نظّمت مدرسة ابن سينا- النّاصرة يومًا رياضيًّا مليئًا بالحماس والفرحة، مؤخرا، بمبادرة من معلّميّ التّربية البدنيّة أحمد أبو أحمد وإكرام أبو الهيجا ومركزتيّ التّربية الاجتماعيّة شرين
مجموعة صور من الفعاليات في المدرسة
شرارة وابتسام فرح.
بدأ اليوم الرّياضيّ بفطور صفيّ صحّي عنوانه " العقل السّليم بالجسم السّليم" حيث تناول كلّ صفّ وجبته الصّباحيّة معًا غير متناسٍ في وجبته الصّباحيّة الزّيتون الجديد إذ أكل الطّلّاب الزّيتون معًا مجتمعين على أهميّة موسم الزّيتون ذاكرين طقوسه وأهميّته، وما في وجبة الفطور من أهميّة في إمداد الجسم بالطّاقة والعناصر الغذائيّة لتزويده بالنّشاط البدنيّ والحيويّة.
كان هذا اليوم حافلا بالفعاليّات الرّياضيّة حاملا بين طيّاته أهدافًا سامية وقيمًا راسخة. واشترك كافّة الطّلّاب في فعاليّات تضمنّت محطّات تنقّل بينها الطّلّاب اتّسمت بالتّنافس الشّريف من جهة والعمل الجماعيّ من جهة أخرى. وبعد التّجمّع في باحة الملعب شرع الطّلّاب يتنقّلون من محطّة إلى أخرى على أنغام الموسيقى. وبعد أن أنهى الطّلّاب محطّاتهم الرّياضيّة تبارى طاقم من المعلّمين وطلّابهم مباراة كرة قدم كانت أشبه بلوحة اكتملت بابتسامات وحركات رياضيّة رسّخت المحبّة في النّفوس، واختتم البرنامج بتوزيع الكؤوس على الصّفوف الرّابحة وذلك في مختلف المجالات؛ إيمانًا أنّ الكلّ رابحٌ بلا شكّ، لذا تمّ توزيع الكؤوس على الصّفوف الّتي ربحت بتجميع أكبر عدد من النّقاط، والصّفوف الّتي كانت أكثر نظامًا وأدارت عملها الجماعيّ بنجاح؛ مذكّرين أنّ الأهداف التّربويّة هي الّتي حقّقت ذاتها كترسيخ روح العمل الجماعيّ وأهميّته، وكسر الرّوتين اليوميّ، أهميّة التّنظيم وكيفيّة توزيع الوظائف في العمل معا. كما زادت بهجة المدرسة بمشاركة الخرّيجين الّذين زاروا المدرسة بعد انتهاء دوامهم في مدارسهم الثّانويّة. وعبّر طلّاب المدرسة كافّةً عن فرحتهم بهذا اليوم وطالبوا الإدارة بيوم رياضيّ آخر.
"هذه الفعاليّات جزء لا يتجزأ من نهج المدرسة في سعيها للإجابة عن احتياجات الطّلّاب"
ومن جانبها أكّدت مديرة المدرسة المربيّة ايمان فاهوم على أهميّة اليوم الرّياضيّ وقالت إنّ هذه الفعاليّات جزء لا يتجزأ من نهج المدرسة في سعيها للإجابة عن احتياجات الطّلّاب وميولهم المختلفة وإبراز مواهبهم المتعدّدة في المجالات العديدة، وأضافت أن الرّياضات الجماعيّة تعتبر من أهمّ المهارات الّتي تعتمدها المدرسة لكسر الرّوتين اليوميّ لهم بحيث تعمل على تدريبهم على ضرورة العمل الجماعيّ في تحقيق الهدف، ولذلك فهي تحرص بشكلٍ مستمرٍ على تنظيم العديد من المباريات والمسابقات الرّياضيّة لخلق أجواء من المرح وتقريب الطّلّاب، كما أنّه يعتبر يوما مميّزا مليئا بالفعّاليات والنّشاطات الرّياضيّة والتّرفيهيّة المشوقة الّتي تبرز الرّوح الرّياضيّة ومشاعر الفرح والابتسامة على وجوه الطّلّاب.
كما شكرت مديرة المدرسة طاقم المعلّمين والمربّين وخصّت بالذّكر معلّمي التّربية البدنيّة أحمد أبو أحمد وإكرام أبو الهيجا ، ومركّزتي التّربية الاجتماعيّة شيرين شرارة وابتسام فرح ،على جهودهم الجبّارة لإنجاح هذا اليوم. وأثنت المديرة على أهالي الطّلاب لتعاونهم، عطائهم ودعمهم للمدرسة.