يوم النظافة العالمي

Post date: Mar 25, 2014 6:35:00 AM

نشرة خاصة للطلاب بمناسبة يوم النظافة العالمي

يوم الثلاثاء الموافق 25.3.14

النظافة هي سمة من سمات التحضر والرقي، والإسلام يحثنا على الطهر ويأمرنا بالنظافة.

قال تعالى:" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " . (سورة البقرة،آية رقم 222).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم". وقال:" ان الإسلام نظيف" .

وإذ نحن نتحدث عن النظافة فإننا نتحدث عن ثلاثة جوانب هامة:

النظافة الشخصية، نظافة الطعام والشراب ونظافة البيت والبيئة.

وتشمل النظافة الشخصية نظافة الجسم والطعام والشراب ومن المعلوم أن الأيدي المتسخة تنقل الأمراض إلى الجسم والى الطعام،فتتسبب بأمراض كثيرة،ولذلك يجب غسل الأيدي بالماء والصابون دائما – قبل الأكل وبعده،بعد استعمال دورة المياه،بعد لمس المريض وقبل إعداد الطعام.

ان ديننا الحنيف قد اهتم بصحة الإنسان عامة وبصحة الطفل خاصة،واعتبر الإسلام أن جسم المسلم أمانة يجب أن يحافظ عليها،حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن لبدنك عليك حقا " .

أما بالنسبة لنظافة البيت والبيئة، فكي نحصل على بيت نظيف وكذلك على بيئة نظيفة علينا اتباع ما يلي:

  1. الاهتمام بتنظيف دورة المياه وعقمها بالمطهرات.
  2. الاهتمام بجمع النفايات بطريقة صحيحة وسليمة ووضعها في وعاء محكم الإغلاق.
  3. الاهتمام بإبقاء البيت نظيفا وخاصة ارض الغرف،النوافذ،الأبواب والخزائن، وكذلك الاهتمام بان يقوم كل فرد منا بعمل النظافة أمام بيته وهكذا نحصل على النظافة الشاملة للمكان.
  4. الاهتمام بغسل الشراشف والملابس ونشرها تحت أشعة الشمس.
  5. عدم سكب المياه القذرة خارج البيت كي لا تصبح مكانا للبعوض.
  6. عدم البصاق على الأرض لان كثيرا من الأمراض تأتي من رذاذ الفم.
  7. عدم القاء الأوساخ والقاذورات على الأرض وإنما في سلة المهملات.

ولذلك علينا المحافظة الدائمة على النظافة في كل نواحي الحياه وعلينا أن نتذكر بان ذلك من تعاليم الاسلام الحقيقي.

أما في المدرسة فكي نحافظ على نظافة المدرسة علينا:

  1. المحافظة على الصف ونظافته.
  2. المحافظة على الطاولات والكراسي.
  3. المحافظة على الكتب المدرسية، عدم الكتابة عليها وعدم إتلافها.
  4. المحافظة على نظافة جداران الصف وعلى نظافة الساحة المدرسية.
  5. إلقاء القمامة في سلة المهملات .

إن هدي النبوة العظيم قد تضمن العديد من النصائح والإرشادات والآداب،والتوجيهات النبوية التربوية التي تعد مقياسا واضحا يمكن من خلاله الحكم على الإنسان بأنه نظيف أو غير نظيف.

علينا بالحرص الدائم على نظافة الأبدان،جمال الهيئة وحسن المظهر وليكن لنا في هدي النبي صلى الله عليه وسلم وتربيته خير قدوة نقتدي بها،فالنظافة كما نعرف جميعا من علامات الإيمان،والمحافظة عليها فضيلة في كل زمان ومكان.

ولنتذكر جميعا أن النظافة هي سلوك تربوي،وعلينا أن نجعلها هدفا يسعى كل أفراد المجتمع للوصول إليهم، والله ولي التوفيق.