مفاتيح السعادة - الصفحة الرئيسية

Will be available soon

(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم) !؟

كيف خدعت؟!

ما الشيء الذي يمكنه تغيير الحقيقة التي نعرفها جميعا؟

إن الطريق الوحيد لتحقيق الطمأنينة هو عبر عبادة الله واللجوء اليه

وجعل الله المقصد والغاية القصوى ... كلنا نعرف ذلك ...

ولكن لماذا نحاول الابتعاد عن هذا الدرب ؟ لماذا يستطيع هذا العالم إبعادنا عن هذا الدرب ؟

(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم) !؟

ألم يأن لنا أيها الإخوة والأخوات أن تلين قلوبنا لذكر الله؟ وللقرآن .. وعند السماع عن الله ورسوله؟

ألم يأن الأوان لتعود قلوبنا إلى الله؟ .. ولنصبح مسلمين أفضل؟

أخوتي وأخواتي الأعزاء .. كم من الخطب تحتاجون؟ كم من المحاضرات يجب أن تلقى عليكم؟

ألا تفهمون؟ ألا أفهم أنا؟ إن لم أتغير الآن .. إن لم تتغيروا الآن .. فهذه خطة شيطانية لكيلا نتغير أبدا!

ليس هناك غد .. الغد لا يأتي أبدا فكل يوم له غد آخر!

وسيمضي بنا الوقت حتى يأتي اليوم الذي ليس له غد!

إذا استمرينا نقول " سأبدأ أصلي في الغد , سأصبح مسلما أفضل في الغد" فهذا الغد لن يأتي أبدا

أخوتي وأخواتي الأعزاء .. ما الذي تحتاجونه ليقنعكم؟ ما الذي نحتاجه لإقناعنا؟

ألا ترون ما يحدث في أمة الإسلام؟ أنحن عمى لا نبصر الواقع الذي يحدث حولنا؟

ألم تلاحظوا أن الغالبية العظمى من الأحداث متعلقة بنا؟ انظروا إلى الأخبار ..

80% من الأخبار تتحدث عن أمتنا وما يحدث فيها ..

هل فكرنا من قبل لماذا ؟ لماذا !؟ ألسنا مؤمنين بالله !؟ ألسنا عباد الله !؟

أم ماذا نحن !؟ هل نحن حقا من عباد الله المؤمنين؟

قال الله تعالى في القرآن: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)

وبالتالي لا يمكن أن يكون المؤمنون الحقيقيون دوما ذليلين!

ليس من الممكن إخوتي وأخواتي الأعزاء أن تكون أوضاعنا سيئة على الدوام ..

فلابد وأن يكون هناك شيء خاطىء ! ..

نحن لا نقوم بعملنا .. ولم نصل إلى مستوى الإيمان المطلوب منا ..

وهذا هو سبب أننا لم نصل إلى مستوى العزة والكرامة كما وُعدنا

كيف نسأل الله أن يحقق ما وعدنا ونحن لا نؤدي ما فرضه علينا ؟!

كيف يمكننا أن نطلب المساعدة من الله ونحن لا نستحقها ؟!

ألا ندرك أن هذه دعوة لإيقاظنا ؟!

الذي يحدث في أمة الإسلام قد قدّره الله لأجلنا

فقد قال الله تعالى: (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم)

ما الذي سيكسبه الله بعذابكم .. إن كنتم مؤمنين شاكرين؟

ما الذي سيكسبه الله إن كنتم مؤمنين شاكرين؟

وبعبارة أخرى إن لم تكونوا من المؤمنين والشاكرين .. فلا بد أن يريكم الله عز وجل الحقيقة

إخوتي وأخواتي الأعزاء..

نحن ببساطة لا نملك حياة مترفة تمكننا من العيش دون اهتمام

في الواقع, نحن لا نملك ذلك مطلقا مهما كانت حال الأمة

ولكن خااااااصة الآن !!! خاااااصة في هذا الوقت !!!

لا يمكننا أن نكون أنانيين .. لا يمكننا أن نفكر في الدنيا أو المال أو الثروة .. كلا !

يجب أن نفكر في الأمة .. كل واحد منا مسؤول عن تقديم ما يستطيع لأجل الأمة

ومن واجبي وواجبك أن نصبح مسلمين افضل

فهذه أفضل طريقة لإعادة عزة هذه الأمة

وهذه أفضل طريقة لنصل إلى المكانة التي وعدنا الله إياها

أيها المسلمون .. تأملوا هذا الواقع ..

فكروا أكثر من أجل عائلاتكم وأصدقائكم .. من أجل هذه الأمة ..

من أجل الدنيا والآخرة .. من أجل الجنة والنار .. من أجل الله عز وجل ..

كل واحد منا يجب أن يتغير ..

كل واحد منا يجب أن يضع أهداف لتحسين نفسه ..

الآن!! .. وليس الغد ..

في هذه اللحظة من الزمان, لأنه ليس هنالك غد ..

تجديد و تقوية الإيمان . طرق رائعة لتقوية الإيمان . نصائح قيمة

قال الإمام العلامة بن القيم: "إذا غرست شجرة المحبة فى القلب و سقيت بماء الإخلاص و متابعة سيد الناس أثمرت كل أنواع الثمار و أتت أكلها كل حين بإذن ربها, فهى شجرة أصلها ثابت فى قرار قلب المؤمن و فرعها متصل بسدرة المنتهى"

فإذا نطق العبد بالشهادتين ووحد الله فإنه قد بذر بذرة الإيمان فإما أن يتعهدها لتصبح شجرة كبيرة, أو يهملها لتموت فى الحال.

و هذة ثمان طرق لزيادة الإيمان:

أولا: معرفة الله عز و جل:

معرفة الله عز وجل هى أول طرق زيادة الإيمان, و ليست معرفته أنك وحدته بلسانك فقط, و لكن هل تعرفت على الله عز وجل باسماء جلاله و صفات كماله, ليمتلئ قلبك بالحب و الخشية معا, ثم تتعبد الله بمقتضى هذه الأسماء و الصفات.

قال بن القيم: "جميع ما يبدو للقلوب من صفات الرب سبحانه و تعالى يستغنى العبد بها, بقدر حظه من معرفتها, و قيامه بعبوديتها".

إذا ما عرف الإنسان ربه وآمن به تفجرت ينابيع الخير في قلبه ثم فاضت على جوارحه بمقدار علمه وقوة إيمانه, فالعلم هو السبيل للمعرفة, فأعلم الناس بالله هو أخشاهم لله.

قال تعالى: <إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء> (فاطر: 28)

فيجب على كل شخص يقوى أساس دينة, بدراسة العقيدة الصحيحة, و الحذر من العقائد الفاسدة.

ثانيا: تدبر القرآن:

كثير من المسلمين الأن يقرأوا القرآن و كل همه أن يختمه, دون تدبر للمعانى و لا فهم للألفاظ.

فتدبر القرآن من أهم أسباب زيادة الإيمان, قال تعالى فى صفات المؤمنين الصادقين: <وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً>.

قد أمرنا الله عز وجل أن نتدبر القرآن فقال تعالى: <كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ>, أما من يقرأ و لا يتدبر الآيات قال الله عنه: <أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا>.

قال بن القيم: "إذا أردت الإنتفاع بالقرآن فأحضر قلبك عند تلاوته و سماعه و ألقى سمعك و أحضر حضور من يخاطبه به, فإنه خطاب الله لك على لسان نبيه المصطفى قال تعالى: <إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ> "

ثالثا: معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم:

بمعرفة النبى صلى الله عليه وسلم و سيرته و معجزاته يزيد إيمان المؤمن, و يؤمن الكافر.

و لا يكتمل إيمان المؤمن حتى يكون رسول الله أحب اليه من نفسه التى بين جنبيه, كما فى الحديث الصحيح, و أول مقتضيات حب رسول الله صلى الله عليه و سلم هو الطاعة و الوفاء

قال تعالى: <قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ> .

فعلى كل مسلم قراءه سيرة الرسول, و معرفة أخلاقه و معجزاته و أن يتخذه قدوة و أسوة فى كل أعماله.

رابعا: التفكر فى خلق الله:

التفكر فى خلق الله من أعظم العبادات, و هى عباده نسيها أكثر المسلمين الأن, و هى من أهم طرق تحصيل اليقين, و زيادة الإيمان.

لما نزل قول الله تعالى: <إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ> ,

قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- : "ويل لمن قرأها و لم يتفكر فيها"

فأنظر حولك فى السماوات و الأرض, و الجبال و الأشجار, و أنظر فى كل ثمره تأكلها, بل و أنظر الى نفسك, فنظرك فيك يكفيك

قال تعالى: <وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ>.

خامسا: كثرة النوافل بعد الفرائض:

الإكثار من النوافل هى الطريق إلى محبة الله لك, فصلى السنن بعد الفروض, و قيام الليل, و صوم الأثنين و الخميس, و الصدقة, و كل أعمال البر تزيد الإيمان فى القلب.

لأنها الوسيلة إلى محبة الله

وفي الحديث القدسي " لا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ولئن دعاني لأجيبنه ولئن سألني لأعطينه". صحيح البخارى

سادسا: القرب من بيئة الطاعة:

القرب من أى بيئة طاعة يزيد الإيمان, و القرب من بيئة المعصية ينقص الإيمان, فيأبى الله الا أن يعز من أطاعه, و يأبى الله الا أن يزل من عصاة.

فابعد قلبك عن الأفلام و المسلسلات و الأغانى و التحدث مع الفتيات و إطلاق النظر, و ابعد عن أصدقاء السوء و فلا تصاحب الا مؤمنا.

قال صلى الله عليه وسلم :" مثل الجليس الصالح و السَّوء، كحامل المسك و نافخ الكير؛فحامل المسك إما أن يُحديك و إما أن تبتاع منه، و إما أن تجد منه ريحا طيبة, والجليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن لا تسلم من دخانه "(متفق عليه)

قال صلى الله عليه وسلم : "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" ) رواه أبو داود)

سابعا: ذكر الله تعالى:

قال صلى الله عليه وسلم : "مثل الذى يذكر ربه و الذى لايذكر مثل الحي و الميت" (البخاري)

و قال صلى الله عليه وسلم :"أفضل الكلام بعد القرآن أربع،لا يضرك بأيهن بدأت و هن من القرآن: سبحان الله، و الحمد لله، و لا إله إلا الله، و الله أكبر" (أخرجه مسلم)

ثامنا: الدعوة إلى الله عز وجل:

قال تعالى: <ولْتَكُن منكم أمَّةٌ يدْعُون إلَى الخَيْرِ ويَأْمُرونَ بالمَعْروفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ>

وقال عز و جل: <ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين>

و دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحامل الدعوة فى الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام: "نضَّر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم أدَّاها كما سمعها فرب مبلِّغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه"

و قال صلى الله عليه وسلم : "الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله، قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"

اللهم اعنا على شكرك و ذكرك و حسن عبادتك.

وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

ودمتم بحفظ الرحمن .

منقول

:: مفاتيح السعادة ::

ليست السعادة بكثرة ما جمعت من أموال ..ولكن بقدر ما أهديت وتصدقت ..

ليست السعادة بالجدال والنقاش .. ولكن بمن أنرت لهم الطريق ..

ليست السعادة بمن انتقدته .. ولكن بمن وجهته وساعدته وأنرت دربه ..

ليست السعادة بكثرة من تعرف .. ولكن بكثرة من تقضي معهم لحظات الحب الأكبر ..

:: أسعد بالقليل وستسعد بالكثير ::

أن أكثر الناس لا يشعرون بالسعادة رغم وجود كل شيء عندهم بسبب عدم امتنانهم .. انهم لا يشكرون

ولا يذكرون المحاسن ..

أسعد بالقليل وستسعد بالكثير وتكون كل نعمة معدة لك ..

ان لم تشكر وتمتن فانك لن تسعد بهذة النعمة وأي شيء قادم ..

:: حقق أحلامك ::

ان لم تحقق أحلامك أنت فمن ..؟ وان لم تحققها الان فمتى ..؟

قل سوف أحقق حلمي الان .. لاتفرغ للاحلام الكبيرة ولن اجعل هذا الحلم يعطل الاحلام الكبيرة ولن

أجعل أحلامي تتراكم الى أن ياتي الوقت الذي لم أحقق فيه شيئا .. كلما زادت الفجوة بين حلمك

والواقع زادت تعاستنا ..

وكلما اقتربت شعرنا بأننا على ما يرام ويقوم بعمل جيد .. فحقق حلمك الأن وتحل بشجاعة والأيمان ..

:: من القلب للقلم ::

لكتابة الرسالة باليد وقع يختلف عن كل وقع وأثر .. فلا وسيط ولا آلة بل من القلب للقلم ..

جرب أن تكتب رسائل بيدك لمن تحب وأختر البطاقات وصدقني ستزيد العلاقة بلا شك ..

:: ما هي الحياة بالنسبة لك ..؟ ::

ما هي الحياة بالنسبة لك ..؟ هل هي شقاة ..؟ نعيم ..؟ اختبار..؟ تجربة ..؟ لعبة ..؟ فرصة ..؟

سلسة دروس ..؟ مشاكل ..؟ جوهرة ..؟ الناس ..؟ الأبناء ..؟

أنه سؤال خطير وكيف تنظر للأشياء التي تحدث .. ماذا لو اعتبرت الحياة هدية ثمينة ..؟

بالطبع لن تفرط فيها وستستغل كل لحظة فيها بحلوها مرها ..

:: عش عالمك ::

ليس بالضرورة أن تنسجم أو تحب شخص أن تترك عالمك لتعيش عالمه ولكن أضف عالمكما المشترك..

شاركهم ولكن لا تجعل عالمهم كعالمك خاصة أن كان عالمهم مختلف فسيتعسك .. أفعل ولا تفعل ..

أهتم ولا تهتم .. لكم دينكم ولي دين...والخلطة تولد المفسدة