وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

جامعة أبي بكر بلقايد تلمسان

كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير

مخبر إدارة المؤسسات وتسيير رأس المال الاجتماعي – MECAS –

فرقة البحث التكويني الجامعي – PRFU –

مرافقة تدويل المؤسسة الصغيرة والمتوسطة: الآليات والمتطلبات


تنظم المؤتمر الدولي الحضوري/الافتراضي    

17-16  أكتوبر 2024 

الذكاء الاصطناعي وسبل تطويعه في تدويل المؤسسات

 

بمشاركة مجموعة من الاساتذة من داخل الوطن وخارجه

 اللجنة الشرفية

عميد كلية العلوم الاقتصادية، التجاؤية وعلوم التسيير

أ.د.بن لدغم فتحي

رئيس جامعة تلمسان

أ.د.مغاشو مراد

ضيف الشرف

أ.د.بن حبيب عبد الرزاق

رئيس اللجنة العلمية

أ.د.مرابط سليمان

رئيس المؤتمر

أ.د.فروانة حازم

رئيس اللجنة التنظيمية

أ.د.قراري يمينة

 

ديباجة الملتقى

يعد الذكاء الاصطناعي فرعاً من علوم الكمبيوتر يهدف إلى إنشاء أنظمة يمكنها أداء المهام التي تتطلب عادةً ذكاءً بشرياً مثل الإدراك والاستدلال والتعلم واتخاذ القرار، وتتضمن مجالات الذكاء الاصطناعي تطوير الخوارزميات والبرامج الحاسوبية التي يمكنها تحليل البيانات والتعلم منها وعمل تنبؤات أو قرارات بناءً على هذا التحليل، ويمكن تصنيف الذكاء الاصطناعي إلى عدة حقول فرعية مثل التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية والروبوتات والكمبيوتر؛ لذلك ستكون أهمية الذكاء الاصطناعي بارزة في المستقبل القريب.

يمكن القول أيضاً إنَّ الذكاء الاصطناعي هو محاكاة عمليات الذكاء البشري بواسطة أنظمة خاصة تشبه أنظمة الكمبيوتر، ويتميز الذكاء الاصطناعي بالقدرة على "التفكير" و"التعلم" من خلال تحليل كميات كبيرة من البيانات، ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام أو إجراء تنبؤات أو تحديد الأنماط التي قد لا يتمكن البشر من اكتشافها.

يُستخدَم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات من المساعدين الشخصيين الافتراضيين وروبوتات المحادثة إلى السيارات ذاتية القيادة وأنظمة التشخيص الطبي؛ لذلك يعدُّ مستقبل الذكاء الاصطناعي واعداً ويحمل آفاقاً جديدة؛ ولذلك سنقدم في هذا المقال بحثاً عن الذكاء الاصطناعي.

تاريخ الذكاء الاصطناعي:

يعود تاريخ الذكاء الاصطناعي إلى منتصف القرن العشرين، ففي عام 1956 نظَّم جون مكارثي ومرفان منسكي وكلود شانون مؤتمر دارتموث، ، واقترح الباحثون في المؤتمر أنَّه يمكن تصميم آلة لمحاكاة أي مهمة تحتاج إلى ذكاء بشري.

في السنوات التي تلت ذلك تقدمت أبحاث الذكاء الاصطناعي بسرعة وطوَّر الباحثون عدة تقنيات مثل التفكير الرمزي والأنظمة الخبيرة لتمكين الآلات من اتخاذ القرارات وحل المشكلات بناءً على القواعد والمعرفة، وفي الثمانينيات ظهر التعلم الآلي نهجاً جديداً للذكاء الاصطناعي والذي سمح للآلات بالتعلم من البيانات وتحسين أدائها بمرور الوقت.

على الرغم من التقدم الكبير، لكن واجه الذكاء الاصطناعي عدة انتكاسات في التسعينيات بسبب القيود التقنية وخفض التمويل، ومع ذلك استعاد هذا المجال الزخم في القرن الواحد والعشرين؛ وذلك بفضل توفر كميات كبيرة من البيانات وموارد الحوسبة القوية، واليوم يُستخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات مثل التعرف إلى الصور والكلام؛ لذلك سيكون مستقبل الذكاء الاصطناعي حافلاً بالفوائد، وستتعدد بمرور الوقت مجالاته.

تبرز أهمية الذكاء الاصطناعي في عدة جوانب ولعل أبرزها كان في:

يندرج الذكاء الاصطناعي في عداد القضايا التي تشغل جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية بما فيها ميدان التربية والتعليم.

وتؤمن المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، أنّه: "سيحقق الذكاء الاصطناعي تغييراً جذرياً في مجال التعليم. وسنشهد ثورة تطال الأدوات التربوية وسبُل التعلّم والانتفاع بالمعارف وعملية إعداد المعلمين ."

إذ يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تسريع عملية بلوغ أهداف التعليم العالمية من خلال الحد من العوائق التي تعترض سبيل التعلّم، وأتمتة الإجراءات الإدارية، وإتاحة أفضل السبل الكفيلة بتحسين نتائج التعلم.

 

ومن هنا جاءت هذه الدراسة لحل الإشكالية المتمثلة في التساؤل التالي:

                     

  ما هو دور الذكاء الاصطناعي وسبل تطويعه في تدويل المؤسسات؟

أهداف المؤتمر:

      1.    تسليط الضوء على موضوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات المالية.

      2.    البحث في العقبات التي تواجة الذكاء الاصطناعي في تدويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

      3.    تشخيص واقع الذكاء الاصطناعي في الجزائر.

      4.    فهم واقع الذكاء الاصطناعي وسبل تطويعه في تدويل المؤسسات في الجزائر  والدول النامية.

      5.    فهم التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تعيق الذكاء الاصطناعي.

      6.    التعرف على أهمية الذكاء الاصطناعي في التنمية الإقتصادية.

      7.    معرفة الصعوبات و المعيقات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في الجزائر والدول النامية.

محاور الملتقى:

المحور الأول: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات المالية.

المحور الثاني: دور الذكاء الاصطناعي في النهوض بالتعليم وتعزيزه.

المحور الثالث: دور الذكاء الاصطناعي في تطوير المؤسسات في الجزائر والدول النامية.

المحور الرابع: الذكاء الاصطناعي ودورة في تطوير المهارات التربوية.

المحور الخامس: تطبيقات التكنولوجيا الناشئة °الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية) في الشركات.

المحور السادس: الذكاء الاصطناعي  بين الحاجة الإنسانية والحتمية الاقتصادية والاطر القانونية.

المحور السابع: الخدمات المالية الرقمية كألية تعزيز الذكاء الاصطناعي والتوجه نحو التدويل.

المحور الثامن: تطبيق الابتكار في التكنولوجيا المالية الإسلامية من خلال الذكاء الاصطناعي.

المحور التاسع: استراتيجيات الذكاء الاصطناعي ودوره في تحقيق الميزة التنافسية في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

المحور العاشر: .تجارب دولية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتدويل المؤسسات.


 

 معلومات و تواريخ مهمة 

المستهدفون من المؤتمر:

يستهدف هذا الموعد العلمي الفئات التالية:

لتحميل قالب المداخلة

رابط ارسال المداخلة

لتحميل الديباجة

التواريخ المهمة

- تاريخ انعقاد الملتقى: 16-17 أكتوبر 2024

- أخر أجل لإرسال المداخلات كاملة :30-08-2024

- الرد النهائي على المداخلات المقبولة: 20-09-2024

Le lieu