كتبت قصيدة خطيرة..
وباسمك ملهمتي… أوثقها
أنشرها على مرأى من الناس..
لأن جمالك سحقني..
ويستحق التقدير
التوثيق..!
أعلم أن والديك لو علما أنها لكِ لبنيا سوراً..
وأحاطاك به..
لكنهما لا يمتلكان الحق
لأني لست متأكداً من مشاعري
ولم أتورط بشيء
أنشرها… لأنفي كل ما نشرت
كل ما كتبت..
وأوثق بالحرف بأني كنت غبياً
ومحتالاً مزوراً للعشق..!
يا حلوة..! ما أذكر أني أحببت
وما أذكر أني قابلت
أو قبلت يدي فتاة
قد أكون ادعيت..
ولكني حين التقيت بكِ
عرفت أنك الأنثى الوحيدة
وتورطت.. كتبت الشعر لهن
دون أن أعلم من هن
وأجهل معاني أسمائهن..!
يا حلوة…!
عيناكِ أجبرتاني… أن أكتب الشعر لهما
عيناكِ..! تاريخ لوردتين جوريتين
وشعرك القرميدي اللون..
يذكرني بشروق شمس الخريف
فلابد أن يتجاوز طوله سهوب الصحراء..!
أحتاج لمن تذكرني في الشتاء..
في الربيع..
والصيف..
بلون، وطعم..
ورائحة الخريف…!
كما أنني أحتاج لوردتين طبيعيتين جوريتين تصمدان لعشرين عام..!
من منبري أدعو رساماً..!
ليرسمكِ..
لأن يدي ترتجفان أمامكِ
ولكني سأمنعه من عشقكِ..
وإن تجرأ، فسيكون بيننا حرب
وفي حرب الحب.. لاشيء ممنوع.
يا حلوة.. إنكِ تكبريني عدة سنوات..
فهل تجلسين قبالتي لعدة سنوات..
لعلي أنجز اللوحة الأسطورية التي أشتهيها..
دون أي تزوير
ستكون وثيقة تسجل في التاريخ..
لأطول عمر وردتان..!
وشروق شمس خريفية.