أن التنمية المهنية تتسم بصفات عدة، من أهمها
أنها عملية هادفة ومقصودة: يتم التخطيط لها في ضوء احتياجات المعلم والمتعلم والمؤسسة التعليمية والمجتمع
تتميز بالشمولية: فهي تراعي مختلف جوانب المعلم النفسية والمعرفية والمهارية والتثقيفية، كما تراعي حاجات المعلم والمدرسة والمجتمع
تتصف بالاستمرارية: فهي تستغرق حياة المعلم وتستمر مدى حياته المهنية
تتأكد فيها مسؤولية المعلم: ولذلك فهي تتطلب وجود الدافع والقدرة والرغبة في النمو والتحسن
تتطلب تفاعل المعلم: حيث يتطور المعلم مهنياً من خلال تفاعله المستمر مع أقرانه وأفراد مجتمعه
تتطلب دعم الإدارة وتفاعل ومشاركة المجتمع
تتسم بالتطور والتغير المستمر: حيث تتجدد باستمرار في ضوء ما يستجد من المعارف والتوجهات الحديثة
وبذلك يمكن تعريف التنمية المهنية للمعلم بأنها عبارة عن عملية ديناميكية هادفة ومقصودة تحركها دوافع واتجاهات المعلم، وتتأكد فيها مسؤوليته في نموه المهني، ودوره في تطوير المؤسسة التعليمية والمجتمع المحيط به، وتتطلب دعم الإدارة وتفاعل ومشاركة المجتمع، وهي عملية متجددة وتتصف بالتطور المستمر في ضوء ما يستجد من المعارف والاتجاهات الحديثة في مجال التربية والتعليم