المرحلة الابتدائية هي القاعدة التي يرتكز عليها إعداد الناشئين للمراحل التالية من حياتهم، وهي مرحلة عامة تشمل أبناء الأمة جميعا، وتزويدهم
بالأساسيات من العقيدة الصحيحة، والاتجاهات السليمة، والخبرات والمعلومات والمهارات
غرس العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفسية الطفلة ورعايتها بتربية إسلامية متكاملة في خلقها وجسمها وعقلها ولغتها وانتمائها إلى أمة الإسلام ,
تدريب الطالبات على إقامة الصلاة والأخذ بآداب السلوك والفضائل,
تنمية المهارات الأساسية المختلفة، وخاصة المهارة اللغوية، والمهارة العددية، والمهارات الحركية
تزويد الطالبة بالقدر المناسب من المعلومات في مختلف الموضوعات
تعريف الطالبة بنعم الله عليها في نفسها، وفي بيئتها الاجتماعية والجغرافية لتحسن استخدام النعم وتنفع نفسها وبيئتها
تربية ذوقهن البديعي وتعهد نشاطهن الابتكاري، وتنمية تقدير العمل اليدوي لديهن
تنمية وعي الطالبة لتدرك ما عليها من الواجبات وما لها من الحقوق في حدود سنه وخصائص المرحلة التي تمر بها وغرس حب وطنها والإخلاص لولاة أمرها
توليد الرغبة لدى الطالبات في الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح وتدريبهن على الاستفادة من أوقات الفراغ
إعداد الطالبة لما يلي هذه المرحلة من مراحل حياتها
تدريب الطالبة على الاستفادة من وقت الفراغ وتجهيز الطالبة للمراحل القادمة من حياتها ,
.. فلسفة المرحلة الابتدائية ..
تُعَدُّ مرحلةُ التعليم الابتدائي مرحلة تفتّح الطفل؛ بحيث يخرج إلى الانفتاح على الجماعة الأوليّة بعد أن كان اهتمامه يتمَركزُ حول نفسه؛ فالحياة عند علماء التربية هي عبارة عن عمليّات مستمرّة من التكيّف والمُلاءَمة بين العوامل البيئيّة، والعوامل التكوينيّة الداخليّة، إلى أن ينشأ لدى الطفل نمطٌ مُتناسقٌ ومتآلفٌ مكوّنٌ من تلك العوامل، ومن الجدير بالذكر أنّ النمو يتمثَّل بعمليّة ارتقاء الكائن الحيّ من النواحي الفكريّة، والجسديّة، والعقليّة، وعليه فإنّ عمليّة التربية يجب أن تقوم على أُسُس وخصائص كلّ مرحلة من مراحلها، ويعتمد التعليم بشكل كُلّي على النمو؛ حيث إن التعليم يتمّ مع التقدّم بعملية النمو، أي أن النّمو والتعلُّم عوامل مُتداخلة ببعضها، ويُؤثِّرُ كلٌّ من هذه العوامل في الآخر.
.