بعد فقدان كمية كبيرة من الوزن، قد يواجه الأشخاص مشكلة ترهل الجلد الزائد نتيجة لفقدان المرونة الطبيعية للجلد. تعتبر عملية ازالة الجلد الزائد بعد الرجيم إحدى الحلول الجراحية الأكثر فعالية للتخلص من هذه المشكلة، وهي تهدف إلى تحسين مظهر الجسم واستعادة ملامحه الطبيعية.
فقدان الوزن السريع: قد لا يتأقلم الجلد بسرعة كافية مع التغيرات الكبيرة في وزن الجسم، مما يؤدي إلى ترهله.
الشيخوخة: تقل مرونة الجلد مع التقدم في العمر.
عوامل وراثية: بعض الأشخاص لديهم قدرة أقل على التكيف مع التغيرات في الوزن، مما يؤدي إلى ترهل الجلد.
البطن: غالباً ما يكون هناك ترهل في منطقة البطن بعد فقدان الوزن.
الفخذين: من المناطق التي تتأثر بشكل كبير بترهل الجلد.
الذراعين: يعاني البعض من ترهل في الجلد حول منطقة الذراعين بعد الرجيم.
عملية إزالة الجلد الزائد تشمل إزالة الجلد المترهل وشد الأنسجة الأساسية. تتم العملية تحت التخدير العام، وتعتمد على حجم الترهل وموقعه.
بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة تعافي تمتد لعدة أسابيع، مع الالتزام بارتداء مشدات طبية ودعم الجروح حتى تلتئم تمامًا.
تواصل مع دكتور احمد عبدالجواد استشاري جراحة التجميل والجراحات الدقيقة
الوذمة الشحمية هي حالة مرضية تتميز بتراكم غير طبيعي للدهون تحت الجلد، وعادةً ما تكون في الجزء السفلي من الجسم مثل الساقين والفخذين، ولكنها قد تصيب الذراعين أيضاً. هذه الحالة تختلف عن السمنة، حيث أن الدهون المتراكمة لا تتغير مع فقدان الوزن بالطرق التقليدية.
زيادة في حجم الأطراف السفلية: يلاحظ المصابون تضخم الساقين والفخذين، بينما يبقى الجزء العلوي من الجسم متناسقًا.
ألم وتورم: يشعر المرضى بألم عند الضغط على المناطق المصابة، مع حدوث تورم قد يتفاقم خلال اليوم.
حساسية مفرطة: قد يعاني المصابون من حساسية شديدة في الجلد تجاه الضغط أو اللمس.
كدمات متكررة: تظهر الكدمات بسهولة على الجلد دون سبب واضح.
يعتقد أن الوراثة تلعب دورًا كبيرًا في حدوث الوذمة الشحمية.
التغيرات الهرمونية، خصوصاً في مراحل مثل البلوغ أو الحمل، قد تكون محفزاً لظهور الحالة.
العلاج غير الجراحي: يشمل التدليك الليمفاوي، ارتداء الملابس الضاغطة، والعناية بالجلد لتخفيف الأعراض.
العلاج الجراحي: في الحالات الأكثر شدة، يمكن استخدام تقنيات مثل شفط الدهون للتخلص من الدهون المتراكمة.
كلتا الحالتين، سواء إزالة الجلد الزائد بعد الرجيم أو الوذمة الشحمية، تتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا لاختيار الحل المناسب بناءً على حالة الشخص واحتياجاته.