مقدمة كتاب القول الصريح في النسب الصحيح

مقدمة المؤلف

الحمد لله الذي جعل اتباع نبيه - الذي ارسله لهداية الناس وارشادهم لما ينفعهم في دنياهم وأخراهم - غاية كل عاقل،

والصلاة والسلام على افضل من مشى على قدم وتجاهل جهل كل جاهل،

وبعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى نقدم جهدنا المتواضع لكتاب نسب يخص عشيرة البو حسان الفلاحات الساده الحسنية (عشيرتي انا الشريف شلال ) ومن يتصل نسبه بهذا النسب الشريف من قبيلة الفلاحات ، وقسم من القبائل والعشائر الحسنية التي تنتمي لنفس عمود النسب

ومن يتعمق بقراءته ويتتبع فقراته من بدايته الى ما يوصله لعمود نسب عشيرة البو حسان ومن يتصل به من عشائر الفلاحات الاخرى كعشيرة البو هلال وعشيرة البو حسين (البو الطيف العابد ومن يتبعهم) ،يجد فوائد جمة لا غنى للبيب عنها قد لا يجدها مجموعة مرتبة مثل هذا الترتيب بغيره من الكتب ولا أدعي الكمال لنفسي ولا لكتابي فالكمال لله وحده فمن وجد خللا فلينصحني وما كان فيه من جودة وتمام فائدة فبفضل الله وحده وبتوفيق منه

وقد التزمت في هذا الكتاب بالصحيح من النسب المصرح به في كتب النسب المعتبرة المشهورة المعروفة بدقة المعلومة وصحتها من امهات الكتب مثل (كتاب جمهرة انساب العرب) و (كتاب نهاية الأرب ) وكتب النسب المختصة في انساب السادة ال بيت النبوة مثل كتاب (عمدة الطالب في انساب ال ابي طالب ) وكتاب (الدرر السنية في انساب السادة الحسنية والحسينية ) و (كتاب اسر وبيوتات ال البيت في بلاد الرافدين ) وكتاب (نسب قريش )

والمشجرات المعتمدة كقلائد الذهب ،وسبائك الذهب وغيرها .

ويبدأ من سيدنا امير المؤمنين الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام وكما مفصل في فصول الكتاب املين من الله العلي القدير ان يوفقنا ويسهل مهمتنا والتي غايتنا فيها رضى الله وتوضيح النسب للأجيال القادمة في كتاب موجز اسميناه

( القول الصريح في النسب الصحيح ).

والله ولي التوفيق .

الباحث والنسابة الاقل

الشريف شلال عجمي خلف

رئيس قبيله الفلاحات الساده الحسنية

الجزء الاول

الفصل الاول

مقدمة في فضل علم الانساب

اعلم ان لعلم الأنساب مكانة عظيمة لا يكاد يستغني عنها عوام الناس فضلا عن الرجل المقدم في قومه والباحث في الانساب او الباحث في التاريخ وكذلك المتخصص في علم الشريعة،

فبه يعرف العربي من الاعجمي والكناني من باقي العرب والقرشي من بقية كنانة والهاشمي من بقية قريش وال بيت النبيَ (صلى الله علي واله وسلم) من بقية بني هاشم .

وبه يعرف الشريف من الوضيع والاصيل من اللصيق ومن تحرم عليه الصدقة الواجبة ممن لا تحرم عليه لكي لا توضع الصدقة في غير محلها .

وبه تعرف القرابة لأجل القيام بالأوامر الربانية كصلة الرحم ولأجل القيام بأحكام الفرائض (احكام المواريث) فإن الاخوة لأم يرثون احيانا ولا يورث الاخوة الاشقاء مثلا

وبه يحصل التعارف الذي امر به الله سبحانه وتعالى في كتابه حيث قال:

(يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكركم عند الله اتقاكم )

وهو من مقاصد الشرع الحنيف ، وهذا لا يخالف المراد بقوله تعالى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم )

واعظم ما يدل على فضل علم النسب ما رواه الامام مسلم في صحيحه باب فضل نسب النبي عليه الصلاة والسلام ان النبي عليه الصلاة والسلام قال: (ان الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم)

لذا فإن العلم بنسب النبي صلى الله عليه وسلم من اسمى المطالب الشرعية واعلاها فهو من مراتب الايمان ،ولا يخفى على احد ان لعلم الانساب فائدة جليلة ، فبه علم فضل من اتبع النبي (صلى الله عليه وسلم )على غيره وان كان من اكرم العرب نسبا ومن اعظمها بيتا لذلك ظهر جليا فضل بلال رضي الله عنه على ابي لهب الذي هو عم النبي.

وفي الحديث الذي رواه الامام مسلم في صحيحه (الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم)

و اقرأ الحديث الذي اورده الامام البخاري والامام مسلم في صحيحيهما حين استأذن حسان ابن ثابت رسول الله في هجاء مشركي قريش فقال :- (يا رسول الله ائذن لي في أبي سفيان)

قال :- (كيف بقرابتي منه)

قال :- (والذي أكرمك لأسلنك منهم كما يسل الشعر من الخمير) فقال حسان قصيدته التي قال فيها :-

(وإن سنام المجد من آل هاشمٍ

بنو بنت مخزومٍ ووالدك العبد )

وأخرج البخاري تعليقاً من حديث أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن عائشة قالت كان النبي {صلى الله عليه وسلم} يضع لحسان منبراً في المسجد يقوم عليه فإما يفاخر عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وإما ينافح ويقول رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم}

وأخرج مسلم من حديث محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال

اهجوا قريشاً فإنه أشد عليها من رشق النبل فأرسل إلى ابن رواحة فقال اهجهم فهجاهم فلم يرض فأرسل إلى كعب بن مالك ثم أرسل إلى حسان بن ثابت فلما دخل عليه قال حسان قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه ثم أدلع لسانه فجعل يحركه فقال والذي بعثك بالحق لأفرينهم بلساني فري الأديم فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لا تعجل فإن أبا بكر أعلم قريشٍ بأنسابها وإن لي فيهم نسباً حتى يلخص لك بشيء فأتاه حسان ثم رجع فقال والذي بعثك بالحق لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين.

فانتبه ايها الاخ الفاضل الى قول النبي (صلى الله عليه وسلم) لاتعجل ....وارشده الى من هو اعلم الناس به وهذه اشارة منه (صلى الله عليه وسلم) الى انزال الرجال منازلهم حيث انه لم يأذن لحسان الا بعد ان يسمع من ابي بكر لعلمه بالأنساب.

وانظر ايها القاريْ الكريم ما ورد في كتب النسب وغيرها من المحاورات اللطيفة التي تبين مكانة هذا العلم .

قال صاحب كتاب نهاية الارب في مقدمة كتابه وفائدته ومسيس الحاجة إليه لا خفاء أن المعرفة بعلم الأنساب من الأمور المطلوبة، والمعارف المندوبة، لما يترتب عليها من الأحكام الشرعية، والمعالم الدينية، فقد اوردت الشريعة المطهرة باعتبارها في مواضع.

منها: العلم بنسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه النبي القرشي الهاشمي الذي كان بمكة وهاجر منها إلى المدينة، فانه لا بد لصحة الايمان من معرفة ذلك ولا يعذر مسلم في الجهل به وناهيك بذلك.

ومنها : التعارف بين الناس حتى لا يعتزي أحد إلى غير آبائه، ولا ينتسب إلى سوى أجداده، وإلى ذلك الاشارة بقوله تعالى: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " وعلى ذلك تترتب أحكام الورثة فيحجب بعضهم بعضاً، وأحكام الأولياء في النكاح فيقدم بعضهم على بعض، واحكام الوقف إذا خص الواقف بعض الأقارب أو بعض الطبقات دون بعض، وأحكام العاقلة في الدية حتى تضرب الدية على بعض العصبة دون بعض وما يجري مجرى ذلك، فلولا معرفة الانساب لفات ادراك هذه الامور وتعذر الوصول اليها. ومنها اعتبار النسب في الامامة التي هي الزعامة العظمى، وقد حكى الماوردي في الاحكام السلطانية الاجماع على كون الامام قرشيا

ثم قال: ولا اعتبار بقول ضرار حيث شذَ فجوزها في جميع الناس

فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الأئمة من قريش ) ولذلك لما اجتمع الانصار يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سقيفة بني ساعدة وأرادوا مبايعة سعد بن عبادة الانصاري احتج عليهم الصديق رضي الله تعالى عنه بهذا الحديث فرجعوا إليه وبايعوه، وقد روى أنه صلى الله عليه وسلم قال: قدموا قريشا ولا تتقدموها. قال أصحابنا الشافعية: فان لم يوجد قرشي اعتبر كون الإمام كنانياً من ولد كنانة بن خزيمة، فان تعذر اعتبر كونه من بني اسماعيل عليه السلام فإن تعذر اعتبر كونه من اسحاق، فان تعذر اعتبر كونه من جرهم لشرفهم بصهارة اسماعيل، بل قد نصوا أن الهاشمي أولى بالإمامة من غيره من قريش. فلولا المعرفة بعلم النسب لفاتت معرفة هذه القبائل

وقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه في علم النسب بالمقام الأرفع والجانب الأعلى، وذلك أول دليل وأعظم شاهد على شرف هذا العلم وجلالة قدره، وقد حكى صاحب الريحان والريعان عن أبي سليمان الخطابي رحمه الله أنه قال: كان أبو بكر رضي الله عنه نسابة فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فوقف على قوم من ربيعة فقال: ممن القوم.

قالوا: من ربيعة. قال: وأي ربيعة أنتم أمن هامتها أم من لهازمها؟ قالوا: بل من هامتها العظمى. قال أبو بكر: ومن أيها. قالوا: من ذهل الأكبر. قال أبو بكر: فمنكم عوف الذي يقال له لا حر بوادي عوف. قالوا لا قال: أفمنكم بسطام بن قيس ذو اللواء أبو القرى ومنتهى الاحياء. قالوا لا قال: أفمنكم الحوفزان " الحارث بن ئريك " قاتل الملوك وسالبها نعمها وانفسها، قالوا لا. قال: أفمنكم المزدلف " ابن أبي ربيعة ابن ذهل بن شيبان " الحر صاحب العمامة الفردة؟ قالوا: لا. قال: أفمنكم الملوك من كندة؟ قالوا: لا. قال: أفمنكم أصهار الملوك من لخم؟ قالوا: لا. قال: فلستم بذهل الاكبر بل ذهل الاصغر.

فقام إليه غلام من شيبان يقال له دغفل وقد بقل وجهه فقال:

إن على سائلنا أن نسأله ... والعبء لا تعرفه أو تحمله

يا هذا إنك قد سألت فأخبرناك ولم نكتمك شيئاً من خبرنا فممن الرجل؟ قال أبو بكر: أنا من قريش. قال بخ بخ أهل الشرف والرئاسة. فمن أي القرشيين أنت؟ قال: من ولد تيم بن مرة. قال الفتى: امكنت والله الرامي من صفاء الثغرة. أفمنكم قصي بن كلاب الذي جمع القبائل من فهر وكان يدعى مجمعاً؟ قال: لا. قال: أفمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه، قال: لا. قال: أقمنكم شيبة الحمد مطعم طير السماء الذي كأن وجهه قمر يضيء في الليلة الظلماء؟ قال لا. قال أفمن المفيضين بالناس أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الندوة أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل السقاية أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الرفادة أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الحجابة أنت! قال: لا. واجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام ناقته فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الفتى:

صادف درأ السيل درأ يدفعه ... يهيضه حيناً وحيناً يصدعه

أما والله يا أخا قريس لو ثبت لا خبرتك أنك من زمعات قريش ولست من الذؤائب أو ما أنا بدغفل. قال: فاخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم. فقال علي رضي الله عنه يا أبا بكر لقد وقعت من الغلام الاعرابي على باقعة. قال أجل يا أبا الحسن: ما من طامة إلا وفوقها طامة وإن البلاء مؤكل بالمنطق.

ودغفل هذا هو دغفل بن حنظلة النسابة الذي يضرب به المثل في النسب وقد كان له معرفة بالنجوم وغيرها أيضاً من علوم العرب قدم مرة على معاوية ابن أبي سفيان في خلافته فاختبره فوجد رجلاً عالماً فقال: بم نلت هذا يا دغفل. قال: بقلب عقول، ولسان سؤول، وآفة العلم النسيان.

الفصل الثاني

طبقات الأنساب وما يلحق بذلك

ونورد هنا للقارئ الكريم ما تعارف عليه الاقدمون المختصون في التاريخ وعلم الانساب من تقسيمات الافخاذ والبطون والقبائل والشعوب كما نص على ذلك القلقشندي صاحب كتاب نهاية الارب في انساب العرب فيما يأتي:

عد أهل اللغة طبقات الأنساب ست طبقات.

الطبقة الأولى - الشعب بفتح الشين - وهو النسب الأبعد كعدنان مثلاً. قال الجوهري: وهو أبو القبائل الذي ينسبون إليه، ويجمع على شعوب. قال الماوردي في الأحكام السلطانية: وسمي شعباً لأن القبائل تتشعب منه.

وذكر الزمخشري في كشافه نحوه.

الطبقة الثانية - القبيلة وهي ما انقسم فيها الشعب كربيعة ومضر. قال الماوردي: وسميت قبيلة لتقابل الأنساب فيها وتجمع القبيلة على قبائل وربما سميت القبائل جماجم أيضاً كما يقتضيه كلام الجوهري حيث قال: وجماجم العرب هي القبائل التي تجمع البطون.

الطبقة الثالثة - العمارة بكسر العين - وهي ما انقسم فيه أنساب القبيلة كقريش وكنانة ويجمع على عمارات وعمائر.

الطبقة الرابعة - البطن وهو ما انقسم فيه أنساب العمارة، كبني عبد مناف، وبني مخزوم، ويجمع على بطون وأبطن.

الطبقة الخامسة - الفخذ وهو ما انقسم فيه أنساب البطن، كبني هاشم، وبني أمية، ويجمع على أفخاذ.

الطبقة السادسة - الفصيلة بالصاد المهملة - وهي ما انقسم فيه أنساب الفخذ، كبني العباس

قلت هكذا رتبها الماوردي في الأحكام السلطانية، وعلى نحو ذلك جرى الزمخشري في تفسيره في الكلام على قوله تعالى: " وجعلناكم شعوباً وقبائل " إلا أنه مثل الشعب بخزيمة، وللقبيلة بكنانة، وللعمارة بقريش، وللبطن بقصي، وللفخذ بهاشم، وللفصيلة بالعباس، وبالجملة فالفخذ يجمع الفصائل، والبطن يجمع الافخاذ والعمار تجمع البطون والقبيلة تجمع العمائر والشعب يجمع القبائل،

قال النووي في تحرير التنبيه: وزاد بعضهم العشيرة قبل الفصيلة. قال الجوهري: وعشيرة الرجل هم رهطه الادنون. قال أبو عبيدة: عن ابن الكلبي عن أبيه تقديم الشعب ثم القبيلة ثم الفصيلة ثم العمارة ثم الفخذ. فأقام الفصيلة مقام العمارة في ذكرها بعد القبيلة، والعمارة مقام الفصيلة في ذكرها قبل الفخذ، ولم ينكر ما يخالفه ولا يخفى أن الترتيب الأول أولى وكأنهم رتبوا ذلك على بنية الانسان فجعلوا الشعب بمثابة أعلى الرأس، والقبائل بمثابة قبائل الرأس، وهي القطع المشعوب بعضها إلى بعض تصل بها الشؤون وهي القنوات التي في القحف لجريان الدمع، وقد ذكر الجوهري أن قبائل العرب إنما سميت بقبائل الرأس وجعلوا العمارة تلو ذلك إقامة للشعب والقبيلة مقام الاساس من البناء، وبعد الاساس تكون العمارة وهي بمثابة العنق والصدر من الانسان، وجعلوا البطن تلو العمارة لأنها الموجود من البدن بعد العنق والصدر، وجعلوا الفخذ تلو البطن لأن الفخذ من الإنسان بعد البطن، وجعلوا الفصيلة تلو الفخذ لأنها النسب الأدنى الذي يصل عنه الرجل بمثابة الساق والقدم إذ المراد بالفصيلة العشيرة الأدنون بدليل قوله تعالى: " وفصيلته التي تؤويه " أي تضمه إليها، ولا يضم الرجل إليه إلا أقرب عشيرته،

الفصل الثالث

واعلم أن أكثر ما يدور على الألسنة من الطبقات الست المتقدمة القبيلة ثم البطن وقل أن تذكر العمارة والفخذ والفصيلة، وربما عبر عن كل واحد من طبقات نسب بالحي أما على العموم مثل أن يقال حي من العرب وأما على الخصوص مثل أن يقال حي من بني فلان.

وقد تبين مما ورد اعلاه ملخص ما كان يدور على السنتهم من التقسيمات القبيلة والبطن والشعب.

وقد تعارف المختصون بعلم الانساب حديثا على تقسيمات هي القبيلة والعشيرة والفخذ وذلك بسبب ميلهم الى الاختصار فجعلوا القبيلة مقابل الراس ومنها تتفرع العشائر والتي هي بمنزلة الجسد (الجذع) والافخاذ بمنزلة الايدي والارجل للإنسان.

ونذكر نسب نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تبركا فهو:-

محمد ، ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النَّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدِّ بن عدنان. إلى هنا هو النسب الصحيح الذي لا اختلاف فيه بين العلماء بالأنساب. وإلى عدنان كان يعدُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فلو حسبنا الاظهر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى هاشم (4)اظهر ،

وقد مثل النسابة الاقدمون للفخذ ب(بني هاشم)

ومثلو للبطن الذي يقابل العشيرة في الاصطلاح الحديث ب(عبد مناف)وبني مخزوم الجد الخامس وبعضهم مثل له بقصي وهو الجد السادس

ومعلوم عند اهل العلم ان لا مشاحَه في الاصطلاح ،

1- الفخذ وهو مجموعة الرجال الذين يجمعهم الجد الخامس قلوا ام كثروا باعتبار ان اصابع اليد الواحدة هي خمسة اصابع.

2- العشيرة وهم الذين يجمعهم الجد العاشر وتتكون من عدة افخاذ (اقلها ثلاثة افخاذ) وقد تصل الى اكثر من خمسة وعشرون فخذا رئيسيا اذا كانوا متماسكين مثل عشيرة البوحسان الفلاحات الساده الحسنية واقل افخاذها عددا (250 ) رجل ومنهم اكثر من (330) رجل

اما التسميات فأن اولاد الرجل من الظهر الخامس يعدونه فخذ كتسمية لا يلتزمون بالعدد .

وكذلك العشيرة يلتزمون بالتسميه وليس بالعدد وقد تطلق تسمية العشيرة على رهط الرجل الادنون كما ذكرنا سابقا (كسعد العشيرة الزبيدي )

اذ انجب عشرة رجال وكل واحد منهم انجب عشرة رجال ايضا وكان اذا ركب يركبون معه مائه فيقول هؤلاء عشيرتي فسموه (سعد العشيرة)

3- تتكون القبيلة من ثلاثة عشائر فما فوق.

وبهذا تكونت قبيلة الفلاحات السادة الحسنية من خمسة عشائر رئيسية كبيرة أي ما يسمى (عمائر في اصطلاح الاقدمين والعمائر دون القبيلة وفوق العشيرة) وكل عشيرة من هذه العشائر الرئيسية(العمائر) لها شيخ عام حيث تتفرع هذه العمائر الى عشائر أيضا.

وهي :-

اولا:- عشيرة البوحسان الفلاحات الساده الحسنية وتتفرع الى ستة عشائر هي:-

1- عشيرة البو صالح العليوي

2- عشيرة البو جميل العليوي

3- عشيرة البو خضير الياس

4- عشيرة البو خلف الحمادي الياس

5- عشيرة البو محمد العلي الحسان (البو ملا طه)

6- عشيرة البو علي المحمد العمار

ثانيا:- عشيرة البو هلال الفلاحات الساده الحسنية وتتفرع الى ستة عشائر هي:-

1- البو محسن الهلال

2- البو فرج الهلال

3- البو زامل الهلال

4- البو حمد الهلال

5- البو نجم الهلال

6- البو محمد الهلال

ثالثا:- عشيرة البوحسين (البو لطيف العابد) قوم محجوب الحمد الحسون

رابعا:- عشيرة البو زبار المنشقة من عشيرة البو حسان الفلاحات الساده الحسنية

خامسا:- عشيرة البو شاهين وهم جزء من البو كعيد وهم جزء من عشيرة البو لطيف العابد .

ومما يجدر الاشارة اليه ما هو معروف عن الخيرين من شيوخ عشائر العراق معرفتهم وحصافتهم وفهمهم الثاقب في مسائل الحكومات وفض النزاعات والصلح بين الخصوم،

وقد رزقني الله صحبتهم والجلوس معهم في الفصول وجلسات الصلح العشائري وكذلك جلست للتحكيم في النزاعات المستعصية ووفقني الله لحلها واعطاء كل ذي حق حقه .

كما جلست للتحكيم بين قبيلة المجمع و مجموعة من النصارى (على سبيل المثال) حيث حضر معهم قساوستهم وقالوا (قصدناك لما سمعنا عن نضرك الثاقب وفطنتك والتحري عن الحق وعدالتك وعدم مجاملتك على الحق ولو كانوا اقرباءك) وهذا من فضل الله لما حباني من السمعة الطيبة فلله الحمد وحده وله الفضل والمنه

ولكي نكون ممن يهتم بعلم النسب اهتمام الأولين به او على الاقل نسير على آثارهم سلكنا مسلكهم وسرنا على وفق ما سروا عليه من الاهتمام بأنساب من يتصل نسبهم بالنبي الامي سيد الأولين والآخرين وصفوت رب العالمين من خلقه اجمعين صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين.

وهنا نذكر فائدة من فوائد علم النسب الكثيرة والتي ذكرها الاقدمون مثل صاحب كتاب عمدة الطالب حيث قال:-

(ان في معرفة النسب مندفعا الى مكارم الاخلاق كما ان فيها مزدجراَ عن الافعال الرذيلة ،فمتى عرف الانسان في اصله شرفا وفي منبته طيبا فانه يأنف عن تعاطي دنايا الامور وارتكاب الرذائل حيطة على سمعته من التشويه وحذرا على ذكره من سمة العار وتنزيها لسلفه من سوء الأحدوثة وربما حاذر ملامة الغير له ناهيك عن عقوبة الله له في الاخرة).

ولذلك عمدنا الى ذكر اسم أم الرجل واسماء زوجاته من النساء وماذا انجبت له ما امكننا ذلك .

واليك اخي الكريم بعض ما ذكر من انساب اجداد النبي وابناء الحسن ابن علي منقولة من كتاب (نسب قريش) لمؤلفه مصعب الزبيري نقلناه كما هو لتمام الفائدة

فانضر كم يعد من امهات الام فهل تعرف انت جدة امك او جدة ام ابنائك

الجزء الثاني

الفصل الاول

ذكر ولد عبد المطلب بن هاشم

عبد الله، أبا رسول الله - صلى الله عليه وسلم –

وأبا طالب، واسمه عبد مناف؛ والزبير؛ وأم حكيم البيضاء، وهي التي يقال لها " الحصان " ، وهي توأمة أبي رسول الله - صلى الله عله وسلم - ؛

وعاتكة؛ ومرة؛ وأميمة؛ وأروى؛ أمهم: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم؛ وأمها: تخمر بنت عبد بن قصي؛ وأمها: سلمى بنت عامرة بن عميرة بن وديعة ابن الحارث بن فهر؛ وأمها: فاطمة بنت عبد الله بن الحارث بن مالك بن عدوان؛ وهم حلفاء في هذيل؛

وحمزة بن عبد المطلب؛ والمقوم؛ وحجل، واسمه المغيرة؛ وصفية، وأمهم: هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة، وأمها: العبلة بنت المطلب بن عبد مناف بن قصي، وأمها: خديجة بنت سعيد بن سعد بن سهم، وأمها: أم الخير بنت سعيد بن سهم، وأمها: عاتكة بنت عبد العزى بن قصي، وأمها: ريطة بنت كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وأمها: نائلة بنت حذافة ابن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب؛

والعباس بن عبد المطلب؛ وضرار ابن عبد المطلب، أمهما: نتيلة بنت جناب بن كليب بن مالك بن عمرو بن عامر ابن النمر بن قاسط، من بني القرية، والقرية أم بني عمرو بن عامر؛

والحارث ابن عبد المطلب، وهو أكبر ولده، وبه كان يكنى؛ وقثم، هلك صغيراً، وأمهما: صفية بنت جندب بن حير بن رئاب بن حبيب بن سواء بن عامر ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، وأخوهما لأمهما: الأسود بن حذيفة ابن أقيش بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو ابن ربيعة من خزاعة؛

وأبا لهب، واسمه عبد العزى، وأمه: لبنى بنت هاجر ابن عبد مناف بن ضاطر بن حبشية بن سلول من خزاعة، وأمها: هند بنت عمرو ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وأمها: السوداء بنت زهرة بن كلاب؛

والغيداق بن عبد المطلب، واسمه مصعب، وأمه خزاعية، وأخوه لأمه: عوف ابن عبد العوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب. كانت أم حكيم بنت عبد المطلب عند كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، فولدت له عامراً، وأم طلحة؛ ولدت أم طلحة، واسمها أرنب، خالدا، وعمراً، وعامراً، بني الحضرمي، وعامر هو المقتول يوم نخلة، وبه كانت بدر، وهم حلفاء لبني عبد شمس؛

وأروى بنت كريز هي التي ولدت عثمان ابن عفان بن أبي العاصي، وولدت الوليد، وعمارة، وخالداً، وأم كلثوم، وهنداً، بني عقبة بن أبي معيط. وكانت عاتكة بنت عبد المطلب عند أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم؛ فولدت له عبد الله، وزهيراً، وقريبة.

وكانت برة بنت عبد المطلب عند عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم؛ فولدت له أبا سلمة؛ ثم خلف عليها أبو رهم بن عبد العزى بن أبي قيس ابن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل؛ فولدت له: أبا سبرة.

وكانت أميمة بنت عبد المطلب عند جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة؛ فولدت له: عبد الله المجدع في الله، قتل يوم أحد، ومثل به المشركون، وأبا أحمد الأعمى الشاعر، واسمه عبد، هاجر إلى المدينة، وعبيد الله، تنصر بأرض الحبشة، وزينب بنت جحش، كانت عند زيد بن حارثة؛ ففارقها زوجها؛ فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؛ وفيها نزلت: " فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها " ؛ فكانت تفخر على أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول: " زوجني الله من رسول الله، وزوجكن أقاربكن! " وحبيبة بنت جحش، وهي المستحاضة، كانت عند عبد الرحمن بن عوف، وليس لها ولا لزينب ولد؛

وحمنة بنت جحش، كانت عند مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي، فولدت له: زينب بنت مصعب، تزوجها عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمير بن مخزوم، فولدت له: مصعباً، ومحمداً، وقريبة؛ وقتل مصعب بن عمير يوم أحد شهيداً، وليس له عقب إلا من ابنته زينب؛ فخلف على حمنة بنت جحش طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم، فولدت له: عمران، ومحمداً السجاد، قتل يوم الجمل.

وكانت أروى بنت عبد المطلب عند عمير بن وهب بن عبد بن قصي؛ فولدت له طليب بن عمير، من المهاجرين الأولين، قتل بأجنادين شهيداً، وليس له عقب؛ وله تقول أمه:

إن طليباً نصر ابن خاله ... آساه في ذي دمه وماله

الفصل الثاني

ولد أبي طالب بن عبد المطلب

وولد أبو طالب بن عبد المطلب: طالباً ؛ وعقيلاً؛ وجعفراً؛ وعلياً: بين كل واحد عشر سنين؛ وأم هاني، واسمها: فاختة، ويقولون: هند، ولدت لهبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.

وجمانة بنت أبي طالب، ولدت لأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب؛ وأمهم كلهم: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي؛ قالوا: هي أول هاشمية ولدت لهاشمي؛ وقد أسلمت وهاجرت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وماتت بالمدينة؛ وشهدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

ولد علي بن أبي طالب

فولد علي بن أبي طالب: الحسن، ولد للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حسناً؛

ومات لخمس ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة خمسين، ودفن ببقيع الغرقد؛ وصلى عله سعيد بن العاصي، وكان أمير المدينة، قدمه الحسين، وقال: " لولا أنها سنة، ما قدمتك " . ويكنى الحسن أبا محمد.

والحسين بن علي، ويكنى أبا عبد الله؛ وولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة،

وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة 61، قتله سنان بن أنس النخعي؛ وأجهز عليه خولي بن يزبد الأصبحي من حمير، وحز رأسه، وأتى به الى عبيد الله بن زياد، وقال:

أوقر ركابي فضة وذهباً ... أنا قتلت الملك المحجبا

قتلت خير الناس أماً وأبا

وزينب ابنة علي الكبرى، ولدت لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب؛ وأم كلثوم الكبرى، ولدت لعمر بن الخطاب؛ وأمهم: فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - .

ومحمد بن علي بن أبي طالب، الذي يقال له " ابن الحنفية " ؛ يقولون: أمه: خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة، من بني حنيفة؛ وتسميه الشيعة المهدي

وعمر بن علي، ورقية، وهما توأم، وأمهما: الصهباء، يقال: اسمها أم حبيب بنت ربيعة من بني تغلب، من سبي خالد بن الوليد؛

وكان عمر آخر ولد علي بن أبي طالب؛ وقدم مع أبان بن عثمان على الوليد بن عبد الملك، يسأله أن يوليه صدقة أبيه علي بن أبي طالب؛ وكان يليها يومئذ ابن أخيه الحسن بن الحسن بن علي؛ فعرض عليه الوليد الصلة وقضاء الدين؛ وقال: " لا حاجة لي بذلك؛ إنما جئت في صدقة أبي؛ أنا أولى بها؛ فاكتب لي في ولايتها " ، فكتب له الوليد رقعة فيها أبيات.

ثم دفع الرقعة إلى أبان، وقال: " ادفعها إليه، وأعلمه أني لا أدخل على ولد فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيرهم، فانصرف عمر غضبان، ولم يقبل منه صلةً.

والعباس بن علي، ولده يسمونه " السقاء " ، ويكنونه أبا قربة؛ شهد مع الحسين كربلاء؛ فعطش الحسين؛ فأحذ قربة، واتبعه إخوته لأبيه وأمه بنو علي، وهم:

عثمان، وجعفر، وعبد الله، فقتل إخوته قبله، وجاء بالقربة يحملها إلى الحسين مملوءة؛ فشرب منها الحسين؛ ثم قتل العباس بن علي بعد إخوته مع الحسين؛ وورث العباس ابنه عبيد الله ابن العباس، وكان محمد ابن الحنفية وعمر حيين؛ فسلم محمد لعبيد الله ميراث عمومته، وامتنع عمر حتى صولح وأرضى من حقه.

وأم العباس وإخوته هؤلاء: أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة.

وعبيد الله بن علي، كان قدم على المختار بن أبي عبيد الثقفي، حين غلب المختار على الكوفة؛ فلم ير عند المختار ما يحب؛ زعموا أن المختار قال له: " صاحب أمرنا هذا رجل منكم لا يعمل فيه السلاح؛ فإن شئت، جربت فيك السلاح؛ فإن كنت صاحبنا، لم يضرك السلاح وبايعناك! "

فخرج من عنده؛ فقدم البصرة، فجمع جماعة؛ فبعث إليه مصعب بن الزبير من فرق جمعه، وأعطاه الأمان؛ فأتاه عبيد الله؛ فلم يزل مقيماً عنده، حتى خرج مصعب ابن الزبير إلى المختار؛ فقدم بين يديه محمد بن الأشعث بن قيس الكندي وأم محمد بن الأشعث: أم فروة بنت أبي قحافة، أخت أبي بكر الصديق لأبيه؛

فضم عبيد الله إليه مع محمد في مقدمة جيش مصعب؛ فبيته أصحاب المختار، فقتلوا محمداً، وقتلوا عبيد الله تحت الليل.

ويحيى بن علي، لا عقب له، ولا لعبيد الله بن علي؛ وأم يحيى: أسماء ابنة عميس، وإخوته لأمه: عبد الله، ومحمد، وعون بنو جعفر بن أبي طالب، ومحمد بن أبي بكر الصديق؛ توفى في حياة علي، ولم يدع ولداً.

ومحمداً الأصغر، درج، لأم ولد.

الفصل الثالث

ولد الحسن بن علي بن أبي طالب

فولد الحسن بن علي بن أبي طالب: الحسن المثنى بن الحسن وفيه العدد والبيت؛ وأمه: خوالة بنت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة بن ذبيان بن بغيض ابن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان؛ وإخوته لأمه: إبراهيم الأعرج، وداوود، وأم القاسم، بنو محمد بن طلحة بن عبيد الله وكان الحسن بن الحسن وصى أبيه، ووالي صدقة علي بن أبي طالب في عصره.

وكان الفضيل بن مرزوق يقول: سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل يغلو فهيم: " ويحكم! أحبونا لله! فإن أطعنا الله، فأحبونا، وإن عصينا الله، فأبغضونا! فلو كان الله نافعاً أحداً بقرابة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغير طاعة، لنفع بذلك أباه وأمه! قولوا فينا الحق؛ فإنه أنفع فيما تريدون، ونحن نرضى به منكم " . وتوفى حسن وأوصى إلى إبراهيم بن محمد بن طلحة، وهو أخوه لأمه،

وزيد بن الحسن، وأم الخير، أمهما: أم بشر بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عميرة بن عطه الأنصاري؛ وأخواهما لأمهما: عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي،

وعمرو بن الحسن؛ والقاسم، وأبا بكر، لا عقب لهم، قتلوا بالطف؛ مع عمهم الحسين

وعبد الرحمن، لا عقب له، أمه: أم ولد؛

وحسين بن الحسن، لأم ولد، انقرض؛

وطلحة بن الحسن، درج، أمه: أم إسحاق بنت طلحة بنت عبيد الله التيمي، وأختا أمه: فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمه آمنة بنت عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق؛

وأم عبد الله؛ وفاطمة؛ وأم سلمة؛ ورقية بنات الحسن، لأمهات أولاد شتى.

وكانت أم الحسين عند عبد الله بن الزبير بن العوام؛ فولدت له بكراَ، ورقية، درجا، وورثته.

وكانت أم عبد الله عند علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: ولدت له الحسين الأكبر، به كان يكنى،

ومحمداً أبا جعفر، وعبيد الله.

وأم سلمة بنت الحسن بن علي عند عمرو بن المنذر بن الزبير بن العوام؛ وليس لها ولد.

وأما عمرو بن الحسن بن علي، فولد محمداً ، وأمه: رملة بنت عقيل بن أبي طالب، كانت عند عبد الله بن هشام بن المسور بن مخرمة، لم تلد له؛ وقد انقرض ولد عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب؛ وكان رجلاً ناسكاً، من أهل الصلاح والدين.

وأما الحسين، فقد انقرض ولده إلا من قبل بناته: أم سلمة بنت الحسين، وأمها أم ولد، لها: القاسم ومحمد، انقرضا، وأم كلثوم، بنت الحسين بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

كانت أم كلثوم عند علي بن عبد الله بن العباس، ولدت له سليمان وهارون؛ ثم خلف عليها حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، توفيت عنده.

وحمزة ابن الحسن لم يعقب .

وكانت أم كلثوم بنت الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وهي أخت أم سلمة لأمها، كانت عند إسماعيل بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن العاصي، ولدت له مسلمة، وإسحاق، ومروان، ومحمداً، وحسيناً، بني إسماعيل.

وكانت فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأمها: أم حبيب بنت عمرو بن علي بن أبي طالب، وأمها: أم عبد الله بنت عقيل بن أبي طالب، ولأم ولد عند جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب؛ فولدت له إسماعيل، وعبد الله، وأم فروة.

وكان للحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد، انقرضوا.

الفصل الرابع

ولد الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب

فولد الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: محمداً، وبه كان يكنى؛ وأمه: رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل؛

وعبد الله بن الحسن، وفيه البقية؛

وحسن ابن الحسن؛ وإبراهيم؛ وزينب؛ وأم كلثوم، بني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب؛ وأمهم: فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب.

كان الحسن بن الحسن خطب إلى عمه الحسين بن علي؛ فقال له الحسين: " يا ابن أخي! قد انتظرت هذا منك. انطلق معي! " فخرج به حتى أدخله داره؛ ثم أخرج إليه بنتيه فاطمة وسكينة؛ فقال: " اختر! " فاختار فاطمة؛ فزوجه إياها. فكان يقال إن امرأة مردودتها سكينة لمنقطعة القرين في الحسن. فلما حضرت الحسن الوفاة، قال لفاطمة: " إنك امرأة مرغوب فيك! فكأني بعبد الله بن عمرو بن عثمان، إذا خرج بجنازتي، قد جاء على فرس، مرجلاً جمته، لابساً حلته، يسير في جانب الناس يتعرض لك، فانكحي من شئت سواه! فإني لا أدع من الدنيا ورائي هماً غيرك " قالت له: " أنت آمن من ذلك " وأثلجته بالإيمان من العتق والصدقة: لا تزوجته.

ومات الحسن بن الحسن، وخرج بجنازته؛ فوافاه عبد الله بن عمرو في الحال التي وصف الحسن؛ وكان يقال لعبد الله " المطرف " من حسنه؛ فنظر إلى فاطمة حاسرة، تضرب وجهها. فأرسل لها: " إن لنا في وجهك حاجة، فارفقي به! " فاسترخت يداها، وعرف ذلك فيها وخمرت وجهها. فلما حلت، أرسل إليها يخطبها؛ فقالت: " كيف بيميني التي حلفت بها؟ " فأرسل إليها: " لك مكان كل مملوك مملوكان، ومكان كل شيء شيئان " فعوضها من يمينها؛ فنكحته

وولدت له محمداً الديباج؛ والقاسم، لا عقب له؛ ورقية، بني عبد الله بن عمرو. فكان عبد الله بن الحسن، وهو أكبر ولدها، يقول: " ما أبغضت بغض عبد الله بن عمرو أحداً، وما أحببت حب ابنه محمد أخي أحداً " .

وجعفر بن الحسن؛ وداوود، وفاطمة، ومليكة، وأم القاسم، بني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، لأم ولد. وكانت زينب بنت حسن بن حسن بن علي عند الوليد بن عبد الملك بن مروان، وهو خليفة.

وكانت أم كلثوم بنت الحسن، أختها من أمها وأبيها، عند محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، توفيت عنده، ليس لها ولد.

وكانت فاطمة بنت الحسن بن الحسن عند معاوية بن عبد الله بن جعفر؛ فولدت له حسناً، ويزيد وصالحاً، وآبية، وحمادة؛ ثم خلف عليها أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن مغيرة بن عبد الله، ليس لها منه ولد.

وكانت مليكة بنت الحسن بن الحسن عند جعفر بن مصعب بن الزبير؛ فولدت له فاطمة بنت جعفر.

وكانت أم القاسم بنت الحسن عند مروان بن أبان بن عثمان بن عفان؛ فولدت له محمد بن مروان؛ ثم خلف عليها حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب؛ فتوفيت عنده، وليس لها منه ولد.

فولد محمد بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: فاطمة؛ وأم سلمة، أمها: تماضر بنت عبد الله بن عاصم بن عروة بن مسعود بن معتب بن مالك الثقفي؛ وأم كلثوم بنت محمد، لأم ولد.

كانت فاطمة بنت محمد عند أبي بكر بن عبد الملك بن مروان.

وكانت أم سلمة عند محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، وهو المقتول بالمدينة؛ فولدت له: عبد الله الأشتر، قتل بكابل؛ وعلياً، أخذ بمصر، ومات في حبس المهدي؛ وحسين بن محمد، قتل بفخ؛

وفاطمة؛ وزينب.

وكانت أم كلثوم بنت محمد بن الحسن عند عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس؛ فولد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: محمداً، خرج بالمدينة على المنصور أبي جعفر وبيض، فخرج إليه عيسى بن موسى. فقتله بالمدينة؛ وأخاه إبراهيم، خرج بعده بالبصرة، فسار إليه عيسى بن موسى، فقتله؛ وموسى ابن عبد الله، اختفى بالبصرة، فأخذه، فأرسله إلى المنصور، فعفا عنه؛ وفاطمة؛ وزينب؛ ورقية؛ وأمهم: هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود ابن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي؛ وعيسى بن عبد الله، درج؛ وسليمان، قتل بفخ في خلافة موسى أمير المؤمنين، كان مع الحسين بن علي بن الحسن، وكان الحسين خرج على موسى أمير المؤمنين بالمدينة، ثم سار إلى مكة، فقتل بفخ، لقيه سليمان بن أبي جعفر، وكان على الحج أميراً، والعباس بن محمد، وموسى بن عيسى، ومحمد بن سليمان؛ فقتل بفخ قبل أن يصل إلى البيت، وذلك يوم التروية؛ وإدريس، مات بالمغرب، بني عبد الله بن الحسن؛ أمهم: عاتكة بنت عبد الملك بن الحارث بن خالد بن العاصي بن هشام بن المغيرة ابن عبد الله؛ ويحيى بن عبد الله، أمه: قريبة بنت ركيح، واسمه عبد الله، ابن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة، مات في حبس أمير المؤمنين هارون، عند السندي بن شاهك؛ وهو الذي كان بالديلم، على يد الفضل بن يحيى بن خالد.

وكانت فاطمة بنت عبد الله بن حسن عند أبي جعفر عبد الله بن حسن بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، ولدت له جعفراً، ومحمداً، وإبراهيم، وأم حسن.

وكانت زينب بنت عبد الله عند أخيه علي بن حسن؛ فولدت له عبد الله، والحسن، والحسين المقتول بفخ، ومحمداً، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، بني علي بن حسن.

وكانت رقية عند إسحاق بن إبراهيم بن حسن بن حسن ين علي.

وكانت أم كلثوم عند أخيه يعقوب بن إبراهيم.

وولد محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب: عبد الله الأشتر، قتل بكابل؛ وعلياً، مات في سجن المهدي، أخذ بمصر؛ وحسيناً، قتل بفخ؛ وفاطمة؛ وزينب؛ وأمهم: أم سلمة بنت محمد بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب؛ وطاهر بن محمد، أمه: فأخته بنت فليح بن محمد بن المنذر بن الزبير؛ وإبراهيم بن محمد، لأم ولد.

وكانت فاطمة بنت محمد عند حسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.

وكانت زينب بنت محمد عند محمد بن أبي العباس بن أمير المؤمنين؛ ثم خلف عليها عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس؛ ثم خلف عليها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس؛ ثم خلف عليها إبراهيم بن إبراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب؛ ثم خلف عليها عبد الله بن الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب؛ فتوفيت عنده.

فولد عبد الله الأشتر بن محمد: محمداً، ولد بكابل، وقدم به وبأمه بعد موت أبيه، وهي أم ولد.

وولد إبراهيم بن محمد: محمداً، وأمه: صفية بنت عبد الله بن حسين بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب. وولد إبراهيم، الخارج بالبصرة، ابن عبد الله: حسن بن إبراهيم، وأمه من بني جعفر بن كلاب.

فولد الحسن بن إبراهيم: عبد الله، وأمه - زعم - من بني تميم.

وولد موسى بن عبد الله: عبد الله بن موسى، المتغيب اليوم بالمدينة؛ وأمه وإخوته: أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.

وولد يحيى بن عبد الله، الذي كان بالديلم: محمداً؛ وأمه: خديجة بنت إبراهيم بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن التيمي.

وولد سليمان بن عبد الله، المقتول بفخ: محمد بن سليمان، خرج إلى المغرب، وأمه فزارية.

وولد إدريس بن عبد الله، الذي صار إلى المغرب، وبها ولده، وهو إدريس بن عبد الله بن حسن: إدريس بن إدريس، وأمه بربرية، ولد بالمغرب. وولد الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: عبد الله أبا جعفر؛ وعلياً، ونعم الرجل كان، مات في حبس المنصور مع أبيه؛ وحسناً، درج؛ أمهم من ولد عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب؛ والعباس، وطلحة، انقرضا؛ أمهما: عائشة ابنة طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي.

فولد علي بن الحسن بن الحسن: الحسن، قتل بفخ، وأمه وأم إخوته: زينب، ونعم المرأة كانت، بنت عبد الله بن الحسن بن حسن بن علي.

ولدت له أم محمد، وأم العباس، بنتي عيسى بن علي.

وولد إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب: إسحاق؛ وإسماعيل؛ ويعقوب، لا بقية له؛ أمهم: ذبيحة بنت محمد بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة لمخزومي.

فولد إسحاق بن إبراهيم بن حسن: عبد الله بن إسحاق، يقال له " الجدى " ؛ قتل بفخ، أمه: رقية بنت عبد الله بن الحسن بن الحسن.

وولد إسماعيل بن إبراهيم: الحسن، أمه من بني هلال بن عامر؛ وإبراهيم، لأم ولد، وهو الذي يقال له " طباطبا " ؛ وابنه محمد بن إبراهيم الذي خرج بالكوفة مع أبي السرايا.

وولد جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: الحسن بن جعفر؛ وأم الحسن بنت جعفر؛ أمهما: عائشة بنت عوف بن الحارث بن الطفيل بن عبد الله بن سخبرة من الأزد، ولدت لسليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب: جعفراً ومحمداً. ابني سليمان، وإخوة لهما.

وولد زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب: الحسن بن زيد، ولاه المنصور المدينة، وكان فاضلاً.

فهؤلاء ولد الحسن بن علي بن أبي طالب.

الجزء الثالث

الفصل الاول

ذكر عمود نسب عشيرة البوحسان:-

ونؤكد ان سلسلة نسبنا وعشيرتنا والعشائر التي يلتحق نسبها بنسبنا من قبيلة الفلاحات والقبائل الاخرى المنحدرة من سيدنا الحسن المثنى بن الامام الحسن المجتبى

والحسن المثنى جدنا الثاني

اعقب الحسن المثلث ومحمد وابراهيم وداود وجعفر وعبد الله المحض (سمي المحض لان جده لأبيه الحسن بن علي بن ابي طالب وجده لامه الحسين بن علي بن ابي طالب)

وانجب عبد الله المحض (جدنا الثالث)

ادريس وسليمان وعيسى ويحيى ومحمد ذو النفس الزكية والشريف موسى الجون

واعقب موسى الجون (جدنا الرابع)

عبد الله الشيخ الصالح (وعقبه كثير جدا) وابراهيم (جد بني الاخيضر اصحاب اليمامة)

واعقب الشريف عبد الله الشيخ الصالح (جدنا الخامس)

احمد وسليمان ويحيى وصالح وموسى الثاني

واعقب الشريف موسى الثاني (جدنا السادس)

ادريس(الذي اعقب موسى) ومحمد الثائر(النسابة)وداود الامير(الذي اعقب محمد الذي اعقب يوسف ويحيى الزاهد الذي اعقب عبد الله الذي اعقب موسى الملقب بجونكي دست وتعني رجل القتال وجونكي دست اعقب الشيخ عبد القادر الكيلاني والذي اعقب صالح وعبد الرزاق وعبد العزيز ومن عبد العزيز عشيرة الحاليين وقسم من الساده الاوالسه وقسم من عشائر البو حياة وعشائر اخرى كما جاء في كتاب تاريخ وبيوتات ال البيت في بلاد الرافدين صفحة 189 لمؤلفه عبدالقادر الصيادي الحسيني

ومحمد(الثائر)النسابة (جدنا السابع)

انجب عبد الله (الاكبر)وعلي والحسن والحسين وقاسم

وعبدالله الاكبر (جدنا الثامن)

انجب محمد ابو جعفر واحمد وعلي

واعقب محمد ابو جعفر (جدنا التاسع) عبدالله الشريف وعلي والحسين

وعبد الله الشريف(جدنا العاشر) اعقب الشريف علي ابن السلمية ومحمد (ثعلبه شبه بالثعلب لذكائه ودهائه) واحمد

وعلي ابن السلمية(جدنا الحادي عشر)اعقب الشريف سليمان

واعقب الشريف سليمان(12) الشريف الحسين الشديد

واعقب الحسين الشديد(13 )الشريف عيسى

واعقب الشريف عيسى(14) الشريف عبد الكريم

واعقب الشريف عبد الكريم (15)الشريف مطاعن

واعقب الشريف مطاعن(16 )الشريف ادريس وصرخة (جد آل الصرخي)

واعقب الشريف ادريس(17 )الامير قتادة (وهو جد الاشراف امراء مكة ولادته في ينبع حكم مكة سنة 597هجريه له عقب كثير وهو الذي مالك الحجاز كلها سيفا توفي سنة 618هجريه

وقد دعاه الخليفة العباسي الى العراق فلما وصل بحر النجف متوجها الى الكوفة فاستقبله اهل الكوفة ومعهم اسد مروض يقاد بسلسلة فقال الامير قتادة هؤلاء يذلون الاسد فلن اصحبهم وقال

بلادي وان جات علــــي عزيزة ولو انني اعرى بها واجوع

ولي كف ضرغام اذا ما بسطتها اشري بها يوم الوغى وابيع

معودة لثم المــــــــلوك لظهرها وفي بطنها للمـــجدبين ربيع

أأتركها تحت الرهان وابتغي لــــها مخرجا اني اذا لرقيع

وما انا الا العود في كل بلدة أضوع واما بينــــكم فأضيع

فقفل راجعا ضنا منه ان الدعوة خديعة

واعقب الشريف قتادة(18 )

الشريف الحسن ألذي منه عشائرنا والعشائر التي ترتبط معنا نسبا

والشريف علي الاكبر(الذي من ذريته ملوك العراق والاردن ومن ذريته ايضا البو نيسان والبو عباس (السوامرة) وغيرهم كثير

واعقب الشريف الحسن (19)الشريف ادريس

واعقب الشريف ادريس(20) الشريف راجح (وهو جد الاشراف الرواجح )

واعقب الشريف راجح (21)الشريف عقيل والحسن وعبد الكريم وعلي وقتادة وغيرهم كثير

واعقب الشريف عقيل (22)الشريف محمد

واعقب الشريف محمد (23)الشريف مقبل

واعقب الشريف مقبل(24 )الشريف مخبار

واعقب الشريف مخبار(25) الشريف مقبل (قتل مع ابنه الشريف علي سنة814هجريه وفر ابنه الاخر صخر (العنان)كما مذكور في كتاب المجموعة المشجرة في الانساب المطهرة تحقيق النسابة عدنان القابجي وذكر ذلك ايضا كتاب اللؤلؤ والمرجان في انساب الساده البوحسان تحقيق النسابة السيد حليم السيد حسن الاعرجي واشار صاحب كتاب الدرر السنية للبرادعي الى قصة مشابه له ولاحد اعمامه حيث ندمج مع قبائل البادية )

الفصل الثاني

وفيه ذكر انساب ذرية الشريف فلاح وبعض العشائر التي تلتقي معنا به

اعقب الشريف عنان بن مقبل (صخر) كل من فلاح(جد عشيرة البوحسان موضوع البحث)وفليح (جد عشيرة البو هلال السادة الفلاحات) ومفلح (ومن ذريته الشيخ عبد الكريم وعشيرته جنوب حلب ومنهم قرية في معرة النعمان)

واعقب فلاح احمد شهاب الدين واعقب احمد شهاب الدين علي واعقب علي عبدالله واعقب عبدالله علي واعقب علي حسن واعقب حسن عمار واعقب عمار محمد واعقب محمد حسان وحسين و حسين اعقب علي وهو جد عويد وكعيد وعايد وحليحل (هؤلاء هم افخاذ عشيرة البو لطيف العابد)

واما الأمير علي ابن قتاده مللك الحجاز الحسن ابو سعد وانجب الشريف

ابو سعد محمد ابى نمي الاول وله ذريه من الذكور ثلاثة وثلاثون ولدا .

منهم حميضة واسمه انجاد جد عشائر البو نيسان والبو عباس في سامراء وآل عيسى وآل الحبوبي وفروع كثيره ومن ذرية ابى نمي الشريف منجد واسمه رميثه الذي انجب الشريف عجلان وانجب الشريف عجلان الشريف حسن وانجب الشريف حسن بركات الاول وبركات الاول انجب الشريف محمد وانجب الشريف محمد بركات الثاني ومنه الشريف حيان جد قسم من عشيرة البو حيات وعشائر اخرى وقسم من شيوخ شمر آل محمد واعدادهم مع الجربة كما ذكره السيد البرادعي الحسيني في كتاب الدرر السنيه في انساب الساده الحسنية والحسينية .

وانجب الشريف بركات الثاني محمد ابا نمي الثاني ومن ذريه بركات الثاني علي الشريف ابن ضيغم جد قسم من عشائر البو فهد وهم لحد الان يلقبون بالضياغم واما الشريف محمد ابى نمي الثاني اعقب الشريف حسن والشريف حسن اعقب الشريف عبد الله جد العبادلة وقسم منهم مع عشائر عنزه وانجب الشريف عبد الله الشريف الحسين واعقب الشريف الحسين عبد الله وعبد الله اعقب المحسن واعقب المحسن الشريف عون راعي الهدله جد ذوي عون واعقب الشريف عون عبد المعين .

الفصل الثالث

وفيه ذكر الاشراف ملوك العراق رحمهم الله تعالى وملوك المملكة الاردنية الهاشمية

واعقب عبد المعين الشريف محمد واعقب محمد الشريف علي واعقب علي الشريف الحسين شريف مكة المعروف صاحب ثورة الحجاز المسماة بالثورة العربية الكبرى على الخلافة الاسلامية العثمانية بعد ان حصلت مراسلات مع ممثل دولة بريطانيا

( مكماهون ) فوعد خلالها بتكوين الدولة العربية الكبرى المستقلة ووعده كذلك ان يجعله ملكا على العرب ثم غدروا به ونكثوا عهودهم وتنصلوا عن وعودهم وان الشريف الحسين هو جد ملوك العراق والاردن وهو صاحب الثورة العربية عام 1916 .

اما الشريف حسين ملك العرب وشريف مكة اعقب الشريف علي والشريف فيصل الاول ملك العراق والامير عبد الله واما الشريف علي اعقب عبد الآلة الوصي على عرش العراق والملكة عالية زوجة الملك غازي ووالدة الملك فيصل الثاني عليهم من الله الرحمة .

اما الشريف فيصل ابن الحسين انجب الشريف الملك غازي الملك الوطني المعروف بإخلاصه وبوطنيته .

وان الانكليز لما رأوا مواقفه الوطنية دبروا له مكيده وجعلوا سيارته تصطدم بعمود الكهرباء بعد ان قتلوه بحيله غامضه وعلى اثر مقتله ارتج العراق في كافة مناطقه و محافظاته واخذت النساء تندبه في كل مكان وتبكي عليه وقال فيه الشاعر البغدادي ملا عبود الكرخي وغناها القبنجي :

يااله العرش ياسامع دعاه**** اجعل لغازي قصر عالي بناه

راح غازينا ابو قلب الشفيق *** الكان حامي بلادنا لو صار ضيق

صادف الباري بخطر وسط الطريق***واصطدم بالعمد مال الكهرباء

جتنا سيارات اشراف الحجازي***واحضروا جملة عمامة بالتعازي

ياحسافه راح منا الملك غازي***وظل والي للعهد عبدالاله

يااله العرش ياسامع دعاه

واعقب المرحوم الملك غازي الاول الشريف فيصل الثاني ملك العراق وكان هذا الشاب ذو قلب رحيم على الشعب العراقي ويتفقد الشعب في كل حالاته بحنان وعطف وكان بالنية اتحاد المملكتين العربيتين العراق والمملكة الاردنية الهاشمية وكان ملك المملكة الاردنية الهاشمية هو الشريف الحسين بن طلال لكن الملك فيصل الثاني قتله العراقيين بثوره انقلابيه قام بها الزعيم عبد الكريم قاسم ولم يحترم هذا النسب الشريف ومنهم من يقول لحد الان نحب آل البيت اليس الملك فيصل وابوه وجده من ذرية آل البيت ولكن هذا وعد الله وحكمته اما العراقيين فقد اصابتهم دعوة سيدنا امير المؤمنين علي بني ابي طالب عليه السلام حيث قال اللهم ابدلني خيرا منهم وابدلهم شرا مني لقد ملؤوا قلبي قيحا وتحققت دعوة امير المؤمنين فقد ابدله الله بعد استشهاده في الجنة العليا صحبة رسول الله وصحابته الاخيار احباء سيدنا علي في الدنيا والأخرة فهؤلاء خيرا من العراقيين .

وابدلهم شرا من سيدنا علي حاشاه من الشر وهو الحجاج بن يوسف الثقفي فحكمهم كما تشهد سيرته بالسيف ولم يقبل من محسنهم ولم يعفوا عن مسيئهم وفعل بهم فعلته المشهورة وكان اذا يصدر امرا في الكوفة

ابتدره اهل البصرة قبلهم وهذه المصائب تتري على العراقيين بعد مقتل سيد الشهداء ابى عبد الله الحسين عليه السلام وقد قتلوا سفيره وابن عمه مسلم بن عقيل واتهموا بمقتلهما اهل الشام زورا وبهتانا وبعدها قتلوا ملوك العراق كما اسلفنا وهم من ذريه اهل البيت عليهم سلام الله ورضي الله عنهم اللهم ادخلنا الجنة معهم .

اما الشريف الثالث من اعقاب الشريف الحسين صاحب الثورة العربية المشار اليه انفا فهو الامير عبد الله امير امارة شرق الاردن وكان رجل شجاع ولما طالب الشريف حسين الانكليز بوعدهم ان يجعلوه ملك ملوك العرب كما وعدوه لم يستجيبوا له ونكثوا وخانوا العهود وعقدوا مؤتمرا وقالوا له لقد جعلنا اولادك ملوكا على العرب فأنت واولادك الخيار لك ولهم فهذا فيصل الاول ملك العراق والأمير عبد الله سيكون ملكا على امارة شرقي الاردن واما علي سيكون ملكا على سوريا وتكلم الامير عبد الله في حينه وقال للشريف الحسين نحن اولادك نكفيك عبئ الملك وسياسة الناس

فصعد الشريف حسين المنبر وخطب خطبته المشهورة بالخطبة القصيرة وقال صدق من قال اولادكم اعدائكم .ثم نزل

وجرت الامور حسب ما يذكرها التاريخ والسيرة عكس ما يريد العرب كما قال المثل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .

واعقب الامير عبد الله الملك طلال واخرين واعقب الملك طلال الملك الحسين ملك الاردن والشريف الامير الحسن بن طلال واعقب الملك الحسين ملك الاردن الملك عبد الله الثاني

الفصل الرابع

وفيه تتمة عمود النسب:-

واما الشريف الحسن بن قتادة الذي حكم مع ابيه فقد اعقب ادريس

واعقب الشريف ادريس الشريف راجح

واعقب الشريف راجح كل من قتاده وعلي وعبد الكريم والحسن والشريف عقيل وهو اكبر ابنائه

واعقب عقيل الشريف محمد

واعقب محمد الشريف مقبل

واعقب مقبل الشريف مخبار

واعقب مخبار الشريف مقبل الذي قتل مع ابنه علي وفر ابنه الاخر صخر وهو عنان كما ورد في تحقيق النسابة عدنان القابجي على كتاب ابن عنبه وكتاب عمدة الطالب وكما ذكر ايضا في كتاب اللؤلؤ والمرجان في نسب عشيرة الساده البو حسان تأليف وتحقيق النسابة السيد حليم بن سيد حسن الاعرجي

وانجب الشريف عنان بن مقبل بن مخبار بن مقبل كل من فلاح ومفلح وفليح ولذلك سموا بالفلاحات والله اعلم .

ومن ذرية مفلح الشيخ عبد الكريم وعشيرته جنوب حلب ومنهم قريه في معرة النعمان ويلقبون آل مفلح في سوريا بلاد الشام

واعقب الشريف فليح ذريه كثيره ومنهم الفلاحات في محافظة مأدبة في المملكة الأردنية الهاشمية مع بنو حميدة ومنهم عشيرة البو هلال الفلاحات الساده الحسنية في العراق وكان يرأسهم المرحوم احمد السالم .

واعقب فلاح بن عنان بن مقبل الشريف احمد( شهاب الدين)

واحمد اعقب الشريف علي

وعلي اعقب الشريف عبد الله

وعبد الله اعقب الشريف علي

وعلي اعقب الشريف حسن

واعقب حسن الشريف عمار

وعمار اعقب الشريف محمد

واعقب الشريف محمد حسان وحسين

اما الشريف حسين فهو جد عشيرة البو الطيف العابد وهم عويد وكعيد وعايد وحليحل وهو عبد الله .

واما الشريف حسان ابن محمد بن عمار بن حسن بن علي بن عبد الله بن احمد شهاب الدين بن فلاح الذي هو جد عشيرة البو حسان الرواجح القتادات الساده الحسنية وهو المشهور حسان الاول

فقد اعقب الشريف خضير و الشريف علي

واعقب خضير كل من الشريف ياس والشريف حسان الثاني اما الشريف ياس هو جد عشيرة البو ياس ومن الجدير بالذكر ان رئيس الامارات العربية المتحدة المرحوم زايد بن سلطان آل انهيان الفلاحي الذي هومن عشيرة البو فلاح ويعودون الى بني ياس وهذا ياس هو غير ياس الذي نتكلم عنه لأنه لا يوجد عشيره بني ياس او بنو ياس في العراق الا تشابه الاسماء مع البو ياس من البوحسان الفلاحات الساده الحسنية والله اعلم .

اما الشريف حسان الثاني فقد اعقب الشريف عليوي وأعقب الشريف عليوي كل من الشريف صالح العليوي والشريف جميل العليوي

فأما الشريف علي الحسان فقد اعقب الشريف محمد والشريف مفرج

اما الشريف محمد العلي الحسان فهو جد ال علي ال محمد ال حسان ويتفرعون الى ال بولفته وال ملًا طه

اما الشريف مفرج فهو جد الاشراف ال مطر

ويقال ان داود من ذريات علي ال حسان وهو جد عشيرة آل حميد زبار ومن يرتبط بهم من الافخاذ الاخرى ونحن لا نعلم عنهم شيء .

الا ما يروى ان الحاج أحميد زبار حج بيت الله الحرام عام 1942 ميلادي ووجدهم هناك يبدلون كسوة الكعبة وقال نحن ابناء امير المؤمنين الحسن فلماذا تمنعوننا من التشرف بالمشاركة في استبدال كسوة الكعبة المشرفة ونحن من ابناء الحسن بن علي بن ابي طالب عليه السلام فنادوه وقربوه وقالوا له يتوجب علينا اكرامك هذا ما ذكره لي الاستاذ جاسم محمد أحميد زبار بتاريخ 2/12/2012 ميلاديه وشهد على هذا الكلام والاخبار المؤكدة الاستاذ سعد عبد الجبار الفلاحي والله تعالى اعلم ولكن الاستاذ جاسم امتنع عن ذكر جده أحميد زبار ان يكون من ذرية الحسن بن علي بن ابي طالب ولا اعرف لماذا .