قامت مدرسة ابن سينا الابتدائية في أم الفحم متمثلة بطاقمها ولجنة الآباء عصر يوم الخميس بتكريم المعلمة والمربية فهيمة مصري. والتي عملت في المدرسة لمدة تقارب الأربعة عقود.
وقد عملت المربية المذكورة على مدار هذه السنين كمعلمة للصفوف الدنيا وخرجت العديد من الأجيال جيلا تلو الآخر تاركة بصمات تربوية وتعليمية وأخلاقية على مساق المئات من طلابها الحياتي مما جعلها مدعاة لفخر واعتزاز مدرسة "ابن سينا" ببناء أعمدة شامخة من طلابها تربويا ولغويا وسلوكيا.
إلى جانب الهيئة التدريسية شارك في حفل التكريم أفراد عديد ون من أسرة المحتفى بها,الأستاذ المربي فاروق صالح اغبارية - مدير المدرسة السابق- زملاء وزميلات للمحتفى بها ممن واكبوا مسيرتها التعليمية في المدرسة,المربية "ماري ابو خليفة" مديرة مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية ، إضافة لمشاركة رئيس لجنة الآباء في المدرسة السيد "محمد لطفي محاجنة" والسيد رائد محمد خليفة والذي بدوره أشاد بعمل المعلمة الدؤوب على مدار مسيرتها التعليمية شاكرا إياها على ما قدمت من جهد وتعب.
من جهته وجه مدير المدرسة المربي أ. محمد عيسى اغبارية أسمى كلمات الثناء والشكر للمربية المكرمة على مساهمتها في بث سمات الانتماء والإخلاص والوفاء في عملها تاركة بصمات عظيمة لنموذج تربوي مثالي يحتذى به لزملائها وزميلاتها .
وأضاف : " تعجز عبارات التقييم عن تقدير انجازك القدير وثقي بأن صدى عطائك باق في كيان المئات من أجيال هذا البلد الطيب، وباق وسام نور بين أعمدة بيت ( ابن سينا ) " .
وتحدثت رئيسة مجلس الطلاب في المدرسة الطالبة "رونق يوسف مخلوف " في هذا الحفل وأضفت كلماتها رونقا وجمالا لكلمات الثناء والعرفان لإخلاص وعطاء المعلمة.
أما المربية ماري ابو خليفة –زميلة وتلميذة سابقة للمعلمة فهيمة تحدثت عن الصرح التعليمي الشامخ الذي تمتعت به المعلمة فهيمة شاكرة اياها على ما قدمته دائما للمدرسة .
من جانبها شكرت المحتفى بها كل من حضر حفل التكريم معبرة عن مشاعرها المختلطة جراء إنهاءها لمسيرتها التعليمية لكنها لم تنسى أن تتشكر مدير المدرسة على مطلبه وإلحاحه بأن تستمر المعلمة بالتواصل مع الصفوف الدنيا من أجل المساهمة والعطاء والاستفادة من خبرتها مستقبلا لما فيه من منفعة لجميع جوانب التواصل.
الخبر في المواقع: بانيت، بلدتنا