جميع مقالاتي السابقة 

تفضل بزيارتها من هنا 

@@@@@@

نسخك للمقال ونشره في الوتساب عرضه للتعديل والتعدي ولذا آمل نشر رابط المقال كما أن ذلك يساعدني على التعديل إن وجد


لك من صلاتك

رتويت لمتابعيك في تويتر 


سر نجاح كل المهتمين وسعادتهم مرتبط بهذا الاهتمام


نود التنبيه إلى أن هناك وجوها أخرى من صفة صلاة النبي وردت عنه لم أذكرها هنا

فمن أراد الاستزادة فليبحث عنها


   الصلاة قبولا وردا علمها عند الله تعالى، قال الشيخ ابن عثيمين، رحمه الله: " الذي يظهر أن رأي الجمهور هو الصحيح وأن الإنسان إذا لم يحضر قلبه في الصلاة فصلاته صحيحة لكنها ناقصة بحسب ما غفل عن ‌صلاته". انتهى، من "فتاوى نور على الدرب" (8/2)  

ولعل أثرها على سلوك الإنسان وحفظه من سلوك الحرام، يتحقق بأن تعقل صلاتك، فإنه ثبت في الصحيح عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (إنَّ العبدَ لَيُصَلِّي الصَّلاةَ ما يُكتَبُ له منها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خمسُها، ربعُها، ثُلثُها، نِصفُها)

وأفضل وسيلة لتحقيق الحصول على أعظم قدر من أجر الصلاة، هو أن يكون قلبك نشطا وهو يتابع تطبيق الصلاة على الوجه الذي صلاها القائل  (صلوا كما رأيتموني أصلي)

فعند تكبيرة الإحرام ارفع يديك وفق الطريقة التي رفعها رسول الله  

وهي أن ترفعها ممدودة مضمومة الأصابع إلى حذو منكبيك أو إلى حذو أذنيك.

وإن لم تنفذها بنفس الطريقة التي نفذها ونفذتها بطريقتك أيا كان شكلها فتصرفك هذا عبث في الصلاة

اشتغال عقلك بما يجب أن تفعله في الحالة التي أنت فيها وبعد الحالة التي أن فيها هيئة وقولا هو من تشغيل الوعي بالصلاة.