبة للشباب للتعبير عن آرائهم والمشاركة في اتخاذ القرارات المهمة التي تؤثر على مستقبلهم ومستقبل المجتمع.

في الختام، حثت البروفيسور ناتالي الشباب على أن يكونوا واعين سياسيًا ونشاطًا في المجتمع، وأن يسعوا لتحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتهم. وأكدت أن المستقبل يعتمد على شبابنا وقدرتهم على تحقيق التغيير والبناء.

مشاركة الأستاذة نتالي في المعسكر التدريبي الثالث "أنت التغيير عام 2024" برعاية مركز القدس للدراسات السياسية كانت فعالة وملهمة للشباب الحاضرين قدمت مشورة وإرشادات ثقافية مهمة تشجع المشاركة السياسية وتحقيق التغيير في المجتمع.

المشاركة السياسية والتغيير الثقافي هما جزءان أساسيان لبناء مجتمعات قوية وديمقراطية. تقوم الثقافة السياسية على القيم والمعتقدات والممارسات التي تشجع المشاركة الفعالة في العملية السياسية وتعزز الوعي السياسي. هذا يعني أن الأفراد مدركون لحقوقهم ومسؤولياتهم كمواطنين ويتعلمون كيفية المشاركة في صنع القرار السياسي والمساهمة في تشكيل مستقبل المجتمع.

التغيير الثقافي يروج لفكرة التطور والتجديد في المجتمعات. إنه يشير إلى التحول الإيجابي للقيم والمعتقدات والسلوكيات التي تتطور بمرور الوقت. يعتمد التغيير الثقافي على التعلم والتطور المجتمعي، ويمكن تحقيقه من خلال التعليم والوعي والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية والإجتماعية.

يمكن أن يؤدي مشاركة الشباب في العملية السياسية وتحقيق التغيير الثقافي إلى نتائج إيجابية للمجتمع بأكمله. عندما يشعر الشباب بأن أصواتهم مسموعة وأنهم مشاركين نشطين في صنع القرار، فإن لديهم القدرة على تحويل الأفكار والتطلعات إلى نتائج قابلة للتطبيق وقابلة للتحقيق.

لذلك يجب علينا تعزيز الثقافة السياسية والتغيير الثقافي بين الشباب وتوفير الفرص اللازمة لهم للتعلم والمشاركة والتأثير في المجتمع. يجب أن نعمل على تهيئة بيئة تشجع الشباب على التعبير عن آرائهم والمشاركة الفعالة في صنع القرار سواء من خلال المشاركة في الانتخابات أو العمل السياسي أو المبادرات المجتمعية.


FacebookInstagramLinkLinkedInLink