تأمل الطالبة ريما ابومخ

إن تجربة التطبيقات العملية تجربة لا تنسى في حياتي التعليمية والشخصية، فهي التي صقلت شخصيتي وزادت ثقتي بنفسي والتخطيط واتخاذ القرار السليم، يمكنني أن أقول، أنني اليوم كطالبة متدربة أو بالأحرى كمعلمة تربية خاصة ما زالت تخطي خطواتها الأولى في هذه المهنة، هدفي الأساسي والأسمى هو مساعدة هؤلاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يطوروا قدراتهم وإمكانياتهم، ويستغلوا نقاط قوتهم ليتغلبوا على نقاط ضعفهم، ويصبحوا أكثر استقلالية، من خلال تدريبهم على بعض السلوكيات، وتذويت بعض المهارات الحياتية، وخلال هذا المشروع عملت وفق هذا المبدأ، ومن خلال التطبيقات الذي نمى ثقتي بنفسي، قوَى من حضوري المهني، ساعدني، دعمني وطوَر لدي العديد من المهارات، وأكسبني الكثير من الخبرات المهمة، والتي بلا شك أحتاجها لأصبح تلك المعلمة المثالية التي يُحتذى بها، تلك المعلمة التي تتوفر فيها الرغبة الحقيقية والصادقة في العمل، لأنه عمل هام وبحاجة الى الجد والمثابرة والصبر وعدم الملل.