تاريخ النشر: 20/05/2018 10:59:55 م
المدافعين عن الزنداني هم شركائه في فتوى التكفير واباحة دم الجنوبيين وشركائه في قتل لينا مصطفى عبدالخالق وشركائه في اغتيال155 من قادة الاشتراكي والجنوب وشركائه في دم جار الله عمر وشركائه في حرب صيف 94 على الجنوب وشركائه في فساد شريكة الاسماك الوهميه وسرقته لاسهم الناس
وشركائه في فتوى الخمس للحوثيين وشركائه في صمته السلبي على هذه الحرب في اليمن ومنذ 2011 والذي ولا سمعنا منه كلمه عنها وعن الدماء والارواح التي تزهق في اليمن والذي اذا ماتعرض نضام صنعاء الاستبدادي لخطر خرج بفتاويه واباحة دماء الثوار والاحرار وان الخروج عن الحاكم وولي الامر كفر وتمرد ورده وتامر
من يدافع على الزنداني فليذهب يبرئه امريكا التي ادخلته من ضمن قائمة الارهاب ودعمه وتمويله
من يدافع عن الزنداني او على علي محسن وحميد الاحمر يكذب انه مع تعز وقضيتها او يدافع عنها او يحميها او متصدي للانقلاب او انه مع الثوره والتغير والشرعيه ومخرجات الحوار الوطني وبناء الدوله الاتحاديه ودستورها ومع تحرير تعز والانتصار لها ومع تحريرها من هيمنة المركز وتبعيته ووصايته وسياساته الاستبداديه الكهنوتيه
كون محسن وحميد والزنداني شركاء عفاش اربعين عام في السلطه وفي كل تلك السياسات والفساد لعفاش ونضامه بل والمشرعين له من خلال مجلس النواب الذي كان يراسه الاحمر رحمة الله عليه ومن بعده ابنه حمير او من خلال تلك الفتاوي لما يسموا بعلماء اليمن وهم علماء سلطه وادوات المستبد وليس للدين اي علاقه
بهم
من يحاول ان يحط الدين او يستخدمه او يستغله في قضايا سياسيه او حوارات او نقاش فيها هذا ليس اكثر من تاجر دين وليس رجل دين
من يحاول ان يستخدم الدين في مواجهة العقل وثقافته وتحرره من قيود الكهنوت وتجميده له هذا عدو الدين وليس له بالدين علاقه بل ومزايد علينا بالدين
من يحاول تحويل المعركه في تعز من صراع بين الماضي والحاضر والمستقبل ومابين المشروع الوطني والمشاريع الصغيره واصحابها ويحوله الى صراع مابين مسلمين وكفار هذا عدو الدين والخطر على الدين ومن قوى الكهنوت وليس من قوى المشروع الوطني
وعلى اولئك الذين يضنون ان عام 2018 هو نفس عام تسعين و94 هؤلاء يعيشون الماضي بكل مساوئه وكوارثه وثقافة مشاريعه الصغيره ومن عصابة الدوله العميقه الطائفيه الكهنوتيه التي ثرنا عليها
من يحاول ان يضع القائد الحمادي في معادلة الزنداني هذا ليس اكثر من كرتون وتنك فارغ والاتناك الفارغه اكثرها ضجيجا وعليه ان يعلم بان القائد عدنان الحمادي قائد عسكري وابن المؤسسه العسكريه الوطنيه وحامل مشروع وطني
وعبدالمجيد الزنداني رئيس عصابه مليشاويه وجماعات ارهبيه ومتطرفه ومنذ السبعينات وحتى اليوم وعليه ان يسال الملك سلمان وابنه محمد بن سلمان عن ذلك
والذي قالوا بان الاخوان المسلمين كانوا نتاج وتربية مرحله معينه وضفناهم فيها وانتهى دورهم
ياناس ياعالم ياهو ياصحابنا ياجماعتنا ياهلنا ياناسنا ياخواننا في تعز يكفي اخطاء الماضي وخطيئتنا فيه في حق بعضنا وانفسنا
ومن العيب جدا ان ياتي اليوم من يزايد على القائد الحمادي او يخونه او يتهمه بالتامر والفساد وهو طارح راسه على كفه من اجل ان ينتصر لحريتنا وكرامتنا ووجودنا ومستقبلنا وادميتنا ومواطنتنا وشراكتنا الوطنيه في هذا الوطن المصادر والمختطف من ابنائه من قبل عصابة نضام صنعاء ومن تلك العصابه هو الزنداني وعلي محس وحميد الاحمر الذين اليوم لبسوا ريش الحمامه وهم غراب وجلد الارنب وهم ذئاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟