تعتبر ترهلات الرقبة من المشكلات الجمالية التي تعاني منها العديد من النساء والرجال، وغالبًا ما تحدث نتيجة لعوامل عدة، مثل التقدم في العمر، وفقدان الوزن المفاجئ، أو التغيرات الهرمونية. ولحسن الحظ، هناك العديد من الخيارات المتاحة لتقليل هذه الترهلات دون الحاجة إلى الخضوع لجراحة.
خيارات شد ترهلات الرقبة بدون جراحة:
حقن الفيلر: تُستخدم حقن الفيلر لملء المناطق المترهلة وتحسين مظهر الجلد. تعمل هذه الحقن على استعادة الحجم المفقود، مما يعطي مظهرًا أكثر شبابًا.
حقن البوتوكس: تساعد حقن البوتوكس في استرخاء العضلات التي تسبب ظهور التجاعيد والترهلات. يُعتبر هذا العلاج سريعًا وفعالًا، ويمنح نتائج ملحوظة لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر.
التقنيات غير الجراحية: هناك عدة تقنيات غير جراحية مثل "الليزر" و"الترددات الراديوية"، التي تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يُحسن من مرونته ويقلل من الترهلات.
العلاج بالأشعة فوق الصوتية: يستخدم هذا العلاج موجات صوتية عالية التردد لتحفيز الكولاجين في الجلد وشد الترهلات.
بعد فقدان الوزن، يعاني الكثير من الأشخاص من الجلد المترهل، خاصةً في مناطق مثل البطن والذراعين والرقبة. يعد إجراء "شد الجلد المترهل بعد الرجيم" من الحلول الجراحية المتاحة لاستعادة المظهر الشبابي للجلد.
إجراءات شد الجلد المترهل:
استشارة الطبيب: قبل أي إجراء، يجب على المريض استشارة طبيب مختص لتحديد الحالة والتوقعات.
التحضير للعملية: يتطلب الأمر التحضير الجيد للعملية، بما في ذلك الفحوصات الطبية والتوقف عن تناول بعض الأدوية.
إجراء العملية: يتم عادةً إجراء عملية شد الجلد تحت تأثير التخدير. يقوم الطبيب بإزالة الجلد الزائد وشد الجلد المتبقي للحصول على مظهر مشدود.
فترة التعافي: يحتاج المريض لفترة من التعافي بعد العملية، وقد يُنصح بتجنب الأنشطة البدنية الشاقة لفترة معينة لضمان الشفاء السليم.
بينما تتيح التقنيات غير الجراحية خيارات فعّالة لشَدّ ترهلات الرقبة، فإن عملية شد الجلد المترهل بعد الرجيم تظل الخيار الأكثر فعالية للأشخاص الذين يعانون من ترهلات كبيرة. يُنصح دائمًا بالتحدث مع متخصص في الجراحة التجميلية لتحديد الخيار الأنسب لكل حالة.