عاهدتك حبيبتي… ألا أكتب
ألا أشتاق..
ألا أقبّل وجنتي فتاة..
عاهدت ألا أحلم إلا بريتا
وقلمي مرهون لريتا
وكل مساء لريتا
إلا هذا المساء..!
هذا المساء… سأرشف فنجان القهوة الذي فاض من أحزان الأبرياء..!
والذي دام عقوداً
وعقوداً…
سأرشف من الفنجان الذي رشف منه مئات
وربما آلاف الشعراء من قبلي..
إنه فنجان الأحزان..
والنصرة على الظلام..!
أنا الدمشقي… وفلسطين في الأكباد لا تهان
رايتها البيضاء تسدير..
الثوب الأحمر لم ترتده
ولكنهم ألبسوها إياه في ظل حركة الحق
الباطلة…!
أنا لا أدعي الفلسفة..
مازلت في العشرين من عمري وألبس ثوباً من الزهور
أنا لست متطرفاً.. أو منحازا
ولكني عند الحق أقف كالمسمار
أورثوني أجدادي ما أنتم تجهلونه
وتخافونه…! أيها الصهاينة الظلام
الفلسطينيون ما زالت حركتهم بيضاء
أيديهم
وأثواب الدفن بيضاء…!
لم.. ولن يخرجوا من أرضهم حتى من الإجبار
دمتم بخير أيها الفلسطينيون
ودامت أقدامكم على رؤوس الصهاينة الظلام