ظهرت فكرة الحوسبة السحابية في حقبة الستينات من القرن الماضي، في كتاب دوغلاس بارخيل Douglas Parkhill والذي نشره عام 1966 بعنوان تحدي المرفق الحاسوبي.
وأخذت تنتشر بعد ذلك شيئا فشيئا مع التوسع في انتشار مواقع الإنترنت وزيادة خدماتها، وظهور بريد الويب والسماح بسعة تخزينية لحفظ ملفاتك في السحابة.
تساعد الحوسبة السحابية Cloud Computing في التعليم الطلاب والمدرسين والإداريين
على حدٍ سواء. فهي تتيح لهم الوصول إلى الواجبات المنزلية أينما كان هناك اتصال بالإنترنت، والمعلمين لتحميل المواد التعليمية على الفور والمسؤولين للتعاون بسهولة مع بعضهم البعض وتوفير المال على تخزين البيانات.
الحوسبة السحابية Cloud Computing "مصطلح يشير إلى المصادر، والأنظمة الحاسوبية المتوفرة تحت الطلب عبر الإنترنت، والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية، بهدف التيسير على المستخدم".
تعتمد الحوسبة السحابية على نقل المعالجة، ومساحة التخزين، والبيانات الخاصة من على الحاسب إلى ما يسمى بالسحابة Cloud، وهي عبارة عن جهاز خادم Server يتم الوصول إليه عن طريق الإنترنت، أي أنها قد حولت برامج تقنية المعلومات من منتجات إلى خدمات، وأدى ذلك إلى انتشار تقنية الحوسبة السحابية في مجالات عدة أبرزها التعليم، وذلك للميزات العديدة التي تحققها في العملية التعليمية، والتي تتمثل في:
تقليل التكاليف المتعلقة بالتنفيذ والصيانة.
تصميم بنى تحتية مرنة وقابلة للتطوير.
تقليل وقت الوصول إلى الأسواق.
التركيز على على الصيانة والتنفيذ، وتجهيز مراكز البيانات.
تلبية احتياجات المستخدمين بسرعة وكفاءة