مشكلة البشرية هي عدم قبول الآخر!
من فجر التاريخ كانت أول جريمة: قايين قتل هابيل! أخ قتل أخو بسبب الغيرة و الأنانية.
و لليوم الإنسان بعدو عم يقتل أخو الإنسان: بسبب الدين و الطائفية، بسبب السياسة و الأحزاب، بسبب لون البشرة... و لك حتى بسبب شو ما كان!
قبول الآخر هي ثقافة و تربية بتبلّش بالبيوت و بتتكمّل بالمدارس و الجامعات. خلّونا نتذكّر و نفهم أهمية إختلافاتنا و نقبل بعض، بدل ما نقضيها مشاكل و تخوين لبعض.
عندك رأيك و نظرتك للحياة، و عنا رأينا و نظرتنا كمان. يمكن إنت الصح، و نحنا الغلط أو العكس. و يمكن الموضوع كلّو عبارة عن وجهة نظر.
خلونا نتذكّر ألوان قوس القزح، كلها مهمة تتعمل اللون الأبيض, لون أشعة الشمس!
مجتمعنا اليوم بحاجة إلك! بحاجة إلك كفرد و كجماعة.
للأسف المقارنة اليوم صارت بتدمر فرديتنا كأشخاص و الأنانية اليوم صارت قادرة تقضي عحياتنا كجماعة.
شو الحل و كيف فينا نعمل فرق بمجتمعنا؟
خلونا نفرح لنجاح إخوتنا بالمجتمع من دون ما يتحول هالنجاح لمقارنة بداخلنا. و خلونا نفهم إنو فشل الآخرين ما بحياتو كان أو رح يكون سبب لنجاحنا.
الطمع و الأنانية كل يوم عم يزيدو و الحل هو كل واحد منا.
ليش صعبة نصدق إنوا سوا و رغم كل إختلافاتنا قادرين نعمل فرق حقيقي...
الإيام عَمْ تركُض و نِحنا عَمْ نركُض وراها.
مهما حاولنا نِسْبَق الزَمَن رَحْ يِبقى الزَمَن سابِقنا. المشكلة وين؟ المشكلة بمين؟ و ليش الحياة بنَظَر كتار صارِت مُجَرّد روتين؟
منِخلَق و منموت، و بَيناتهم نحنا بِسَبَق مع الوَقت.
سَبَق نلاقي السعادة الضايعة، نِسرُق البَسمة من قَسوة هالزَمَن الأسود. سَبَق نلاقي النَجاح، نلاقي الفَرحة، أو نحَقِق حِلم فقدناه مِن وَقت كنا صغَار و كبِرنا.
خَلونا نِكسُر هَالروتين، و نبَطِل نسَابق الوَقت!
خَلونا نعِيش اليوم كأنو آخر يوم، و نتذَكَر إنو نَجَاحنا و فَرحتنا و سَعادتنا هني جُواتنا، و مع الناس لي مِنحبن، و مع الناس لي فينا نساعدهم.
الحياة مُش روتين بيتكَرَر، الحياة فُرصة كل يوم بتِتكَرَر.
"مشكلة لكل حل"
كم مرة منحط العصي بالدواليب؟ كم مرة التفكير بالمشاكل بيطغي عالحلول الموجودة؟ كم مرة منرفع العشرة و منقول الدني كلها مشاكل و ما الها حلول؟
ضروري جداً الواحد يحط كل الإحتمالات قدامو، صحيح... بس ليش السلبية هي لبدا تسيطر عالإيجابية، و ليش تركيزنا دايما عالمشاكل بالحلول مش عالحلول للمشاكل؟
في ناس ما بتشوف الا المشكلة، و في ناس بتسعى تحل المشكلة...
خلونا دايما نتذكر و نسأل حالنا من أي ناس نحنا؟
النصيحة مش حبة دوا منطلبها تنخدر ضميرنا!
و لا حبة دوا بتناسب كل الأشخاص و بكل الأوقات!
كتير مرات، للأسف، منطلب النصيحة مش تنسمعها أو حتى نستفيد منها...
منطلبها و منحاول نوجهها تتناسب لي براسنا، لي نحنا بدنا نسمعو، و نعملو...
و كتير مرات بس نحنا نعطي نصيحة، منعطيها من منظورنا و من خبرتنا و منوقع بفخ التعميم.
و مننسى إنو كل شخص عندو معطياتو و مشاكلو و شخصيتو و قدراتو، لي بتختلف عن أي حدا تاني بهالدني...
النصيحة ضرورية!
بس الأهم المحبة لي خلف النصيحة.
و إلا بتكون النصيحة مجرد أفكار و خبرات و كلمات فارغين، و بدل ما يساعدو الآخرين بدمروهم...
النصيحة مش تندين إخوتنا و لا تنقارن نفسنا بإنجازاتن.
النصيحة بس نعطيها هي تعبير عن محبتنا تنساعد
و نحمي الآخر.
النصيحة بس نقبلها هي تعبير عن قبول محبة الآخر إلنا.
النصيحة محبة مش مجرد فلسفة!
هيدا الأسبوع و متل كل أسبوع عمنكتب و بالقلب في غصة بسبب الأوضاع لي عم نعيشا.
أكيد كلمة الأمل وحدها ما بتكفي، لأنو الحلول اليوم كلها مبينة مستحيلة. إنو نقول ما رح نستسلم، و أكيد في حل، مش شي سهل،
و طبيعي يكون صعب يتصدق.
أكيد إيماننا بالله كبير، و كلنا ثقة إنو مش رح يتركنا!
بس بالنهاية نحنا بشر و طبعاً رح نضعف...
لهيك ضروري اليوم، و أكتر من أي يوم نوقف حد بعض، و نسأل عن بعض، و نساعد بعض.
و دايماً نشجع بعض إنو رح نقطع هيدا النفق المظلم سوا بإذن الله!
بحياتنا مش دايماً فينا نلاقي جواب! مش دايماً في منطق أو حتى عدل...
إيام كتير منمر بتجارب و صعوبات و منسأل ليش؟ ليش نحنا بالذات؟
كلنا بمرحلة من حياتنا فقدنا الأمل، فقدنا الأمل ببكرا يكون أحلى!
و بس نتذكر الماضي منبتسم، رغم إنو الماضي يمكن كمان كان صعب!
مهما كتبنا وحكينا، في "ليش" رح تبقا من دون جواب!
و رح يبقى الأمل ببكرا أحلى هو السر لإستمرارية الحياة.
صحيح، حياتنا مجرد نقطة بهالكون!
بس لازم نتذكر انو النقطة ممكن تعمل فرق كبير! متل نقطة المي لي حفرت الصخر و نقط الشتي لتجمعو و عملو نبع!
كل القصة هي بال"قرار" و مش بال"فرار"، هي بإنكم "تختارو" و ما "تحتارو"...
و كمان النقطة بآخر السطر هي لبداية سطر جديد، و بآخر الصفحة لبداية صفحة جديدة، و بآخر القصة لبداية قصة جديدة...
ليش كتار بيربطو النقطة بالنهاية، و بينسو إنو بعدها في كمان بداية!
صحيح، حياتنا مجرد نقطة بهالكون...
Master Your Best: Believe you CAN, decide you WILL, and DO it
It is just a theory
Never think
It is a Life Style
Believe me
We have tried it for many years
It doesn't work
Don't ever assume
It is a life changing
Once you try it
You will discover that
Master Your Best: Believe you CAN, decide you WILL, and DO it
Is just a theory
Impossible to DO!
Sometimes to CHANGE your LIFE you must change direction!
Read it now from the bottom to top!
ما هدفنا نحط روتوش عأخطاء مجتمعنا!
لأنو الطريقة الوحيدة تنحسنو هي إنو نضوي عالغلط و نحاول نصلحو.
كتير مرات منكب أخطائنا و فشلنا عالآخرين، و كتير أوقات منصدق المديح و منزعل من النقد.
هلق صحيح مش كل مديح كذب ولا كل نقد بناء، بس بشكل عام الإنسان بطبعو بحب يسمع لي هو بناسبو!
ليش بدنا نتخبا ورا إصبعنا و ما نطلب مساعدة وقت نحنا بحاجة؟
و ليش إذا شي يوم ساعدنا حدا منضل نربحو منية لشي ميئة سنة لقدام؟
خلو البساطة أساس تعاملنا مع بعض، لأنو اليوم نحنا قادرين نساعد، ويمكن بكرا نكون نحنا بحاجة للمساعدة.
الحياة قصيرة و لازم تكون حلوة!
للأسف منضيع نصفها تكبر و أنانية، و النصف التاني مقارنة و تبرير.
هلق يمكن مش نص بنص، بس إنو منضيع قسم كتير كبير من حياتنا بالسلبية و مننسا نعيش بفرح و إيجابية.
ليش صعب نصدق إنو الحياة قصيرة و حرام نضيعها عالسلبيات؟
بسمعك متل ما أنا بدي و بفهمك عذوقي، بسأل عنك وقت بدي منك خدمة، و آخر همي شو بدك إنت! هيدا حال معظم البشرية.
للأسف منوقع بسهولة بهيدي الدوامة و يمكن من دون قصد نجرح بعض الناس لي حدنا!
مرات كتير، منحاول نساعد، بس الحقيقة إنو نحنا لي بدنا هالمساعدة...
صدقونا، بمساعدة الآخرين منكون عم نساعد أنفسنا، و هيدا سر المحبة الحقيقية: إنو نساعد من دون ما ننطر شي بالمقابل.
ليش البشر نسيو هالسر؟ ليش البشر نسيو الإنسانية؟ و صدقو كذبة الأنانية!!!
ليش؟
مواقع التواصل الإجتماعي و التكنولوجيا هدفها أساساً تحسين حياة البشر. بس للأسف نحنا البشر عنا غير حسابات:
صارو وسيلة تنمر و إحتيال.
صارو وسيلة كذب و تكبر.
صارو وسيلة بتغذي الأنانية و بتقضي عالتواصل الإنساني الحقيقي.
طبعاً الواقع الإفتراضي السلبي لي عم نشوفوا اليوم هو نتيجة فساد المجتمع الحقيقي. فهل يا ترى إذا خلقنا عالم إفتراضي مثالي ممكن نقدر نحسن المجتمع الحقيقي؟
السؤال لي بيبقى من دون جواب على مر العصور هو:
ليش كل شي الإنسان بيستعملوا للشر بدل الخير؟
بعصر صارت السخافة فيه عنوان, و صار الكذب شطارة, و الصدق غشمنة, و الحقد طبيعي, و المسامحة ضعف.
و صار القوي أقوى و الضعيف عم يتدمر, و التنمر ما عم يرحم لا الصغير و لا الكبير!
و صارت لغة الحوار معدومة، و الأنا هي محور الدني!
و الأنانية شعار العصر و دايما مش أنا الغلطان, و بنظري من حقي إحصل عكلشي, و إنت آخر همي لو ما كان عندك شي...
الظاهر كتار مش عارفين إنو بآخرة هل المشوار ما حدا رح ياخد معو شي!!!
صديقي / صديقتي كونو إنتو أساس بكرا الأحلى و خلونا نبلش التغيير كل واحد بمحيطو و ضمن دائرتو...
وقت بصير الطب و العلم مجرد تجارة,
و وقت الأكل و الدوا بصيرو إحتكار و الأسعار كلها نار,
و وقت العلاقات بتصير مصالح و الحياة مبنية عالمظاهر,
و وقت الغني بصير أغنى و الفقر كلمانو عم يزيد,
تأكد إنو المشكلة بالبشر مش بالأنظمة و لا بالبلدان!
و بصير الحل كم واحد متلنا و متلك يوجهو جهودهم لخدمة خيهم الإنسان.
مشروعنا مش جمعية و لا شركة و لا حزب، مشروعنا هو خدمة كل انسان.
بمجتمع صارت السخافة فيه هي المقياس، و القيم و الأخلاق صارو مجرد وجهة نظر، منضل نحنا عنا كامل الحرية شو منقبل و كيف منعيش!
المجتمع خارجنا و بيبقى خارجنا طالما نحنا واعيين شو بدنا و شو منختار.
المقارنة، التكبر و الأنانية بهالعصر هني أساس كتير من مشاكلنا اليوم.
الحل دايما هو بالمحبة الصادقة، و المساعدة لي مش ناطرا شي بالمقابل. وقوفنا حد بعض و مساعدتنا لبعض ضرورة و مش إختيار.
منتمنى إنو تمر هالأزمات علينا جميعا، و منتمنى إنو كل شخص منكن يكون بصحة جيدة، و يقدر يتخطى الصعوبات لعم تواجهو.
لأنو كلنا ثقة إنو أي شخص ممكن يتقدم و يتطور و يكون أفضل إذا إنعطى الفرصة المناسبة.
و لأنو نحنا أكيدين إنو الفرص بتنبنى و ما بتيجي بالصدفة، كانت فكرة Master Your Best
مشروعنا هو تجسيد لفكر عشناه خلال السنين الماضية، طبقناه بعيلنا و بخدمة مجتمعنا.
ثقافتنا مبنية عالثقة، التعاون و المحبة. و نحن حد أي شخص بدو مساعدة لتطوير نفسو، و تطوير عملو.
هدفنا: نشر الإيجابية، الأمل، و المعلومات المفيدة.
و بابنا مفتوح لأي شخص بحب يساعدنا و يكون معنا.
إيدنا ممدودة للجميع، تنبني سوا مجتمع أفضل و عالم أفضل.