.. نبذة عن الكتاب ..

هذا الكتاب يتضمن بعضا من طرق التدريس التى يحتاجها المعلم لاداء عمله داخل الفصل ، حيث ان المامه بها ، ومهارته فى استخدمها وفقا لمقتضيات الموقف التعليمى ، وتطويره لقدرات المتعلمين بما ينعكس ايجابا على تنشئته اجيالا من المفكرين والمبدعين مازال مجتمعنا العربى فى أمس الحاجة اليهم للارتقاء به فى مختلف المجالات الى مصاف الدول المتقدمة .واذا كانت كفاءة المعلم تقاس فى جانب منها بمهاراته فى استخدام طرق التدريس وتنويعه فى استخدامها بما يتناسب مع خصائص المتعلمين ، ومراعاة الفروق الفردية بينهم ، وتحقيقا لاهداف الدرس ، فلاشك ان هذه الكفاءة تكتمل لديه اذا ما تمكن من مكونات التدريس الاخرى وأتقنها لذا فقد حرص هذا الكتاب على تناول مكونات التدريس الاخرى فى الفصول التالية وهذه المكونات على الترتيب هى : الاهداف السلوكية ، المحتوى ، تحضير الدروس ، تقنيات التعليم ، النشاط المدرسى ، التربية الميدانية ، التقويم وقد تم تناول هذه المكونات لارتباطها بطرق التدريس من ناحية وتلبية لحاجة المعلم من ناحية اخرى ، ووصولا به الى مستوى الاتقان المناسب الذى يؤهله لتطوير العملية التعليمية ، وتحقيق اهدافها التربوية ، وهذا المعلم بلا شك هو المعلم المبدع الذى ينبغى للكليات التربوية ان تسهم فى اعداده وتشكيله ، وهو المعلم الذى نصبو اليه لتربية ناشئة الوطن .

.. نبذة عن الكتاب ..

لقدر ارتكزت فلسفة هذا الكتاب على تبني 16 استراتيجية تدريسية كل 4 استرتيجيات منها تندرج تحت مجال من المجالات الآتية : استراتيجيات الإتقان ، استراتيجيات الفهم ، استراتيجيات المشاركة ، استراتيجيات الإبداع ، حيث تمثل تلك الاستراتيجيات خلاصة البحث العلمي التربوي في التدريس الاحترافي ، وتكاد تغني المعلم عن كل الاستراتيجيات التي كان يعرفها سابقا

إن التعلم النشط مشتق من افتراضين أساسيين

هما : أن التعلم من واقع الحياة هو تعلم نشط كما أن الأشخاص يختلفون في تعلمهم ولقد حدد مايزر وجونز العناصرالاساسية للتعلم النشط وهي

التحدث ، الاستماع ، القراءة ، الكتابة ، والتأمل ، والتى لا تخلو منها أي مهمة يجربها الطالب والتعلم النشط يضع الطلاب في مواقف تعليمية غنية بالمهام العقلية بحيث يقرؤون ويكتبون ويتحدثون

ويستمعون ويفكرون بعمق ، كما أن التعلم النشط

يضع المسئولية في تنظيم عملية التعلم في أيدي الطلاب أنفسهم

للتحميل ( من هنا )

.. نبذة عن الكتاب ..

المعلمة صاحبة رسالة قبل أن تكون صاحبة مهنة، وهذه الرسالة، وتلك المهنة تفرض عليها ان تمتلك كفاءات خاصة، لتؤهلها للقيام بأدوارها المتعددة، والتي لا تتوقف عند حد دور الناقل للمعرفة إلى عقول الأبناء والتأكد من احتفاظهم بها حتى يوم الامتحان.

وهذا الكتاب يتناول المهارات اللازمة لتأهيل المعلمة لكي تؤدي رسالتها وتمارس مهنتها على الوجه الأمثل، والذي لا يفتقد إلى المعرفة والإبداع. لأن مسألة الإبداع تحتاج إلى تهيئة علمية وفكرية ونفسية لكل من له علاقة بعملية التربية والتعليم.