هو تدليك و كمادات بالاحجار البركانية الساخنة
لعلاج الام الرقبة و الكتوف و الظهر
و اخراج الهواء البارد من الجسم
هو شكل من أشكال العلاج الحراري (Thermotherapy)، حيث توضع الحجارة على مناطق معينة على جسم المريض وتسمح لزيوت التدليك بالتغلغل عميقًا إلى داخل الأنسجة العضلية، ويساعد امتصاص زيوت التدليك اخصائي التدليك بالعمل مع العضلات بسهولة.
في بعض الأحيان يتم استبدال الحجارة الساخنة بالحجارة الباردة أو بالحجارة بدرجة حرارة الغرفة، اعتمادًا على شكاوى المريض ونوع العلاج الذي يحتاج إليه.
الحجارة المستخدمة في مساج الحجر الساخن عادة ما تكون الحجارة البازلتية، والرمادية اللون والممتلئة، وبمجرد صب الزيت عليها فإنها تصبح سوداء، أما للعلاج بالحجارة الباردة يتم استخدام حجارة الرخام.
يتم تسخين الحجارة إلى 54 درجة مئوية ثم يتم وضعها بشكل مدروس على طول العمود الفقري أو بين الأضلاع، ومن ثم يفرك اخصائي التدليك الحجارة بلطف إلى داخل العضلات والأنسجة في كلا جانبي الجسم.
وهكذا يحظى المريض بأفضل مساج مهدئ، حيث أن الحرارة والطاقة المنبعثة من الحجر الساخن إلى جسم المريض تتغلغل في أعماق أنسجته وهذا يمنحه الشعور بالهدوء والسكينة.
وباستخدام تقنيات خاصة مدروسة فإن الحجارة الساخنة تسمح للمدلك بالمساعدة على ارتخاء العضلات المتوترة بشكل أكثر فعالية ومع أقل مشقة للمريض خلال جلسات مساج الحجر الساخن.
كما تساعد صلابة الحجر بالإضافة إلى الحرارة المنبعثة منه على زيادة الفوائد العلاجية لمساج الحجر الساخن.
مساج الحجر الساخن الذي يقوم به اخصائي التدليك المؤهل يمكن أن يوفر الفوائد الصحية الاتية:
ارتخاء عضلات الجسم والأنسجة، مما يساعد على تخفيف الالام.
تحسين الدورة الدموية، ومساعدة الجسم على التخلص من السموم.
تقليل الضغط والتوتر، وتعزيز الاسترخاء والسكينة.
تعزيز الشعور بالهدوء الداخلي واليقظة النفسية بعد العلاج.
المساعدة في التخلص من اضترابات النوم.
تخفيف الأعراض المصاحبة لأمراض المناعة الذاتية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويد.
تعزيز وظائف جهاز المناعة.
حيث تبين التأثيرات الإيجابية لمساج الحجر الساخن على القلب والأوعية الدموية، والجهاز اللمفاوي، وجلد الوجه، والجهاز العضلي الهيكلي، وجهاز الغدد الصماء، والجهاز العصبي، والجهاز الهضمي.