التسامح زينة الفضائل

النفوس الكبيرة وحدها تعرف التسامح 

                       (ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) 

سورة النساء ـ صدق الله العظيم                       

 مدرسة الزهراء ً" ج"ًممثلة بمديرها "د "محمد عواد والهيئة التدريسة ، وجميع العاملين فيها،  

 يرفضون آفة العنف المستشرية في بلداتنا العربية ، وفي مجتمعنا العربي كافة .

 نحن كهيئة تربوية، تقع  عليها المسؤولية  الكبيرة في خلق اسس تربوية واخلاقية ذات قيم انسانية  ،

 نعمل جاهدين من إجل زرع اللبنة الاساسية في فلذات اكبادنا الطّلاب ، وذلك من خلال التوعية في حصص التربية ومن خلال الفعاليات اللامنهجية ، وغيرها .. 

نحن هنا نتقاسم الوجع معا في ظل هذه الظروف الصعبة التي افقدتنا الامن والامان لنا ولابنائنا .. 

علينا أن نعود الى الوراء بالنظر والتأمل ، حيث كنا نركض ونلهو ونلعب بحرية دون الشعور بالخوف .. 

أما اليوم ، فكلّ أمّ وأبً وعائلة يعتصرها الخوف والقلق والالم على ما يدور في مجتمعنا في السنوات الاخيرة ..

 هذا إن دلَّ يدلُّ على فقدان البوصلة ، والبوصلة الاساسية هي القيم والاخلاق والتنشئة السليمة في البيت ، 

والاحترام المتبادل بين افراد الاسرة الواحدة. 

 ومن ثمّ الانتقال الى المدرسة في احترام قوانيها ودستورها وهيئتها التدريسية ...

 على الاباء والامهات ادراك هذه المعايير التربوية الاساسية في لغة الحوار والاحترام ، 

كي نربي ابنائنا تربية سليمة معافية من كلّ الشوائب ... 

نحن نشدّ على جميع الايادي المجتمعية التي تعمل  في السر والخفاء من إجل مصلحة ابناء شعبنا ومصلحة مجتمعنا من الافات ....

 كلنا من أجل مجتمع نظيف راق يستحق العيش بكرامة  . نحن سوية نعيد مسار البوصلة السليم نحو  أفق ورؤيا مستقبلية ..

وكل ذلك يتحقق بتكاتف الجهود المبذولة من جميع الاطراف ، كي نجتاز محنتنا.                   

باحترام

ادارة مدرسة الزهراء وهيئتها التدريسية