ما هو اختبار الاكتئاب وما أهميته وفوائده ؟ حيث اختبار الاكتئاب من أكثر الأساليب الطبية فاعلية التي يتم إستخدامها لتشخيص حالات الإكتئاب، والتي تُمكن الطبيب المعالج من وضع البرنامج العلاجي المناسب بعد إجراء عدة فحوصات بدنية أخرى ويشتمل الإختبار على عدد من الأسئلة التي يتم طرحها على مريض الاكتئاب والتي تحدد أي نوع يُعاني سوف نتكلم في مقال عن الاكتئاب واسبابة وعلاج الاكتئاب الذهاني المنزل.
اختبار الاكتئاب هو عبارة عن تقييم يتم إجراءه لمن يعانون من أعراض أولية تشير إلى وجوده وُيعد الإختبار. عبارة عن وسيلة علمية تسمح بإجراء فحص معرفي وتشخيص متعدد الأبعاد لإكتشاف أسباب سوء الحالة المزاجية والإضطرابات النفسية ويكون عبارة عن عدة أسئلة إختيار متعدد يتم طرحها ويتطلب على المريض الإجابة عليها.
الفحص والتشخيص ومعرفة درجة الاكتئاب.
معرفة درجة الاكتئاب التي يعاني منها الفرد، والتي تكون ما بين (خفيف، متوسط، حاد).
التعرف على الأعراض التي يعاني منها الفرد والتي تشتمل على:
الأرق.
التعب والإرهاق العام.
الغضب والتهيج لأقل شيء.
العصبية والشعور الدائم بالإحباط.
إضطرابات في السلوك بالإضافة إلي إضطرابات مزاجية.
مقالة ذا صلة: أسباب وأعراض الاكتئاب المزمن وطرق العلاج
تكمن أهمية إجراء اختبار الاكتئاب في تحديد نوع الاكتئاب الذي يعاني منه الفرد، بالإضافة إلي التشخيص المبدئي والتعرف على شخصية المصاب من ناحية سلوكه ومشاعره وهل هناك أي خلل بهما،
ولا سيما خلال الفترة الماضية ومن خلال ذلك الاختبار يتم التشخيص كما يمكن للطبيب من خلال الإختبار إكتشاف عرض من أخطر الأعراض التي تنبئ بخطر على الفرد وتعد واحدة من أخطر علامات الاكتئاب وهي التفكير أو محاولة الإنتحار.
مقالة مقترحة: أنواع الاكتئاب طبياً ومتي أذهب إلي طبيب نفسي
تكمن الاستفادة من نتائج اختبار الاكتئاب طبياً في تحديد درجة وصول الشخص إلي أي نوع من أنواع الاكتئاب .هو اكتئاب حاد أم متوسط أم خفيف، ومن ثم يسهل التشخيص المبدئي للحالة وإستكمال باقي الفحوصات الأخرى.
يعد اختبار الاكتئاب ما هو إلا عملية تشخيص وفحص لحالة المصاب بشكل مبدئي وتحديد درجة الاكتئاب الذي يعاني منه وهذا بالطبع يسهل من وصف البرنامج العلاجي المناسب مع الحالة ووصف الأدوية المناسبة التي تسهل من عملية العلاج،
إلا أن هناك العديد من الفحوصات الطبية الأخري التي يتم إجراؤها أثناء تشخيص الاكتئاب مثل فحوصات الغدة الدرقية والعديد من الفحوصات الجسدية وفحوصات الأعصاب التي وضعها في الحسبان.
مزاج مكتئب في معظم أوقات اليوم تقريبًا كل يوم وفقًا لما ذكره الموضوع أو كما لاحظه الآخرون.
انخفض الاهتمام أو المتعة بشكل ملحوظ في جميع الأنشطة أو جميعها تقريبًا لمعظم اليوم كل يوم تقريبًا.
فقدان الوزن بشكل كبير في حالة عدم وجود نظام غذائي أو زيادة الوزن بشكل ملحوظ أو انخفاض أو زيادة الشهية كل يوم تقريبًا.
الأرق أو فرط النوم كل يوم تقريبًا.
التحريض أو التباطؤ الحركي النفسي كل يوم تقريبًا.
التعب أو نقص الطاقة كل يوم تقريبًا.
الشعور بتقدير الذات أو الشعور المفرط أو غير المناسب بالذنب كل يوم تقريبًا.
انخفاض القدرة على التفكير أو التركيز أو صعوبة اتخاذ القرارات كل يوم تقريبًا.
أفكار متكررة عن الموت أو التفكير في الانتحار المتكرر دون وضع خطط محددة أو محاولة الانتحار أو وضع خطة محددة للانتحار.
يعتمد اختبار الاكتئاب على الوصف الذاتي لأعراض الاكتئاب. يتطلب تشخيص الاضطراب الاكتئابي الرئيسي أو غيره من الاضطرابات الاكتئابية الاندماج في تقييم أخصائي الصحة العقلية لنتائج الاختبار .والذي يتضمن أيضًا ضعفًا اجتماعيًا أو مهنيًا أو غيره من المجالات المهمة المتعلقة بالحالات الاكتئابية مثل احترام الذات .
يجب استبعاد الفجيعة الطبيعية وتاريخ نوبة الهوس (الاضطراب ثنائي القطب) والاضطراب الجسدي أو المرض أو استخدام العقاقير كسبب بيولوجي لأعراض الاكتئاب كمعايير تشخيصية للاكتئاب. غالبًا ما يكون هناك اعتلال مشترك مع اضطرابات أخرى مثل القلق أو الاضطرابات العصبية الخضرية أو العاطفية أو اضطرابات الرغبة الجنسية. ومع ذلك يجب توخي الحذر في التشخيص على سبيل المثال يعتبر الحزن من الأعراض المهمة للاكتئاب. ولكن يجب تقييمه مع وجود أعراض أخرى لأنه شعور طبيعي وهو جزء من ذخيرة أي شخص في صحة جيدة. يجب أن يكون للتقييم الأولي طابع عالمي ثم ينتقل إلى مرحلة الفرز اللاحقة.
يجب التحقق من جميع الاستجابات لاختبار الاكتئاب من قبل المهنيين الصحيين المسجلين في جمعياتهم المهنية. لإجراء تقييم موثوق لنتائج الاختبار من الضروري إيلاء اهتمام وثيق لمستوى فهم نص الأسئلة من قبل المريض والمعلومات الأولية التي ظهرت أثناء المقابلة مع المستشفى.
من الضروري إدراك أن الشخص المصاب بالاكتئاب قد طور صورة سريرية مهمة ويتم ملاحظة ذلك. لأن الشخص عادة ما ينسحب اجتماعيًا ويقلل من الأنشطة خلال الأسبوع أو حتى اليوم ويأكل أقل وينام كثيرًا ولديه يميل إلى الاجترار. يمكن أيضًا ملاحظة نوبات البكاء المتكررة والإشارات إلى "تجاوز الأمر" أو أفكار الفشل.
في معظم الحالات تتزامن بداية نوبة الاكتئاب مع حدث مثير مثل على سبيل المثال فقدان الوظيفة والتقاعد والالتحاق بالجامعة وتغيير المدرسة ونقل المدينة / المدينة والحي وفقدان أحد الأحباء ونهاية العلاقة وهكذا.
إذا لاحظت الأعراض المذكورة أعلاه أو على أي حال حدوث تغيير في الأداء اليومي مقارنة بفترة سابقة فمن الأفضل الاتصال بمعالج نفسي أو طبيب نفسي أو طبيبك العام.
فيما يلي بعض الاقتراحات التي يجدها الناس بشكل عام مفيدة جدًا وحاسمة:
التغذية الصحية . اتباع نظام غذائي صحي هو أساس الرفاهية العامة. على وجه التحديد للاكتئاب تحتاج إلى استكمال نظامك الغذائي بالأطعمة التي ترفع مستوى السيروتونين مثل الشوكولاتة الداكنة والأسماك الغنية بالأوميغا 3 والبيض.
تنظيم النوم. تجنب النوم أكثر من 8 ساعات في اليوم. يصاحب الاكتئاب عمومًا النعاس والنعاس والشعور بالتعب والتعب. لكن النوم كثيرًا يعزز الاكتئاب. حاول تأجيل "القيلولة" أثناء النهار في المساء: سيكون لديك دافع استتباب للنوم يجعلك تنام جيدًا في الليل. تذكر أن كفاءة النوم تقل كلما طالت مدة بقائك في السرير قبل النوم وعندما تستيقظ.
تفكير غير كارثي . عندما تكون مكتئبًا يكون لديك ميل إلى تضخيم مشاعرك وخبراتك المتعلقة بالأحداث الخارجية وكونك "كارثيًا" يعزز الاكتئاب. ليس عليك أن تكون متفائلاً ، لكن واقعياً. الواقعي لا يعني أنك فاشل أو أن الأحداث التي تؤدي إلى عواقب سلبية مرتبطة بك بطريقة ما وإلا فإنك ترتكب خطأ إدراكيًا يسمى "التخصيص".
لا تجتر . من الأعراض الغريبة للاكتئاب الاجترار. يفكر معظم الناس في اجترار الأفكار لأنهم يعتقدون أن هذه العملية العقلية يمكن أن تكون استراتيجية لحل المشكلات أو أنه من خلالها يمكنهم التحسن أو حتى أنها يمكن أن تكون أداة لعدم " الشعور " بالعواطف.
تثمين الأحداث الإيجابية وصفات الفرد. هناك طريقة أخرى لتغيير الاتجاه وهي ملاحظة وكتابة جميع الأحداث الإيجابية خلال الأسبوع. يصف بعض المعالجين ما يسمى بـ "يوميات إيجابية" ، ويمكنك أيضًا كتابة صفاتك على ملصق باستخدام الضمير أنا (على سبيل المثال: أنا متاح ، أنا جيد ، إلخ) يمكنك أيضًا كتابة ما تستطيع القيام به (على سبيل المثال: يمكنني الرقص ، أنا أرسم ، إلخ).
كن لطيفًا مع نفسك / تعاطف مع نفسك. لا تعاقب نفسك ولا تحكم على نفسك ولا تنتقد نفسك بسبب اكتئابك. عامل نفسك بلطف كما تفعل مع أي شخص تحبه اسمح لنفسك بالشعور بالسوء والاستماع إلى معاناتك وألمك وفهمها.
عِش في الحاضر (كن يقظًا). تنبع معظم مشاعرنا المزعجة من حقيقة أننا نركز انتباهنا على الأفكار التي لا تنتمي إلى مجال الحاضر بل إلى مجال الماضي والمستقبل. العيش في الحاضر يعني الاستماع إلى جسدك والتركيز على الأنشطة التي تمر بها في تلك اللحظة.
تنمية العلاقات الاجتماعية. العلاقات الاجتماعية هي عامل وقائي لأولئك المعرضين للإصابة بالاكتئاب. لا تتوقف عن رؤية أصدقائك وأقاربك وسماعهم وتذكر أن تكون حازمًا أي تعبر عن آرائك وعواطفك واحتياجاتك دون أن تطأ أقدام الآخرين ولا حتى نفسك.
انتظام الأنشطة. اختر نشاطًا أو نشاطين مفيدًا و / أو ممتعًا للقيام به يوميًا واجتهد لإكماله والقيام به مرة أخرى في الأيام التالية. في البداية سيكون الأمر متعبًا جدًا بسبب اللامبالاة وانعدام التلذذ لكنك سترى أن فائدة ومتعة القيام بالنشاط في حد ذاته تعزيز إيجابي والشعور بالإتقان في القيام. بهذا النشاط سيجلب لك زيادة في الثقة بالنفس.
فإن العلاجات التي حصلت على تصنيف مع أدلة تجريبية قوية. من البحث العلمي هي: التنشيط السلوكي والعلاج المعرفي والعلاج المعرفي - السلوكي العلاج الشخصي وعلاج حل المشكلات.
على أي حال يمثل العلاج المعرفي السلوكي المسار العلاجي الذي يوفر تكاملًا أكبر للتقنيات العلاجية. القائمة على الأدلة التي تجمع بين التنشيط السلوكي وتغيير المعتقدات والأفكار المختلفة.
نعم في 70٪ من الحالات ولكن فقط إذا طلبت المساعدة. النتائج السلبية المتعلقة بعلاج الاكتئاب تتعلق بشكل أساسي بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية أخرى في الأمراض المصاحبة .مثل اضطرابات الشخصية أو الإدمان أو اضطرابات الأكل أو حتى الأمراض العضوية الشديدة بما في ذلك الأمراض العصبية.
وجدت دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية حول انتشار الاضطرابات النفسية وعلاجها في 21 دولة أنه في معظم البلدان التي شملها الاستطلاع. يلجأ الناس إلى متخصص في حالات الاكتئاب.و لا يعتبر معظم الأشخاص الذين يعانون من أعراض صريحة أن الاكتئاب مرضًا يجب علاجه. يمكن ربط عقبة في الوصول إلى العلاج بسلسلة من التحيزات حول المرض والعلاج.
قم بإجراء هذا الاختبار الذاتي للحصول على مؤشر لمستويات القلق لديك. هذه الأداة ليست تشخيصًا ولكنها ستساعدك على معرفة ما هو اختبار الاكتئاب وما أهميته وفوائده ؟
المصدر هنا