أهلا وسهلا بكم في موقع تراسنطا الثانوية في يافا ברוכים הבאים לאתר תיכון טרה סנטה ביפו
المعلمة جولييت خليل
"لو كنت أنطق بألسنة الناس والملائكة ولم تن فيّ المحبة. فانما أنا نحسٌ يطن أو صنج يرن"
قل لنفسك أنه من الرغم من الأكاذيب، ونكران الجميل، والأحلام المحطمة، لا يزال العالم رائعاً. أنشر روح الدعابة، وحاول أن تكون سعيداً.
مساءُ الخير، وأهلًا وسهلًا بكم جميعًا!
يُسعدُني ويشرّفُني أن أرحّبَ بكم، في هذه الأمسيّة المباركة الّتي نحتفل فيها بتخرّجِ الفوجِ الخامسِ والخمسينَ منْ طلابِ مدرستِنا العريقةِ تراسنطا.
هذا هو اليومُ المفعمُ بالفخرِ والاعتزاز،
هذا هو اليومُ، يومُ الحَصاد، حصادِ الذّكرياتِ والإنجازات.
هذا هو اليومُ الّذي سيُخلّدُهُ التّاريخ.
هذا هو اليومُ، الّذي نهنئُكم به، ونهنّئُ أنفسَنا على مسيرةِ التربيّةِ والتّعليمِ الطّويلة،
ونهنّىءُ تراسنطا لوجودِكم فيها.
تقبّلوا منّا أطيبَ التّحيّاتِ وأصدَقَ الأمنيّات.
أعزائي الخرّيجينَ،
عملتُمْ بِجِدٍّ وتَفانٍ، لِتَحقيقِ التّفوُّقِ والتّميُّز.
ها أنتم تقِفونَ اليومَ على أعتابِ مرحلةٍ جديدة، تحمِلونَ فيها أحلامَكم بينَ أيديكم، مُتَّجهينَ نحْوَ المُستقبل.
نعم، إنّها تراسنطا، البُشرى السّارة، تزِفُّ إليكم خبرَ خروجِكُمِ المَجيد وتخرُّجِكم السّعيد،
لا تَخْشَوا شيئًا وتأكّدوا أنّ "على هذهِ الأرضِ ما يَستحقُّ الحياة"...
أجلْ، "على هذهِ الأرضِ ما يستحقُّ الحياة"...
قصّةُ طفولتِكُم، كتابُ ذكرياتِكُم، وشريطُ أحلامِكم...
بدايةُ أيلول، ونهايةُ حزيران...
السّاعةُ الثامنة، ونشيدُ تراسنطا، ومعلّمونَ وأصدقاء... وبداياتٌ ونهايات... ابتساماتٌ ودموع...
نعم، إنّها ذكرياتُكُمِ الّتي تَستحقُّ الحياة.
وتذكّروا أنَّ الحياةَ مبنيّةٌ على الأحلامِ الصّغيرة، وأساسُها الإنسانيّةُ والمحبّة،
إنَّها رسالةُ تراسنطا منذُ عامِ ألفٍ وسَبْعِمِئةٍ وثَلاثينَ، وحتّى يومِنا هذا.
انطلقوا قدمًا، كونوا أصحاب الدّار والقرار،
فمعَكُم وبكُم سَيتغيَّرُ هذا العالمُ للأفضلِ.
عندما أنظرُ إليكُمِ اليومَ، ألْمِسُ في داخلِكم شيئًا عظيمًا...
أرى في وجْهِ كلِّ واحدٍ منكمْ عظمةً حقيقيّة.
أنتم أملُ المستقبل، هيّا إلى الحياة... انطلقوا... حانَ الوقتُ والزّمان.
أيُّها الآباءُ والأمّهاتُ الأعزّاء،
نحتفلُ اليومَ بيومٍ طالَ انتظارُهُ،
يومِ ابتهاجِكم وجنْيِ ثمارِ صبرِكُم.
يقف أمامَكم اليومَ فِلْذاتُ أكبادِكم، أبناؤُكم وبناتُكم،
الذينَ كنتُم لهُم على الدَّوامِ السّنَدَ والدَّعمَ طوالَ مسيرتِهم التّعليميّة.
فلكمْ منّا جزيلُ الشّكرِ والتّقدير على جهودِكم وتضحياتِكم، التي كانتْ سببًا رئيسيًّا في وصولِ أبنائِكم إلى هذا اليومِ المُميّز.
نشكرُكم على ثقتِكم بِنا، ودعْمِكم لَنا، وصبرِكم ومحبّتِكم.
أيُّها المعلّمونَ والمعلّماتُ، زملائي الأعزّاء
أنتم مَنْ أسهَمَ في صُنع هذا الإنجاز،
أنتم من زَرَعَ بُذورَ المعرفةِ والعِلْم في عقولِ وقلوبِ هذه الكوكبةِ منَ الطلاب.
لقد كنتمِ القلبَ النابضَ، والعينَ السّاهرة،
وقمتُمْ ببناءِ الإنسان، وصقلِ الأفكار، وتوجيهِ المشاعر، بكلِّ تفانٍ وإخلاص.
يا لَيتني أستطيعُ مُناداةَ كلٍّ منكم باسمِهِ، أنتمِ الأسماءُ العَظيمةُ التي رافقتْ أجيالًا لا تُحصى.
أنتمْ زرعتُم، واليومَ تشتمّونَ رائحةَ الأرضِ النّديّةِ المِعْطاءة، ها هي ثمارُ أعمالِكم الجَبّارة، وما أجْملَها وما أشْهاها منْ ثمار!!
أقدِّمُ لكمْ خالصَ الشُّكرِ والتّقديرِ أيُّها الطّاقَمُ الرّائعُ، مِنَ المدرستينِ الابتدائيّةِ والثّانويّةِ بجميعِ العاملينَ فيهما.
ولا يسعُني في هذهِ الأمسيةِ المُفعَمةِ بالمشاعر،
إلّا أنْ أشكُرَ أيضًا القائمينَ على المدرسة، حراسةَ الأراضي المقدّسة المُمثَّلَةَ بالأب إبراهيم فلتس نائبِ حارس الأراضي المقدّسة، والأب عبد المسيح فهيم، المديرِ العام، على دعمِهم وسعيِهم الدّؤوبِ لتَطويرِ المدرسة، والحفاظِ على خصوصيّتِها وتألّقِها.
يشرّفُني جدًا أنْ أخدِمَ في هذا الصَّرحِ التّعليميِّ الكبير، ولا أستطيعُ أنْ أتخيَّلَ أنَّ هناكَ وظيفةً أعظمَ أوْ أكثرَ تَشويقًا وإثارةً من وظيفةِ المُعلّم.
أعزائي طلابًا وأهالي، أبناءَ مدينتي الغالية يافا
أتَطلَّعُ بشغَفٍ لأنْ أكونَ ملاذًا لَكم، وقلبًا نابضًا بالخيرِ، مُلتزمًا بأمانةٍ كاملةٍ، ومحبّةٍ خالصةٍ منْ أجلِ تحقيقِ النَّجاحِ في هذهِ المَسيرةِ التّربويّةِ والتّعليميةِ المقدّسة.
دُمْتُمْ ودُمنا، ودامتِ الثّقةُ المتبادَلَةُ عامِرةً في قلوبِنا!!
مباركٌ لكم ولن وكلُّ عامٍ ونحنُ بخيرٍ وسلام.
في هذا اليومِ المبارك،
يسرُّني أنْ أبشّرَكم بفرحٍ عَظيم، وُلد اليومَ أبناؤُكم وبناتُكم من جديد، خرجوا من رَحِمِ المدرسة الدّافئ إلى العالمِ الكَبيرِ المفتوح.
وُلدوا للحياةِ، وُلدوا للخيرِ والإنسانيّة، ولدوا للمستقبل. وما أجملَ المستقبلَ الّذي سيتألّقُ بِهِم!
في هذه الأمسيّة، أعترفُ أمامَكم أبنائي المُتخرّجينَ، بأنّكم كنتُم مصدرَ سعادتِنا. بكُمْ ومعَكُمِ ارتقيْنا وأنجزْنا، بكُمِ ارْتبطَ نجاحُنا وتألُّقُ مدرستِنا تراسنطا.
لا أريدُ اليومَ أنْ أتحدّثَ عنْ إنجازاتِ المدرسة،
بلْ يكفي أنْ أنظرَ إليْكم، لكيْ أرى ثمانيةً وثلاثين إنجازًا، ثمانيةً وثلاثين قلبًا، ثمانيةً وثلاثين عقلًا. أنتمْ سفراءُ تراسنطا في كلِّ مكان، أنتمْ ستُحدّثونَ العالم عنّا وعنكم، وكلّما مررتُم بِجانبِ المدرسةِ ستقولونَ بكلّ فخرٍ: "هذهِ مدرستي"، وستعودُ ذكرياتُكم، في لحظاتٍ، إلى أذهانِكم، فتتمنَّوْنَ العودةَ منْ جديد.
يشرّفُني في هذهِ الأمسيّة، أنْ أشكرَ القائمينَ على المدرسة: حراسةَ الأراضي المقدَّسة، الممَثَّلَة بالأب عبد المسيح فهيم، مدير المدارسِ المسيحيّة في البلاد. نشكرُكُم لدعمِكم وثقتِكم الدّائمة، ممّا يدفعُنا إلى العملِ الدّؤوب لمصلحةِ هذا الصرحِ العظيم، القائمِ منذُ عقودٍ طويلة.
كما ودعوني أقدّمِ انحناءةَ شكرٍ وتقدير للطّاقَم التّعليميّ ولجميع العاملين في المدرسة.
أشكركُم لأنَّ بوجودِكُم نُدركُ أنَّ "الدّنيا لِسّا بِخير"
لقدْ أعطيتُم كلَّ شيْء، أعطيتُمِ الوقتَ والجهدَ والأهمّ الحُبّ.
فكلُّ عامٍ والدُّنْيا مَعَكُم وَبِكُم بألفِ خير.
أيُّها المُتخرّجونَ أحبائي،
أوصيكُم في خطابي هذا بِالقاعدةِ الذَّهبيَّة للنّجاح؛
لا تَصنعوا أنفسَكم إلّا بأفكارِكُم أنتم،
ولا تكونوا انْعكاسًا أو جسْرًا يعبُر عليهِ الآخرونَ، اصنَعوا مستقبلَكم أنتم.
لا تنتظروا ظروفًا غيرَ عاديّة، لكيْ تعملوا، بلْ حاولوا اسْتغلالَ المَواقفِ العاديّة، واسْعَوْا إلى التّغْييرِ بأنفُسِكم.
وتذكّروا بأنّكمْ لنْ تحصُلوا على شيءٍ كاملٍ، بلْ جميعُ الأشياءِ ستكتملُ بكُمْ أنتُمْ.
وأخيرًا أذكّركُم أنَّكم - في تراسنطا - تعلّمتُم أنَّ الحياةَ مسيرةٌ معَ الآخرينَ، ومنْ أجلِهِم، وليستْ سُلَّمًا نصعدُ بهِ إلى القِمّةِ لنصلَ أوّلاً ووَحْدنا. فالوجودُ الحَقيقيُّ بالنّسبةِ للإنسانِ يتَحقَّقُ منْ خلالِ تَلاقيهِ معَ غيْرِهِ.
أولياءَ الأمورِ الأعزّاء، الآباءَ والأمّهات،
اسمحوا لي أنْ أشكرَكُم على اختيارِكم مدرستَنا لتكونَ البيتَ الثّانيَ لأبنائِكم، إنَّ اختيارَكم لَنا ما هو إلّا دليلٌ على الثّقةِ الكاملة، والمحبةِ اللامحدودة.
أحيّيكم وأباركُ لكمْ نجاحَ أبنائِكم، فنَجاحُهم نجاحُكم ونجاحُنا.
لقدِ ائْتمنْتُمونا على قِطَعٍ منْ قُلوبِكم، حتَّى نَسيرَ مَعَهُمْ مَسيرةً حَياتيًّة طَويلة وَمُثمرَة جدًا، مباركٌ لكمْ ولنا.
ولنفسي أتمنّى أنْ يجعلَني الرّبُّ أداةً للسّلام، ويستعملَني للخيرِ، ولخدمةِ أبناءِ يافا، مدينتِنا الجميلة.
سلامٌ ونعمةٌ لجميعكُمْ
Au nom de l'équipe de l'école" Terra Santa ",
au nom de tous nos élèves, nous souhaitons la bienvenue à nos invités ….
Nous vous remercions de votre a présence à cet événement.
C'est un honneur et un bonheur aussi, car c'est la première fois que nous fêtons une journée culturelle française que nous avons choisie d'appeler "Déguster la France" :
nous sommes gourmands de cette culture,
de cette cuisine aussi,
de cette langue que nous sommes fiers d'enseigner ici à Terra Sancta.
Nous croyons fortement que l'apprentissage des langues favorise l'ouverture à l'autre et rapproche les peuples.
Comme le dit un proverbe arabe, "Celui qui apprend la langue d’un peuple n’aura pas à le craindre".
Nelson Mandela explique cela très bien:
"« Si vous parlez à un homme dans une langue qu’il comprend, vous parlez à sa tête. Si vous lui parlez dans sa langue, vous parlez à son cœur »
alors, merci de soutenir nos efforts et notre équipe pédagogique, merci de votre collaboration dans ce projet fort, l'enseignement du français.
Souhaitons nous bonne chance ! Et je profite de l'occasion magnifique en ce jour festif qui m'est donnée aujourd'hui de souhaiter à chacun de bonnes fêtes, dans la lumière de Noël et de Hannouca. Que la fête commence !
لقد استطعنا خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات والصعوبات، والأمور غير العادية، أن ننظر ونقيّم أمورنا بطريقة مختلفة. استطعنا أن نرى أبنائنا يتعلمون، نسمعهم، ونسمع من يعلمهم، نراقب ونشارك معهم أكثر فأكثر وفي كل شيء ومن الممكن أننا قد اكتشفناهم وعرفناهم.
عرفنا درجة تحملهم، مثابرتهم، جدّيتهم... لقد سمعنا أكثر صوتهم ورأينا أكثر وجوههم.
ان التربية تحتاج الى سهر الليالي، والى الحزم والحب.
فدعونا معا نجدد ونشدّعلى أوتارهم حتى نستمتع بأجمل الحانهم.وتذكروا أن القليل القليل منكم، سيتحول الى الكثير الكثير منهم.
ان الهدف الأول للمدرسة، هو التربية، تربية الطالب ليكون الأفضل.
الأفضل في كل شيء.
الأفضل في البيت، في المدرسة، في المجتمع، في أماكن العمل، في الكلّيات والجامعات.
عندما ينمو الطالب على الأفضل، يعتاد أن يقدر كل شيء، ويحترم كل انسان...
الأفضل في كل شيء، يعني بالدرجة الأولى، تربية الطالب على أن يكون "انسان".
وهنا نسأل أنفسنا، ما هي أساسيات ومميزات "الأفضل"
وهنا أحب أن أرافقكم الى مجتمع النحل.
ان مجتمع النحل مجتمع مميّز، منظومة لا مثيل لها... لا تحصى ولا تعد الأبحاث التي أعدت خصيصاً للبحث في هذا المجتمع.
والنتائج كانت مدهشة.
فما هو سر نجاح هذه المنظومة؟ وما هو سر هذا المجتمع؟
الجدّية والمثابرة في العمل
النظام والتعاون
القدرة على التحمل
التضحية والعطاء
مهارات التواصل
الذكاء والنظر الى المستقبل
قمة الروعة في ادارة مجتمع يقوم بأعمال تدهش العالم والعلماء.
وهنا ننظر الى طالب تراسنطا، ابننا وابنكم،
ونقوم بالعمل الدؤوب لتربيته على الجدّية والمثابرة والاستمرار في النشاط وبدون كسل.
تربيته على أن يقوم بدوره بشكل مميّز، ويتحمل المسؤوليات، ويتحدى الصعاب ويتكيّف مع البيئة.
تربيته على العطاء المستمر والتضحية في كل مكان وزمان تواجد فيهن وبدون حدود.
تربيته على تطوير مهارات الاتصال والتواصل مع الآخر.
تربيته على النظر الى المستقبل وأن لا يفوت فرص العمل والعلم.
وبذلك نكون قد وهبنا أبنائنا من القيّم، مما يساعدهم على الحياة الأفضل.
لكم من كل التحيّة والتقدير
"الطالب هو الهدف، وليس الوسيلة"
أبنائكم هم أهدافنا في المدرسة وفي مسيرتنا التربوية
نحن في فترة تحديّ، فترة تغييّر، فترة تفكير بطريقة مختلفة.
كثيراً من نسمع كلمة "جيّد" أو "حسن" ... טוב ... Good
طالب جيّد، أب جيّد، أم جيّدة، مدرسة جيّدة، صباح جيّد، يوم جيّد. وهذا هو هدف الحياة الذي طالما نتوق اليه.
Good father, Good mother, Good morning, Good son
وكما جاء في قصة خلق العالم: "وقال الله "ليكن نور" فكان نور. ورأى الله أن النور حسن".
نعم، أن تريد أن ترى ابنك/ابنتك "حسن" "جيّد" تريده أن يكون الأفضل والأحسن.
وفي هذه الفترة الخاصة نتعلم كيف نقف! كيف نفكر بطريقة مختلفة وجديدة! كيف نبدأ من جديد! وكيف نرى الجيّد والحسن في أبنائنا، وفي أنفسنا.
هذه هي رسالتنا التربوية، رسالتنا الخاصة والمميّزة،
أن نتحد معاً، لنصل الى قمة التربية، وعمق الحياة الجيّدة.
قالوا لنا أن "الذهب يمتحن بالنار"
وها نحن نمتحن بهذ الفترة الصعبة، حتى نتقدم الى الأمام ونكتسب من المهارات الجديدة بقدر الامكان.
نحن على استعداد لللانطلاق فوراً بعد انتهاء فترة الكورونا.
بكم ومعكم وبفضل ثقتكم ومحبتكم نقوم بأعمال غير عادية.
وأخيراً، دعونا نحافظ على الحركة المستمرة فالكسل عدو الانسان الأكبر.
ومثلما اكتشف الصبيّ الأفريقي الصغير، أن الشعلة الثابتة لا تخيف الأسد، وانما الشعلة المتحركة.
لذلك حافظوا على الحركة، وكونوا على استعداد دائم.
ابنائكم أبنائنا، أبنائكم هدفنا في الحياة، أنت تقومون برسالة رائعة، ودوركم لا يقدر بثمن،
محبتكم وثقتكم بالمدرسة تجعلنا أكثر جودة وتدفعنا دوما الى الأمام، الى القمة.
كل عام وأنتم في العالم كل الخير.
عامل الآخرين كما تُحب أن يعاملوك
لا تكره أي انسان، لأنك بذلك تؤذي نفسك أكثر مما تؤذيه، لأن الحقد يسمم نفسم وروحك.
لا تقلق ولا تحمل هماً، فللكون ربٌ يرعاه، والذي خلقك لا يتركك.
لا تحقد، وسارع بالمسامحة.
لا تتبع صوت العقل، اذا كان يقودك بعيداً عن الله.
أحبب، أحبب، أحبب، أحبب كل الناس ولا تتوقف عن الحب مهما حصل.
سامح نفسك على جميع أخطاء الماضي.
اعمل واجبك اتجاه نفسك، اتجاه نفسك، اتجاه جسدك، اتجاه أهل بيتك.
أحبب قريبك حبك لنفسك.
لا تكتف بالقشور من العلاقة، صافح الآخرين بحرارة. أنظر الى عيونهم.
ابتسم دائماً. وإجعل البسمة جزءا من وجهك. إضحك! إضحك! إضحك من قلبك!
استبدل كلمة "أنا" بـ "نحن".
מפגש עם רוטברג וטרה סנטה
יום חמישי 26.11.2020
ערב טוב לכולם!
אשמח להתחיל במילים של חוה אלברשטיין שאתם בחרתם בתחילת ספרכם.
"אתה יחד ומיוחד אתה פלא, בכל העולם כולו, אין עוד ילד אחד בדיוק כמותך,
אתה פלא, אתם פלא, אנחנו בכם ואיתכם מאוד מיוחדים, ובלעדיכם תמיד נשאר חסרים.
"أنت واحد ووحيد، أنت معجزة في العالم كله".
בספרכם הזברה שאלה: "לאן אני שייכת"?? שאלה מאוד כואבת.
"לאן עלי לפנות? האם אני שווה? מתי תחוש שלוה?"
שאלות שהזברה התאמצה לשאול בכדי להסביר לכולם שהיא בכל מקום להיות היא אוהבת.
היא התחננה שיבינו מה היא גם חושבת.
הכוח שלה, העמדה, השלווה והאמונה, גרמה לכולם להתפעל בסקרנות, הכוח שלה נתן לכולם הזדמנות של שינוי.
אנחנו נולדנו בארץ, ומוזמנים לשמיים,
אנחנו מיוחדים, זו האמונה שלנו,
ולא ניתן לחלשים לגזול מאתנו את כוח האמונה שלנו, אתם יכולים לתת לעולם הזדמנות של שינוי,
אנחנו ורק אנחנו יכולים לענות על שאלות הזברה הכואבות,
אנחנו יכולים להיות יחד, אתם הצלחתם להיות יחד, אהבת להיות יחד.
אנחנו רוצים להגיע למקומות חדשים, אבל לא בכלים ישנים.
אל תחסמו את עצמכם, תתפלאו מהכוח שבכם, ותאמינו שרק יחד אפשר לחיות.
לכולנו יש אותו חולם,
א ה ב ה
תזכרו, אם שופטים אחרים, לא יהיה לנו זמן לאהוב אותם.
תחשבו רק איך לתת, ולא למי לתת, לתת לכולם, לתת הכי הרבה,
האהבה חייבת להיות לא רגילה, כדי להיות אמתית.
החיים הם אושר, נועם, החיים הם יופי והזדמנות.
תודה רבה לכם, על האושר, היופי וההזדמנות שנתתם לנו,
הזדמנות להיות יחד וביחד. בפרויקט המיוחד הזה,
תודה רוטברג / תודה טרה סנטה
شكرا روتبرغ / شكرا تراسنطا
حياتنا قيثارة يعزف عليها الزمن بأنامله فيأتينا بموسيقى عذبة ننطلق بها الى العالم. وهذه اقيثارة مكونة من أوتار عديدة، رقيقة وحساسة لا تتحمل الشدّة وبنفس الوقت لا تتحما الليونة.
واليوم علينا أن أمام أنفسنا لموازنة قيثارة حياتنا وشدّها حتى تكون المعزوفات قلبية نابعة من العمق.
أخي الطلاب
الزمن طالما يجعلنا نسقط ولكن السقوط حالة مؤقتة ما عليها اى أن تؤدي الى مسيرة جديدة مليئة بالنشاط والحيوية. ولكي يبدأ كل سقوط بانطلاقة جديدة ومشوار جديد ما عليك الا أن تمد يدك الى القريب بسلام. أعطه من ذاتك بابتسامة.
تذكر أن الوقت قصير ومثلما قال جبران خليل جبران: "الوقت قصير والزمان الذي مضى ليس بطويل لأنه مضى... والحتضر ليس بطويل لأنه يمر... والمستقبل ليس بطويل لأنه لم يأت بعد".
ولذلك عليك بالجدّية واسع ما دامت الفرصة سانحة، ولا تتلفت الى الوراء، ولا تتلفت حولك، سرّ بما تناله من النجاح ولو كان قليلاً. اجتهد ولا تستسلم. فالاجتهاد يزيد ثمرة العمل. ان الاجتهاد يوصل الانسان الى أعلى مراقي النجاح. بالفعل لا بالقول، يا عزيزي، نجني الثمر. كن مستقيماً شجاعاً، ولا تخف.
عزيزي الطالب
هل تظن أن الحياة صعبة ومستحيلة! لك أقول لا...
الحياة جميلة لأنها من أعمال يد الله...
الله خلق الجمال وما علينا إلا أن نحافظ عليه الى الأبد...
وهذا الجمال سينعكس على وجوهنا عندما نُحِب وعندما نُحَب.
الى الأمام يا أبطال المستقبل.
الكون وكا ما فيه أمامكم ولكم. فسيروا بثبات نحو غد مشرق ومزدهر...
انطقوا فأنتم محط آمالنا...
مع تمنياتي لكم بالنجاح
المعلمة جولييت خليل
مديرة المدرسة