الأرجيلة

اليكم الطريقة :_

أول شئ يحضر رأٍس الشيشة ويوسع به المعسل ومن بعده السيلوفان والمحافظة على عمل ثقوب لتوصيل النفس... ومن بعده يولع الفحم ويوضع على الرأس ...

وصحتين لاكن هل فيها عافية

ولكن عــــــــــــــــــــــــــذرا أخى :_

هل فكرت بمضار هذه الأرجيلة اليك النص,,,,

على الرغم مما يشاع بأن المعسل الذي يتم تدخينه في الارجيلة أقل ضرراً في مكوناته من التبغ، فأنه يبقى ضاراً جداً بصحة الإنسان, فالارجيلة يتم تناولها من فم إلى فم, مما يؤدي إلى انتقال الأمراض وانتشارها.

ومن هنا فإن الارجيلة تعد أحد الأسباب التي تقف وراء الزحف المخيف لعدد متزايد من الأمراض الوبائية مثل: الدرن الرئوي, ودرن الأمعاء, وفيروسات التهاب الكبد الوبائي. هذا فضلاً عما تشترك فيه الارجيلة مع أنواع الدخان الأخرى من أمراض مثل أمراض الجهاز الهضمي العديدة كقرحة الفم, والتهاب الحلق المزمن, والتهاب الغدد اللعابية ثم ضمورها وحدوث جفاف في الفم, والتهاب المريء الذي قد يستفحل ويتحول إلى سرطان المريء.

الارجيلة ليست اقل خطراً من السجائر!

هناك من يعتقدون أن تدخين الارجيلة أكثر أماناً من تدخين السجائر, ويرد على ذلك الاعتقاد الاطباء بالقول أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق لأن نسبة القطران والنيكوتين في الارجيلة أكبر بكثير من السجائر. فضلاً عن أن كثرة تداولها بين أكثر من شخص تنقل الأمراض الوبائية من الشخص المريض إلى الشخص السليم. وهنا يفتح تدخين الارجيلة باباً للأمراض يبدأ بالميكروبات العادية التي تسبب النزلات الشعبية, ثم تأتي بعد ذلك ميكروبات الدرن التي تؤدي إلى تآكل الرئتين ما يؤدي إلى حدوث النزيف الصدري وفقدان الشهية والإصابة بسرطان المريء.

وينفرد تدخين الارجيلة بأنه يسبب الإصابة بحالات الغثيان, وارتفاع درجة الحرارة, والعرق المستمر خصوصاً في الليل وفي أثناء النوم, فضلاً عن فقدان الوزن.

وفي دراسة علمية أجريت في مركز البحوث بمصر نقرأ ما يلي: إن مقولة عدم وجود أضرار من تدخين الارجيلة، أو أنها أفضل من تدخين السجائر, مقولة خادعة. فإذا كانت السجائر تحمل ثلاثة مكونات أساسية ضارة وهي: أول أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الورقة الملفوفة بها السيجارة،, ثم القطران الموجود داخل التبغ ويترسب على الرئتين, ثم النيكوتين الذي يؤثر على ضغط الدم والقلب, فإن هذه المكونات الثلاثة موجودة ـ بكثرة ـ في الارجيلة.

صحيح أن الارجيلة لا يوجد بها الورق الذي يفرز أول أكسيد الكربون, لكنها تحتوي على مصدر أكثر خطورة لأول أكسيد الكربون وهو الفحم الذي يستخدم في حرق المعسل, والفحم أخطر بكثير من الورق, فهو أحد أسباب الإصابة بالسرطان, لدرجة أصبح العلماء يوصون بالامتناع عن تناول أطعمة وضعت على الفحم وتغير لونها إلى اللون الأسود.

وبالنسبة للقطران, يكفي لمدمن الارجيلة أن ينظر في مائها ليجده تحول إلى اللون الأصفر من جراء القطران, رغم أن الماء لا يحجز كل ما في الارجيلة من قطران. ولأن مدخن الارجيلة يتعاطى منها أكثر مما يتعاطى من السجائر فإن نسبة النيكوتين تكون أكثر.

انتشار تدخين الارجيلة بين صغار السن:

أنماط أكثر سوءاً يحذرنا منها الاطباء, وهو انتشار تدخين الارجيلة بين صغار السن, مؤكدين أن هؤلاء إذا تعودوا تدخين الارجيلة في سن مبكرة, فإنه حين البلوغ سوف يتحولون إلى أنماط أكثر سوءً مثل تعاطي المخدرات, ويفسرون الإقبال الحالي على الارجيلة بأنه فهم خاطىء للحرية وللتقدم.

فالمجتمعات الحرة والمتقدمة ترى الإنسان المدخن إنساناً غير سوي, ويتولى الإعلام ـ هناك ـ ترويج صورة سلبية للتدخين وللمدخن, تساعد في الحد من هذه الظاهرة. والنمط الاجتماعي يساعد على زيادة مضار الارجيلة, حيث يتم تعاطيها في إطار جماعي, في أماكن مغلقة, ويرافقها تناول مأكولات بها معدلات كولسترول عاليةو فيجتمع الكولسترول مع النيكوتين والقطران مع انغلاق الجو, لتخريب صحة الإنسان

حكم التدخين عن طريق " الأرجيلة " – الشيشة – وبيان مضار ذلك

هل الشيشة حرام ؟ وماذا لو أن الشخص لم يستخدم أي نوع من أنواع التبغ ، وإنما يستخدم ماء الورد ، فهل ما تزال حراماً كذلك ؟

الجواب:

الحمد لله

أولاً:

مما لا شك فيه أن " الدخان " من أخبث السموم التي تكالب كثير من الناس على تناوله ، غير عابئين بما يسببه من الأمراض ، والتي تؤدي إلى موت كثيرين منهم ، وقد ذكرت " منظمة الصحة العالمية " في تقريرها لعام 2008 م : أنّ تعاطى " التبغ " يقتل بالفعل 5.4 مليون نسمة سنويّاً ! ، أي : بمعدل 14.000 شخصاً تقريباً كل يوم ! ، وأنه ما لم تتخذ إجراءات عاجلة : فإن التبغ سيقتل 10 مليون شخص سنويّاً بحلول عام 2020 م !

ثانياً:

" التبغ " – ومثله " الجراك " و " المعسِّل " - الذي يدخَّن عن طريق " الشيشة " – الأرجيلة – لا يختلف عن تبغ السجائر العادية الملفوفة بالورق ، بل فيه من السوء ما ليس في السجائر .

جاء في موقع " جمعية مكافحة التدخين " في البحرين ما نصه :

مكونات الشيشة :

لا تختلف هذه المكونات عن مكونات تبغ السجائر ، ودخانها , حيث إن بها ما لا يقل عن 4000 مادة سامَّة , أهمها : النيكوتين ، وغاز أول أكسيد الكربون ، والقطران ، والمعادن الثقيلة ، والمواد المشعة ، والمسرطنة ، والمواد الكيميائية الزراعية ، ومبيدات الحشرات ، وغيرها الكثير من المواد السامَّة .

تدَّعي بعض شركات إنتاج التبغ إزالة كل أو معظم مادة القطران من تبغ الشيشة , كما أنه يضاف إلى تبغ الشيشة العديد من المواد المنكهة مجهولة التركيب , ونجهل مقدار ضررها .

ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة - أو النارجيلة - باستخدام التبغ ، أو الجراك ، أو المعسِّل بأنه خالي من الخطر : غير صحيح البتة ، فقد أثبتت إحدى الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية بأن المعسِّل هو عبارة عن تبغ خالص , مع كميات كبيرة من الأصباغ ، والألوان ، والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية ، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات .

ويحتوي " الجراك " على 15 % من التبغ الذي يخلط ببعض العسل ، والفواكه ، والمضافات الكيمائية التي تطبخ ، وتخمَّر .

انتهى

ثالثاً:

يعتقد بعض السذَّج من الناس أن تناول هذه النبتة عن طريق " الأرجيلة " – الشيشة – حلال ! لأن الدخان يمرُّ عبر ماء الأرجيلة ! وهذا بعيد جدّاً عن الصواب ، وأما أهل الخبرة فيقولون :

1. تدخين رأس واحد للأرجيلة يعادل تدخين عشرة سجائر على الأقل .

2. الاحتراق الجزئي للمعسِّل يزيد من المواد السامة في الأرجيلة .

3. استعمال الأرجيلة من قبل أشخاص متعددين يزيد من انتقال الأمراض المعدية بينهم .

4. الماء لا يُفلتر المواد السامة والمسرطنة التي يحتويها تبغ الأرجيلة .

وجاء في موقع " جمعية مكافحة التدخين " في البحرين ما نصه :

هناك اعتقاد لدى الكثيرين بأن تدخين " الشيشة " أقل ضرراً من السيجارة , وذلك بسبب الاعتقاد السائد بأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة ، وقد تبيَّن خطأ هذا الاعتقاد من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة على أنه يحتوي على نفس المواد الضارة ، والمسرطنة الموجودة في دخان " السجائر " ، كما أثبتت الدراسات أن التدخين بالشيشة :

1. يسبِّب الإدمان .

2. يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما , ويسبب انتفاخ الرئة " الإنفزيما " ، والالتهاب الشعبي المزمن ، وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم .

3. يؤدي إلى حدوث سرطانات الرئة ، والفم ، والمرئ ، والمعدة .

4. يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم .

5. يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور ، والإناث .

6. يساعد على ازدياد نسبة انتشار " التدرن الرئوي " عند مستخدمي الشيشة .

7. عند النساء المدخنات للشيشة أثناء الحمل يؤدي إلى تناقص وزن الجنين , كما يعرض الأجنَّة إلى أمراض تنفسيَّة مستقبلاً ، أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة .

8. انبعاث الروائح الكريهة مع النفَس ، ومن الثياب ، كذلك من التأثيرات الأخرى ، كَبَحَّة الصوت , واحتقان العينين , وظهور تجاعيد الجلد والوجه خصوصاً في وقت مبكر .

9. هذا علاوة على كون تدخين الشيشة يعتبر أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل ، وقريباً من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين .

انتهى من الرابط السابق .

ولذا كان تحريم استعمال التدخين عن طريق الأرجيلة – الشيشة – هو المتعيّن .

سئل الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله - :

عن الفرق بين شرب الدخان بورقه الملفوف ، وشرب الجراك في الشيشة ... إلخ ؟ .

فأجاب الشيخ رحمه الله بتقرير تحريم التدخين ، ثم قال :

إذا ثبت هذا : فلا فرق بين شربه في أوراقه المعدة له ، وفي غيرها ، كالشيشة الخبيثة ، وسواء كان ورق الدخان المشروب خالصاً ، أو مخلوطاً بغيره كالجراك : فإنه مخلوط بالدخان الخبيث ، والأسماء لا تغير الحقائق ، وإذا خلط الشيء المحرم بغيره : فتحريمه باق بحاله ، وفي الحديث : ( يأتي في آخر الزمان أناس يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها ) – رواه أحمد ، وصححه الألباني في " الصحيحة " ( 414 ) - .

" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم " ( 12 / 90 ) .

وقال علماء اللجنة الدائمة :

الشيشة ، والنرجيلة ، والدخان : من الخبائث ، وهي محرمة ؛ لما فيها من الأضرار على البدن ، والمال ، قال الله تعالى في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، فلا يجوز استعمال هذه الأمور ، ولا بيعها ، ولا ترويجها .

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 26 / 351 ) .