تَـأمُـلات

"التخصص؛ هو أساس التميز في عصر العلم"

مقولة أسهبت في قلوب الطلاب جميعًا، وأسهمت في عقولهم حبًا جمًا في شقّ طريق العلم والفلاح، فلكل طالبِ علمٍ سعيهُ ومسعاه.

فاليوم لغالبنا مسارهُ التعليمي الذي يسعى نحوه، حتى يصل لمبتغاهِ وهدفهِ، ولا ننكر دائمًا أنه ليس شرطًا أن تكون كل بداية مفروشة بالوردِّ والزهور، فالبداية هي بحدّ ذاتها تجربة تعلم الكثير، حتى تستطع الوصول إلى نقطة النهاية بشكل سليم.

ومن هذا المنطلق لكلٍ منًا تجاربه الشخصية ووجهات نظر تختلف من فردٍ لأخرٍ برحلتهٍ هذه. وإذا قمنا بتركيز المنظار على الجانب العملي- التطبيقي في مجال مهنتنا (التربية الخاصة)، نجد أن الرؤيا تختلف عن المسار التعليمي النظري، ومن خلال عيشنا للتجربة هذه، نبعت وجهات نظر أكثر عن التخصص، لم نكن سنتعثر بها ، الا عندما دخلنا لعالم التطبيقات العمليَّة، منها؛

( تحدي الصعاب، نقاط تَحسن مع مرور التجارب، نظرة مستقبلية، خطط مستقبليَّة)

ومن هذا المنطلق نبعت هذه التأملات، بعدما تخطينا جانب التطبيقات العلمليَّة التي كانت بمثابة فرصة رائعة للغوص بعالم تخصننا، والإبحار به بعمق، حتى تعلمنا منه الكثير، وعلمنا الكثير من نقاط التحسين التي من خلالها سنتلافى الكثير بمستقبلنا ومهنتنا كمعلمين في جانب التربية الخاصة.

" تأملات طالبات أكاديميَّة القاسمي"