عزت السيد أحمد مفكر عربي موسوعي الثقافة والإبداع. أبدع في معظم ميادين الفن والأدب في سن مبكرة، ثم انعطف إلى الفلسفة وفيها تركز معظم نشاطه الإبداعي من دون أن يتوقف عن الإبداع في الشعر والقصة والرواية والرسم.
ولد في دمشق. ـ درس مراحل دراساته الأساسية كلها في مدارس معضمية الشام، وتابع دراسته في جامعة دمشق فالتحق بقسم العلوم الأساسية بكلية العلوم بجامعة دمشق، ثم انتقل إلى قسم الفلسفة وفيه تابع دراساته حتى حصل على الإجازة في الفلسفة من كليَّة الآداب في جامعة دمشق بدرجة جيد جداً. ثُمَّ حصل على دبلوم الدراسات عليا في الفلسفة من كليَّة الآداب بجامعة دمشق بدرجة امتياز، وتابع دراسته فحصل على دبلوم تأَهيل تربوي من كليَّة التربية بجامعة دمشق بدرجة جيد، وحصل كذلك على ماجستير في الفلسفة من جامعة دمشق بدرجة امتياز، ومن الجامعة ذاتها حصل على الدكتوراه في الفلسفة بدرجة امتياز. درَّس في مدارس دمشق الثانوية بضع سنوات، حَتَّىْ قرب حصوله على الدكتوراه إذ عين في قسم الفلسفة في كليَّة الآداب بجامعة تشرين منذ عام 1994م وترأس القسم للمرة الأولى في العام الدراسي 1998/1999م، ثُمَّ عين ثانية رئيساً لقسم الفلسفة في جامعة تشرين في عام 2006 واستمر فيه حتى غادر سوريا في عام 2010م للبحث العالمي في ألمانيا. وتنقل في التعليم بين عدد من الجامعات العربية والعالمية فكان أستاذ الدراسات العليا في الجامعة الأردنية في عمان. وبعدها أستاذ الفلسفة الإسلامية والبلاغة العربية في جامعة بولاند أجاويد بتركيا... وغيرها.
له أكثر نحو خمسمئة مادة علمية وأدبية إبداعية في الفلسفة والسياسة وفنون الأدب، منشورة في الدوريات والمجلات والصحف العربية والدولية. وبعد انتشار الإنترنت له مئات المساهمات في مواقع الإنترنت الفكرية الأدبية والثقافية والسياسية من مقالات وأبحاث... أما كتبه المنشورة منذ خمس وثلاثين سنة إلى الآن فإن له أكثر من مئة وخمسين كتاباً في الفلسفة والفكر والأدب والشعر والقصة وعلوم اللغة العربية.
بدأ مشواره الإبداعي مع الرسم على نحو خاص واشتهر في ذلك مبكراً، وشارك في الكثير من المعارض بأعماله الفنية التي تنوعت بين مختلف فنون الرسم الزيتي والفحم والرسم بالحرق على الخشب، هذا الفن الذي عرف مع المراحل الأولى من حياته الإبداعية. ولكنه كما بدأ في هذا الفن مبكراً فإنه اعتزله مبكراً لأكثر من سبب كما قال. وفي الفترة المبكرة ذاتها بدأ بكتابة الشعر والقصة ولم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، ومن أعماله في هذه المرحلة ما هو منشور لاحقاً في كتبه الشعرية والقصصية. وقبل أن يتم السادسة عشرة من عمره كان قد أنجز كتابه انهيار الشعر الحر الذي نشره بعد سنوات، وفي هذه المرحلة ذاتها كتب مسرحيته اللعبة التي نشرت بعد ذلك بوقت طويل، كما أنجز في تلك المرحلة المبكرة رواية ما زالت مخطوطة، وبعد أكثر من رواية ما زالت مخطوطة أيضاً.
نشر منذ أواخر السبعينيات حَتَّى اندلاع الثورة السورية أكثر من خمسمئة مادة متنوعة؛ بين بحث ومقال، في المجلات والصحف المحلية والعربية والدولية، مثل: المعرفة، الوحدة، شؤون عربية، التراث العربي، الفكر العربي، الوفاق العربي، الكاتب العربي، الموقف الأدبي، الأسبوع الأدبي، الثقافة، الحياة، الزمان، البيان، عُمان، العهد، الغد، الاتحاد، الانتقاد… وغيرها... ومع اندلاع الثورة السورية وانتشار الإنترنت اضمحلت كتاباته في المجلات ما عدا المتخصصة والمحكمة، والسبب الرئيس هو مغادرته سوريا وانفطاع تواصله مع وسائل الإعلام.
وإلى جانب ذلك له ما يزيد عن مئة وخمسين كتاباً في ميادين متعددة كالسياسة والفكر والأدب والنقد والشعر والقصة، يمكن الرجوع إليها في هذا الموقع.
حاضر في عدد من الكليات والمعاهد في مختلف الجامعات السورية إلى جانب كونه أستاذاً في قسم الفلسفة بجامعة تشرين فقد:
عمل محاضراً في المعهد الوطني للإدارة منذ تأسيسه في عام 2003م حَتَّىٰ مغادرته سوريا في عام 2013م.
عمل محاضراً في قسم المناهج في كلية التربية بجامعة دمشق ـ 1993 ـ 1998م.
رئيس قسم الفلسفة في جامعة تشرين في عام 1998م ـ 1999م.
رئيس قسم الفلسفة في جامعة تشرين من عام 2006م ـ 2010م.
عمل محاضراً في كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق 2007 ـ 2008م.
باحث زائر في جامعة مارتن لوثر بألمانيا ـ 2010م.
أستاذ دراسات عليا زائر في قسم الفلسفة بالجامعة الأردنية عام 2014/2013م.
أستاذ البلاغة العربية والفلسفة الإسلامية في جامعة بولاند أجاويد ـ تركيا منذ 2015م حتى عام 2018م.
أستاذ البلاغة وعلوم اللغة العربية في جامعة الشرق الأدنى ـ قبرص ـ بين عام 2018م وعام 2020م.
شارك في عشرات المؤتمرات والندوات الفكرية منظماً ومحكماً ومحاضراً.
مرشح لوسام أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم عام 2013م، في كلية فيلدنبرج الدولية، وقد تحصل على المرتبة الثانية نتيجة الاستفتاء العالمي.
عضو مساهم في تحديث قانون تنظيم الجامعات بسوريا عام 2006/2005م.
عضو لجنة (برنامج قطاع تطوير التعليم العالي في سوريا ـ UHES) ـ 2010م.