الحقوق الرقمية 

الحقوق الرقمية 

يؤكد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو الهيئة الرائدة عالميا المنوطة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، على أن "الحقوق التي يتمتع بها الناس خارج نطاق الإنترنت هي ذات الحقوق التي يجب حمايتها داخل نطاق الإنترنت".

 الحقوق الرقمية هي من ضمن حقوق الإنسان التي تتمتع بها في عالم الإنترنت. ولا بد أن تعترف الدول بهذه الحقوق، وأن تحترمها، وتحميها، وتعززها باتساق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وتعد الحقوق الرقمية جزء من حقوق الإنسان والحريات الأساسية الموجودة مسبقا. إنها ليست حقوقا جديدة، وبالتالي، فهي لا تؤسس أو تتطلب مسؤوليات جديدة من السلطات أو الجهات الفاعلة غير الحكومية، لاحترامها أو تعزيزها أو حمايتها. ومع ذلك، قد يقيد الأفراد، أو القطاع الخاص، أو سلطات الدولة، حقوقنا الرقمية  

 يحق لكل شخص أن يعي حقوقه وماهيتها، وما هي المستلزمات التي تقع على عاتق مختلف الجهات الفاعلة الحماية تلك الحقوق.



صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمفاوضات المعقدة على مدى ثلاث سنوات من 1945 إلى 1948، والتي شارك فيها أكثر من 250 ممثلاً لأكثر من 55 دولة، يضيء الفيلم على دور الدول الصغيرة والنامية في صياغة الإعلان، حيث أسهمت دول مثل كوبا وبنما وتشيلي ولبنان والهند وباكستان في صياغة مواد أهم وثيقة حول 

حقوق الإنسان إلى اليوم.     


   المواد التي تحدثت عن حقوقنا الرقمية في الإعلان

المادة الأولى  

يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء 

المادة الثالثة

لكلِّ فرد الحقُّ في الحياة والحرِّية وفي الأمان على شخصه.


المادة الرابعة

لا يجوز استرقاقُ أحد أو استعبادُه، ويُحظر الرق والاتجار بالرقيق بجميع صورهما.

المادة السادسة

الناس جميعًا سواءٌ أمام القانون، وهم يتساوون في حقِّ التمتُّع بحماية القانون دونما تمييز .

المادة التاسعة

لا يجوز تعريضُ أحد لتدخُّل تعسُّفي في حياته الخاصة أو في شؤون أسرته أو مسكنه أو مراسلاته، ولا لحملات تمسُّ شرفه وسمعته. ولكلِّ شخص حقٌّ في أن يحميه القانونُ من مثل ذلك التدخُّل أو تلك الحملات

المادة التاسعة عشر.

لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود.

 

هذه المواد المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تعتبر من أهم المواد التي تتعلق في معظم أنواع العنف الرقمي ومايسبب من إنتهاك لحقوق الإنسان لما له من تأثير نفسي وجسدي على الضحية 

 

معنى الحق بحماية الحقوق الرقمية 

هي الحقوق الخاصة  بحماية وإعمال الحقوق الموجودة

مثل الحق في السرية و حرية التعبير في سياق التقنيات الرقمية الجديدة، وخصوصًا شبكة الإنترنت.

سمات الحقوق الرقمية

 حقوق متطورة ومتجددة.

 مطلقة وليست مقيدة في حد ذاتها.

 حقوق متكاملة ومترابطة مع بعضها 

 حقوق عالمية لكونها متاحة لجميع المستخدمين وأفراد المجتمع

تعريف  الحقوق الرقمية

هي  حقوق الإنسان التي تسمح للفرد بالوصول إلى الإعلام الرقمي واستخدامه وإنشائه ونشره أو الوصول إلى أجهزة الحاسوب وغيرها من الأجهزة الإلكترونية أو شبكات الاتصال واستخدامها.

الحق في الوصول للإنترنت

يحظى الحق في الوصول للإنترنت، باعتراف واسع النطاق بكونه حق من حقوق الإنسان وأحد الوسائل الأساسية للتمتع بحقوق الإنسان خارج نطاق الإنترنت كما داخله. إذ أصبح الإنترنت ركنا يمكننا في تشارك المعرفة واكتسابها عبر منصاته المختلفة، والتشبيك الاجتماعي، والتنظيم السياسي، والمشاركة في الاقتصاد والتنمية ويتضمن الحق في الوصول للإنترنت بعدين أساسيين، وهما الحق في الوصول إلى البنى التحتية المادية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التقنية الضرورية لاستخدام الإنترنت


 في المقام الأول، والحق في الوصول إلى المحتوى الرقمي بشكل عام.  

ينبغي ألا يكون الحق في الوصول إلى الإنترنت تمييزيا، لا على مستوى العرق، أو لون البشرة، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو المعتقد السياسي، أو الرأي الآخر، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الملكية، أو مكان المولد، بما في ذلك الأصل العرقي أو العمر أو الميل الجنسي 

ويجب على السلطات أيضا، أن تضمن إتاحة الوصول إلى الإنترنت على أوسع نطاق ممكن، وأن تحرص على يسر تكلفته، وأن تیسر عملية الوصول إليه للجميع، بما في ذلك المجموعات الضعيفة، أو المستضعفة والمهمشة، أو  الذين يعيشون في مناطق نائية.



الحق في النسيان

  حق النسيان ، والذي يمكن استخدامه لمطالبة محركات البحث بإزالة الروابط التي تحتوي على معلومات شخصية لأنها غير ذات صلة. ومن المثير للاهتمام أن عبء الإثبات يقع الآن على محرك البحث لإثبات أنه لا يمكن حذف البيانات لأنها لا تزال ذات صلة. ينطبق القانون على جميع الشركات ، بما في ذلك الشركات الموجودة خارج الاتحاد الأوروبي ، والتي تخدم المواطنين الأوروبيين .


 الحق في حرية التعبير الرقمية


الحق في حرية التعبير والرأي والمعلومات يشمل هذا الحق، حق التماس المعلومات وجميع أنواع الأفكار، وتلقيها وتناقلها دون تدخل أو اعتبار للحدود، وضمان التنوع الواسع للمصادر، وتمكين الجميع من الوصول لمجتمع المعلومات

. الحق في حرية التعبير تكفله المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والتي تنص على أنه "لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة" ويشمل هذا الحق "حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مکتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها". ويجب أن يحصل الأفراد على ضمانات للتعبير عن أنفسهم بهويات مجهولة على الإنترنت، للسماح التدفق الحر للمعلومات والأفكار عبر الإنترنت. والحق في حرية التعبير والمعلومات ليس مطلقا، ويمكن للدول أن تفرض قيودا مشروعة على ممارسته، وذلك الحماية حقوق الآخرين بشكل أساسي. 

وتنص المادة 19 (3) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن تتخذ القيود المفروضة على حرية التعبير والمعلومات، لأغراض حماية حقوق الآخرين أو سمعتهم، أو حماية الأمن القومي أو النظام العام، أو الصحة العامة أو الآداب العامة. وبما يتعلق بالقيود المفروضة على أساس "الآداب العامة" في سياق الحق في حرية الرأي والتعبير، من المهم الإشارة إلى أن اللجنة المعنية بحقوق الإنسان المدنية والسياسية قد أوضحت أن مفهوم "الآداب العامة" تستمد من تقاليد متعددة، وعليه فإن القيود المفروضة يجب أن تطبق مبدئي عالمية حقوق الإنسان، وعدم التمييز. وفي سياق حماية الحق في حرية الرأي والتعبير على الإنترنت، نص المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، على أن أي تقييدات لحق الحرية في التعبير عن الرأي، يجب أن تمتثل للآتي . أن تكون قانونية أو "منصوصا عليها في القانون": بحيث يجب توفير القانون بطريقة واضحة وبإمكان الجميع الاطلاع عليه. . أن تكون شرعية: من أجل أن تكون التقييدات على الحق في حرية الرأي والتعبير، مشروعة، فإنها يجب أن تسعى إلى تحقيق أحد الأغراض المنصوص عليها 


في المادة 19  من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وهي  لحماية حقوق الآخرين، أو لحماية الأمن القومي أو النظام العام، أو الصحة العامة أو الآداب العامة. . أن تكون ضرورية ومتناسبة مع الحدث: على الدول أن تشرح وتثبت أن التقييدات المفروضة على الحق في حرية التعبير والرأي، ضرورية، وأنها تتخذ أقل  الوسائل تقييدا التي تحتاجها لتحقيق الغاية المنشودة. وينبغي على أي قيود فرض على الحق في الحرية الرأي والتعبير، أن تجتاز هذه الشروط الثلاثة مجتمعة، كما ويجب أن تطبق القيود من خلال إشراف هيئة مستقلة، وأن تكون هذه القيود غير تمييزية، مع الحفاظ على ضمانات كافية لعدم إساءة استخدام مثل هذه التقييدات، لضمان عدم تقويض حرية التعبير والمعلومات. ومن الأمثلة اللقيود المشروعة والتي قد يكون تطبيقها مشروعا على أنواع التعبير والمعلومات، تلك التي تحرض على التمييز أو العداء أو العنف.

 يتضمن حق الوصول إلى المعلومات أيضا، حقنا في معرفة كيفية قيام السلطات أو الشركات (مثل موفري خدمة الإنترنت) بتشغيل أو تقييد المحتوى، أو استخدام بياناتنا. وتعد هذه المعرفة أمرا في غاية الأهمية يمكننا من ممارسة حقوق الإنسان، وخاصة الحق في الخصوصية، من خلال توفير القدرة على اتخاذ قرار مستنير بشأن متى وكيف يمكن مشاركة بياناتنا الشخصية، ولكن أيضا لضمان حصولنا على سبل انتصاف فعالة عندما تتعرض حقوقنا للتقييد أو الانتهاك. الإنترنت) بتشغيل أو تقييد المحتوى، أو استخدام بياناتنا. وتعد هذه المعرفة أمرا في غاية الأهمية يمكننا من ممارسة حقوق الإنسان، وخاصة الحق في الخصوصية، من خلال توفير القدرة على اتخاذ قرار مستنير بشأن متى وكيف يمكن مشاركة بياناتنا الشخصية، ولكن أيضا لضمان حصولنا على سبل انتصاف فعالة عندما تتعرض حقوقنا للتقييد أو الانتهاك



الحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات والمشاركة 


تتمتع أيضا، بالحق في ممارسة حرية التجمع وتكوين الجمعيات مع آخرين في العصر الرقمي المبني على نهج تشاركي في مشاركة المعلومات، إذ لا يقتصر دورنا على تلقي المعلومات فقط، بل بمقدورنا أن نساهم بفاعلية في عملية إنشاء المحتوى. 

تعترف المادتين 21 و22 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بحقي التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وتضمنها. وفي حين يباح فرض بعض القيود على الحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، إلا أن هذه القيود يجب أن ينص عليها القانون وأن تكون ضرورية الصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم". ويجب أن تضمن الدول أنه في حالة وجود قيود غير مبررة على التجمع السلمي وحرية التنظيم، قدرة الأفراد على تحصیل سبل انتصاف فعالة وتلقي التعويضات. كما ونتمتع بالحق في المشاركة في التجمعات عبر الإنترنت عبر اختيار أي موقع إلكتروني، أو تطبيق، أو أدوات نريد استخدامها على الإنترنت. وهذا يشمل أيضا الحق في التنظيم السلمي للاحتجاجات عبر منصات الإنترنت، والمشاركة بها. ونملك الحق أيضا، في الانضمام إلى جمعيات عبر الإنترنت أو تشكيلها أو المشاركة بها، والتي تشمل في جملة أمور، منظمات المجتمع المدني أو النوادي، أو التعاونيات، أو الجمعيات الدينية، أو الأحزاب السياسية، أو النقابات، أو المؤسسات. كما وتقع على عاتق المؤسسات والمشاريع التجارية، مسؤوليات لضمان تمتع الأفراد بحقهم في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات وممارستها وفق التزاماتهم القانونية. وبالتحديد، يجب أن تحافظ المنصات الرقمية وشركات وسائل التواصل الاجتماعي، على وضوح وشفافية إزاء كيفية تأثير التزاماتها القانونية، وسياساتها، ومعاييرها الفنية، ونماذجها وخوارزمياتها، على ممارسة تلك الحقوق، وضمان عدم استخدام منصاتها كأدوات الاستهداف ومراقبة الأفراد عبر الإنترنت 

الحق في الحرية والأمان على الشخص

الحق في الحرية والأمان على الشخص يندرج الحق في الحرية والأمان على الشخص 

في المادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والتي تنص على أنه "لا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ين عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه". كما وتنص المادة أيضا على الضمانات المحددة لحماية الحرية والأمان على الشخص من الحرمان التعسفي. وعندما يتعلق الأمر بالإنترنت، فإن الحق في الحرية والأمان على الشخص يستلزم أيضا، الحماية من جميع أشكال الجريمة، والحق التمتع باتصال آمن بشبكة الإنترنت وعبرها. وتتحمل الدول واجب اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة لحماية الحق في الحرية والأمان الشخصي من المساس عبر أطراف ثالثة، بما في ذلك الأفراد أو الجماعات، أو الشركات أو المؤسسات القانونية. وعلى هذا النحو، يجب حماية الحق في الحرية والأمان الشخص من الحرمان غير القانوني لاستخدام الإنترنت أو نتيجة لاستخدام التكنولوجيات التقنية. ولا بد أن تتماشى جميع التدابير المفروضة على الحرية والأمان الشخصي مع المعايير والضمانات الواردة في القانون الدولي لحقوق الإنسان.  

 الحق في عدم التمييز 

 مصحوبا بالمساواة أمام القانون، مبادئ أساسية في القانون والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، والتي تحظر التمييز بصريح العبارة، وتدعو الدول إلى القضاء على جميع أشكال التمييز في القانون، واتخاذ تدابير فعالة لحماية الأفراد ضد التمييز. وعلى شبكة الإنترنت، يعد الحق في عدم التعرض للتمييز أساسا للتمتع بجميع الحقوق الأخرى

.وتوضح اللجنة المعنية بحقوق الإنسان المدنية والسياسية في تعليقها العام رقم 18 بشأن عدم التمييز، 

على أنه يجب أن يفهم مصطلح "التمييز" كما هو مستخدم في صياغة العهد، على أنه أي "تفرقة أو استبعاد أو تقييد أو تفضيل يقوم لأي سبب، كالعرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو غير السياسي أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو النسب أو غير ذلك، مما يستهدف أو يستتبع تعطيل أو عرقلة الاعتراف لجميع الأشخاص، على قدم المساواة، بجميع الحقوق والحريات أو التمتع بها أو ممارستها". يدعو العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الدول، إلى اتخاذ الإجراءات الوافية لضمان المساواة في الحقوق للأشخاص المعنيين، من خلال اعتماد تدابير قانونية وإدارية تضمن الحماية من التمييز في القانون، بما يشمل انتهاج نوعا من المعاملة التفضيلية"لحماية بعض الجماعات، مثل المجموعات المهمشة. 

الحق في الانتصاف الفعال

 يندرج الحق في الانتصاف الفعال في المادة 8 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تنص :على أنه " لكل شخص حق اللجوء إلى المحاكم المختصة لإنصافه الفعلي من أية أعمال تنتهك الحقوق الأساسية التي يمنحها إياه الدستور أو القانون". ولا بد من حماية هذا الحق على الإنترنت، كما خارجه، وابتكار طرق فعالة لكي يستخدمها الناس في سعيهم للانتصاف لانتهاك حقوقهم من قبل الشركات أو الحكومات. 

الحق في المحاكمة العادلة

 الحق في المحاكمة العادلة منصوص عليه في المادة 10 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تنص :على أنه "لكل إنسان، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، الحق في أن تنظر قضيته محكمة مستقلة ومحايدة، نظرا منصفا وعلنيا، للفصل في حقوقه والتزاماته وفي أية تهمة جزائية توجه إليه". ولا بد من حماية هذا الحق على الإنترنت، كما خارجه، وابتكار طرق فعالة لكي يستخدمها الناس في سعيهم للحصول على المحاكمة العادلة لانتهاك حقوقهم من قبل الشركات أو الحكومات. 



الحق في الإجراء العادل

تحمي المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

 ولكل شخص الحق في الحصول على إجراء عادل بما يتعلق بأي ادعاءات قانونية، أو انتهاكات قانونية محتملة تتعلق بالإنترنت. ويجب حماية هذا الحق عبر الإنترنت كما خارجه، وإنشاء طرق تمكن الناس من الحصول على إجراءات قانونية عادلة. وقد اعتبرت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان المدنية والسياسية، المساواة أمام المحاكم والهيئات القضائية، بما في ذلك المساواة في تحصيل العدالة، أساسا لحماية حقوق الإنسان والحفاظ على سيادة القانون.



 الحق في الخصوصية في العالم الرقمي

"أن المعلوماتية يجب أن تكون في خدمة الإنسان، وأن لا تؤدي إلى الإعتداء على الهوية الإنسانية، ولا الى انتهاك حقوق وحريات الإنسان أو حياته الخاصة 

خصوصية الإتصالات الشخصية 

وهي مطالبة  الأشخاص بالقدرة على الاتصال فيما بينهم دون المراقبة الروتينية من قبل ًالأشخاص الآخرين أو منظمات، "دون اعتراض لخصوصيتها "  

خصوصية البيانات الشخصية   personal of Privacy Data 

 وهي مطالبة الأشخاص بأن لا تكون ًالبيانات الخاصة عنهم متوفرة تلقائيا  لغيرهم من الأفراد أو المنظمات،من طرف آخر

 حتى في حالة أن تكون البيانات مملوكة  من طرف آخر


مفاهيم الخصوصية

 يمكن تقسيم الخصوصية إلى عدة مفاهيم ترتبط معا في الوقت ذاته وهي:

 .خصوصية المعلومات والتي تتضمن القواعد التي تحكم جميع إدارات البيانات الخاصة معلومات بطاقات الهوية والمعلومات المالية.

.خصوصية الإتصالات والتي تغطي سرية وخصوصية المراسلات الهاتفية والبريد الإلكتروني وغيرها من الاتصالات.

 .الخصوصية الإقليمية والتي تتعلق بالقواعد المنظمة للدخول إلى المنازل وبيئة العمل أو الأماكن العامة والتي تتضمن التفتيش والرقابة الإلكترونية.



حقك في التحرر من العنف

إعلان الأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد المرأة : "ينبغي للدول أن تدين العنف ضد المرأة وألا تتذرع بأي عرف أو تقليد أو اعتبارات دينية للتنصل من التزاماتها فيما يتعلق بالقضاء عليه. وينبغي للدول أن تسعى بكل الوسائل المناسبة ودون تأخير إلى سياسة القضاء على العنف ضد المرأة ... [يشمل ذلك] أي عمل من أعمال العنف القائم على نوع الجنس ينتج عنه ، أو يحتمل أن ينتج عنه ، أذى أو معاناة جسدية أو جنسية أو نفسية للمرأة ، بما في ذلك التهديد بمثل هذه الأعمال أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية ، سواء حدث في الحياة العامة أو الخاصة "

اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي : "تتخذ الأطراف التدابير التشريعية وغيرها من التدابير اللازمة لتعزيز وحماية حق الجميع ، ولا سيما النساء ، في العيش بمنأى عن العنف في المجالين العام والخاص . "

يمكن أن تصبح الصور أو مقاطع الفيديو  التي قد يلتقطها الزوجان بالتراضي أداة ابتزاز إذا هدد أحد الشريكين بمشاركتها دون موافقة. هذا هو العنف في حد ذاته ، ولكن هناك أيضًا حالات تُجبر فيها النساء على تحمل المزيد من العنف من خلال البقاء في علاقات غير مرغوب فيها أو الانخراط في أنشطة جنسية غير مرغوب فيها بسبب الابتزاز.



حقك في حماية خصوصيتك وصورك واعمالك الفنية 

حق المؤلف حقين - اقتصادي وأخلاقي. تسمح لك الحقوق المعنوية لحقوق الطبع والنشر بالمطالبة بتأليف صورة أو مقطع فيديو والحق في حظر أو السماح بتوزيعها. تعتبر الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو من المنتجات الفنية. استخدمت بعض النساء قوانين حقوق التأليف والنشر لتسجيل الصور الخاصة التي أخذناها لأنفسهن ، ثم أسيء استخدامها لاحقًا دون موافقتهن من أجل إقامة دعوى قانونية لاستعادة الملكية والمطالبة بالانسحاب من المجال العام. و اتفاقية برن يضمن أن يتم الحصول على حماية حق المؤلف تلقائيا؛ ليست هناك حاجة للتسجيل أو شكليات أخرى. تسمح لك بعض قوانين ومكاتب حقوق النشر الوطنية بتسجيل الأعمال ، مما قد يسهل القضايا القانونية.

يعد الحق في الخصوصية حقا إنسانيا راسخا ومحمية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وتتزايد أهمية الحق في الخصوصية، والذي يشمل حماية البيانات، كقاعدة أساسية لممارسة حقوق الإنسان ذات الصلة عبر الإنترنت

المادة 27 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: "لكل فرد الحق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتبة على أي إنتاج علمي أو أدبي أو فني من صنعه".

المادة 12 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: "لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته ، ولا لحملات على شرفه وسمعته. ولكل فرد الحق في حماية القانون من مثل هذه الأمور. تدخل أو هجمات .

. وتنص المادة 17 من العهد الدولي الخاص :بالحقوق المدنية والسياسية، صراحة، على أنه "لا يجوز تعريض أي شخص، على نحو تعسفي أو غير قانوني، لتدخل في خصوصياته أو شؤون أسرته أو بيته أو مراسلاته، ولا لأي حملات غير قانونية تمس شرفه أو سمعته". وأنه "من حق كل شخص أن يحميه القانون من مثل هذا التدخل أو المساس".