نبذة تاريخية عن تاريخ مدينة طرابلس

مدينة طرابلس من المدن التاريخية القديمة ، كان لها حضورها التاريخي في أحداث البحر الأبيض المتوسط منذ تأسيسها على يد الفنيقيين في نحو القرن الثامن قبل الميلاد إلى الوقت الحالي ، وقد شهدت أحداثاً أثرت فيها وتأثرت بها على مر الفترات التاريخية المختلفة التي يمكن أن نجملها في الأتي :-

الفترة الفينيقية :-

بدأت هذه الفترة منذ أن رست سفن الفنيقيين في مرفأ طرابلس منذ الآف الأولى قبل الميلاد كمركز تجاري تطور مع الزمن ليصبح مدينة عرفت بأسم أويات أو أويا كمركز تجاري لها نشاطها الإقتصادي في تجارة القوافل التي تربط المراكز التجارية التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط مع بلاد ما وراء الصحراء .

الفترة القرطاجية :-

يمكن أن نحدد بداية التدخل القرطاجي في شؤون منطقة طرابلس في سنة 517 قبل الميلاد عندما تمكنت قرطاجة بمساعدة الليبيين من طرد الحملة الإغريقية التي قادها الأمير دوريوس أبن ملك أسبرطة لتأسس مستوطنة إغريقية في وادي سنيبس (كنيبس) (وادي عين كعام) شرق مدينة لبدة ، تمكنت قرطاجة بعدها من مد نفوذها على إقليم منطقة طرابلس .

الفترة النوميدية :-

يمكن التأريخ لهذه الفترة باستيلاء القائد النوميدي ماسينا على منطقة طرابلس في نحو 165 ق.م مما أدى إلى نشوب الحرب البونية الثالثة بين روما وقرطاجه (149- 146 ق.م) والتي كان من أهم نتائجها تدمير مدينة قرطاجة وخضوع منطقة طرابلس للمملكة النوميدية ، وبداية النفوذ الروماني في المنطقة .

الفترة الرومانية :-

أصبحت المدن الطرابلسية الثلاث خاضعة للسيادة الرومانية منذ سنة 46 ق.م ومن أهم الآثار الباقية لتلك الفترة قوس النصر الرباعي الواجهات الذي شيد تكريماً للأمبراطور ماركوس أوريليوس في سنة 163 م ، وتأثر سكان المدينة بالثقافة الرومانية حينذاك مع بداية القرن الثالث للميلاد أصبحت طرابلس عاصمة اقليم المدن الثلاث وعرفت باسم تريبولس .

استمر الحكم العثمـــاني لهذه المدينة طيلة (360) سنة ، وشهدت خلالهـــا ثلاثة عهود متعـــاقبة ، يمكن تقسيمها كالتالـــــي :

العهد العثماني الأول (1551-1711م) حيث تعاقب عليها (45) والياً ودايا تركيا لمدة (160) سنة ، عينوا من العاصمة العثمانية (الاستانة).

العهد القرمانلي (1711-1835م) وقد خضعت هذه المدينة – مع باقي المناطق الأخرى – لحكم الأسرة القرمانلية ، التي انفردت باستقلالية السلطة عن الدولة العثمانية – مع الولاء الأسمى لها فقط ، طيلة (124) سنة ، تعاقب على حكمها وراثياً (6) باشوات من هذه الأسرة .

العهد العثماني الثاني (1835-1911م): أعادت الدولة العثمانية حكمها المباشر لولاية طرابلس الغرب بعد أن أنهت حكم الأسرة القرمانلية في سنة 1835 ، وتعاقب على حكم طرابلس خلال هذا العهد 33 والياً .

في سنة (1911م) قامت إيطاليا بالهجوم على المدن الساحلية الليبية وبدأت في قصفها وإحتلالها في اكتوبر 1911م وظلت على مدى (33) سنة تحكم المناطق التي استولت عليها ، حتى خضوع ليبيا لفترة الانتداب البريطاني الفرنسي في 1943 وامتد إلى سنة 1951م .

خضعت مدينة طرابلس للإنتداب البريطاني حتى 24 ديسمبر 1951م عندما أعلن استقلال البلاد تحت اسم (المملكة الليبية المتحدة) واستمر النظام الملكــي حتى 1 سبتمبر 1969م عندما قامت مجموعة من الضباط بإنقلاب عسكري وأصبح الأسم الرسمي لليبيا (الجمهورية العربية الليبية) وفي سنة 1977م غير الأسم إلى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية واستمر هذا النظام إلى أن سقط بقيام 17 فبراير 2011م .

كان لموقع اطرابلس الجغرافي المميز ، وكونها مركز الثقل الإقتصادي للمناطق المجاورة مما جعل منها العاصمة للمنطقة في الكثير من العهود التاريخية المختلفة مما أكسبها تنوعاً في الموروث الحضاري فضمت الكثير من المواقع والمعالم التاريخية المهمة ، وبالرغم من تعدد الحضارات التي شهدتها المدينة فإنها لم تحتفظ بمعالم كثيرة ترجع إلى قبل العهد العربي الإسلامي ويمكن إرجاع ذلك إلى إنها مدينة عامرة أهله لم تنقطع فيها الحياة مما جعل المعالم القديمة تختفي تحت المعالم العربية الإسلامية التي اتسمت بالطرازين الإسلاميين المغربي والعثماني مع بعض تأثيرات العمارة المحلية وعمارة البحر الأبيض المتوسط .

الفترة الوندالية :-

اجتاحت القبائل الوندالية منطقة الشمال الإفريقي وتمكنت من إحتلال مدينة طرابلس في نحو 534 م وتعرضت منشأتها إلى التخريب والتدمير ولم يترك الوندال أية أثار معمارية تذكر بها .

الفترة البيزنطية :-

تبدأ هذه الفترة بإحتلال القائد البيزنطي بليزاريوس لمنطقة طرابلس في نحو 539 م وقد أولى البيزنطيون إهتماماً كبيراً بتحصين المدن وبناء الأسوار وبناء المنشأت الدينية على أن مدينة طرابلس لم تشهد قيام منشأت معمارية متميزة في تلك الفترة .

الفترة العربية الإسلامية :-

تمكن القائد العربي عمرو بن العاص من فتح مدينة طرابلس في عام 22/23 هـ/ 643 م وأصبحت إطرابلس وهو الأسم الذي عرفت به عند الفتح العربي رباطاً إسلامياً متقدماً لفتح بقية الشمال الإفريقي .

في عام (1146م) هاجم النورمانديون بصقلية هذه المدينة ، في عهد الملك (روجار الثاني) واستمرت تحت سيطرتهم طيلة اثنتي عشرة سنة .

تم في عام (1158م) استرجعت هذه المدينة إلى الحكم العربي الإسلامي من قبل الجيش الموحدي لتصبح تابعة للدولة الموحدية فحكمها نواب عن أمير الموحدين عبد المؤمن بن علي .

تمكن الأسبان في سنة (1510م) وبقيادة بيدرو دي نافارو من الاستيلاء على المدينة بعد مجزرة رهيبة للأهالي ، حيث ظلوا بها طيلة عشرين سنة .

في سنة (1530م) قام الاسبان في عهد الامبراطور شارل الخامس بتسليم هذه المدينة إلى حلفائهم فرسان القديس يوحنا (فرسان مالطا) .

في سنة (1551م) طرد فرسان القديس يوحنا من إطرابلس من قبل الدولة العثمانية ، فتمكن (مراد أغا) من الاستيلاء عليها براً بمساعدة القائد البحري (درغوث باشا) و(سنان باشا) وخضعت المدينة للحكم العثماني ، وقد أضيفت صفة (الغرب) إلى تسميتها ، تمييزاً لها عن طرابلس الشام ، إذ كان النفوذ التركي يمتد إلى مسافات واسعة شملت معظم الأقاليم العربية .

معالم المدينة


الأســـــــــوار :-

1. السور الشمالي الشرقي

ويمتد من قلعة السراي الحمراء إلى أن يتصل باتجاه الناحية الشمالية ببرج الاسبانيول القديم وقد أزاله الإيطاليون في بداية احتلالهم لمدينة طرابلس.

2. السور الشمالي

يمتد من برج الاسبانيول القديم إلى أن يتصل باتجاه الناحية الغربية ببرج الدالية .

3. السور الغربي

ويمتد من برج الدالية إلى أن يتصل باتجاه الناحية الجنوبية الغربية بالباب الجديد .

4. السور الجنوبي

يمتد من باب زناتة إلى أن يتصل باتجاه الناحية الجنوبية الشرقية ببرج الكرمة .

5. السور الشرقي

ويمتد من برج الكرمة إلى أن يتصل باتجاه الناحية الشمالية .

الأقواس

تعتبر الأقواس من المعالم الأثرية المميزة للمدينة القديمة وهذه الأقواس لها وظائف معمارية لتدعيم حوائط مباني المدينة القديمة إلى جانب شكلها الجمالي والتي أعطت للمدينة خصوصية جمالية وقد بني معظمها في العهد القرمانلي وبعضها في العهد العثماني الثاني ومنها :-

1. قوس المفتي

يقع بحومة البلدية ومتفرع من زنقة سيدي عمورة .

2. قوس الصرارعي

يقع بحومة البلدية بالقرب من باب الحرية .

3. قوس البسطي

يقع بحومة غريان متفرع منها .

4. قوس دخانة

يقع بحومة البلدية متفرع منها .

5. قوس ماركوس أوريليوس

يعتبر من الأقواس الأثرية بالمدينة يقع بمنطقة باب البحر بالمدينة القديمة بني سنة 163 تكريماً للأمبراطور ماركوس أوريليوس والأمبراطور لوكيوس فيروس وبني على نفقة أحد أبناء مدينة أويا .

أستغل القوس لعدة أغراض منها مسجد ثم محلات تجارية ثم دار للعرض أجريت عليه حفريات في الفترة مابين 1913 و1936 وأزيلت المباني التي حوله مما أعطى له حرماً وأظهرته بمظهرها الحالي .

في السابق المنتوجات التي تأتي من السودان مثل ريش النعام والجلود وأنواع التمور ... ألخ أما الآن فيتم فيه بيع البدل العربية والطواقي والمعارق .


تحصينات المدينة :-

• قلعة طرابلس (السراي الحمراء):

وهى من أهم المعالم بالمدينة وقد حظيت بتحصينات ساهمت كثيراً في حماية المدينة فكانت مركز الدفاع ضد الهجمات البحرية للسفن المعادية وبها عدد من الأبراج هي :

1. برج القديس جورج

يقع في الركن الجنوبي الشرقي من القلعة ويتخذ شكل مقدمة السفينة يطل على شارع الاستقلال بناه الأسبان عقب دخولهم لطرابلس 1510م .

2. برج القديسة باربرا

يطل على ميدان الشهداء ويقع ما بين برجين برج القديس جورج وبرج القديس جاكومو .

3. برج القديس جاكومو (يعقوب)

يقع في الركن الشمالي الشرقي من القلعة حيث يبدأ شارع الفتح حالياً وقد أطلق عليه هذا الاسم تخليدا لذكرى اليوم الذي سقطت فيه مدينة طرابلس وصادف عيد القديس جاكومو وقد دمرته القنابل أثناء دخول الأتراك لطرابلس 1551م ثم قاموا فيما بعد بترميمه وإدخال التعديلات عليه وما يزال هذا البرج موجودا .

4. برج دار البارود

يقع هذا الاستحكام غرب القلعة ومحاذيا لباب هوارة (باب المنشية) ويطل على ميدان الشهداء وكان البرج في السابق مرتبطاً بالسور القديم للمدينة وإن كان به بروز إلى الإمام صوب الجنوب مطلاً على سوق الخبزة (ميدان الشهداء الان) .

قام ببناء البرج درغوث والي طرابلس (1553-1565م) وأكمل بناءه من بعده أولوج علي وانتهى العمل به خلال سنتي (67-1568م) .

5. برج باب زناتة

يقع بالجهة الجنوبية الغربية من المدينة بالقرب من باب الجديد وبنى لحماية المدينة من الهجمات البرية التي قد تتعرض لها . أنشئ البرج على مدخل باب زناتة وقد قام علي باشا بن يوسف القرمانلي بسده أثناء فترة الحرب الأهلية (1832-1835م) .

6. برج أبو ليلة

أحد الأبراج البحرية التي قام الوالي أحمد باشا القرمانلي ببنائها في فترة حكمه يقع على جزيرة صغيرة في الناحية الشمالية من المدينة داخل البحر بنحو 200 متر مواجها لبرج التراب .

عرف أيضاً ببرج الفرنسيس لقيام الفرنسيون بنصب مدافعهم سنة 1685م على الصخرة التي بنى عليها برج أبو ليلة وقد أجريت عليه عدة إصلاحات منها تعديلات سنة 1889م حيث صار على هيئة استحكام كبير عرف بالطابية العثمانية وفي اثناء الحرب العالمية الثانية استغل لنصب وسائل الدفاع الجوية عن المدينة ويستعمل البرج حالياً كمقر لنادي باب البحر للغوص والرياضيات البحرية .

7. برج الساعة

لا يدخل هذا البرج ىضمن تحصينات المدينة ولكن ربما استعمل كبرج للمراقبة بالاضافة إلى وظيفته الأساسية كبرج للساعة .

يقع بالجهة الشرقية للمدينة عند مدخل سوق الترك مع سوق القزدارة شيده علي باشا الجزائري (1866-1870م) وقد عرف ببرج الساعة بسبب تشييده أساساً ليكون موضعاً لحمل ساعة زمنية بأعلى قمته. أجريت عليه أعمال الصيانة والترميم خلال فترة حكم نامق باشا الذي تولى ولاية طرابلس بين سنتي (1882-1898م) وفي فترة الاحتلال الإيطالي أجريت عليه إصلاحات أخرى.


12. سوق الفرامل

بني في عهد الوالي محمد باشا شائب العين الكراداغلي وهو امتداد لسوق الترك ويعد سوق حرفي تسويقي تتم به حياكة وتطريز البدل العربية الرجالية .

13. سوق طريق الحلقة

يمتد هذا السوق من سوق الصياغة إلى تقاطع زنقة الدباغ ويصنع فيه براقات الأردية والأن سوق متنوع تباع فيه الملابس والأقمشة والذهب والفضة وغيرها .

بعض محلات بيع الذهب والفضة.

14. سوق الحرارة (بير الشامي)

يقع هذا السوق مابين شارع الأربع عرصات وحومة غريان وهو زقاق سكني به محلات تجارية واشتهر هذا السوق ببيع الأقمشة والخيوط الحريرية إلى جانب الخردوات .

15. سوق الدباغة

يرجع تقريباً إلى عهد الوالي خليل باشا الأرناؤوطي (1709-1081) وتعود تسميته لوجود عدد من المذابغ لدباغة الجلود وهو حالياً سوق مفتوح لبيع مختلف أنواع السلع الغذائية والملابس والتوابل والبخور وغيرها .

16. سوق الحدادة والنجارة

يعود تقريباً إلى العهد العثماني الأول يقع بشارع سيدي الشان شان تباع فيه مستلزمات حرفة النجارة يتم فيه تصليح الحديد والخشب وتشكيله حسب ما يطلبه الشاري .

17. سوق الحلوادجية

يقع في زنقة الريح ويمتد إلى الأربع عرصات يتم فيه تصنيع وبيع جميع أنواع الحلويات والمعسلات سابقاً .

18. سوق السراجة – السدادة (سوق الغرابيل والحزامات)

ترجع أصلاً إلى العهد العثماني غير أنه أعيد بناؤه بشكله الحالي في العهد الإيطالي تقع هذه الأسواق الثلاثة في قاليرية ماريوتي (رواق الحرية الآن) حيث تصنع السروج بجميع أنواعها والأسرة والدواليب المصنعة من الحلفاء والغرابيل بجميع أحجامها وصناعة الحزامات وبعض الآلات الموسيقية .

19. سوق الطباخة

يتفرع هذا السوق من سوق الترك ويطل على سوق النجارة وهو سوق متخصص في إعداد الفطائر (السفنز) كما يحتوي على مطاعم في السابق .

20. سوق الخضار

يعود إلى العهد القرمانلي وكان يقع بالقرب من مسجد أحمد القرمانلي ثم نقل في أواخر العهد العثماني الثاني وبداية العهد الإيطالي إلى السوق المحلي المعروف بسوق الحوت خارج الأسواق تباع في هذا السوق الخضروات والفاكهة بجميع أنواعها والمواد الغذائية واللحوم .

21. سوق القويعة

هو جزء من سوق الرباع القديم يتصل بفندق الزهر عن طريق باب من الناحية الشمالية ويتصل بسوق الرداوات عن طريق منفذ من الجنوب ويتصل بمنفذ من الشرق بسوق الكتب وهو سوق مغطي بسقف قبوي نصف اسطواني ويباع في هذا السوق

22. سوق الكتب

يعد هذا السوق جزء من سوق الرباع القديم يمتد إلى الجهة الغربية من المدينة يحده من الشمال فندق الزهر ومن الشرق سوق المشير ومن الغرب سوق القويعة وهو سوق مغطى بسقف قبوي نصف إسطواني به فتحتان لغرض التهوية والإضاة له مدخل رئيسي واحد يطل على سوق المشير على شكل قوس على جانبيه فتحتان شكل مستطيل وهو سوق تسويقي لتوزيع الكتب القديمة وتجليدها وبيع مستلزمات الوراقين وما يتعلق بالأدوات المكتبية في الفترات السابقة .

الأســـــــواق :-

1. سوق المشير

قام الوالي المشير (رجب باشا) بتشييده أثناء ولايته لطرابلس بين (1906-1908م) ولذلك سمى بأسمه وتطل عليه الواجهة الرئيسية لجامع احمد باشا وهو سوق تباع فيه في السابق جميع الأشياء من مواد غذائية إلى ملابس وخردوات وأقمشة .

2. سوق القزدارة

بني في العهد العثماني يقع بميدان الساعة ويتفرع من سوق الطباخة ويتم في هذا السوق جلي الأواني النحاسية وصناعتها وتبييضها بمادة القصدير .

3. سوق العطارة

بنى في العهد العثماني يقع بين سوق المشير ومدخل فندق القرقني وتباع في هذا السوق العطريات بجميع أنواعها سابقاً والان تباع فيه المشغولات الذهبية والفضية .

4. سوق الصناعات التقليدية

استحدث في العهد الإيطالي حيث تم تحوير دار البارود التي شيدت أثناء حكم درغوت باشا (1553-1565) من الداخل وأدخلت عليها اضافات ووظفت كسوق للصناعات التقليدية.

ويمكن الدخول إلى السوق من أبواب متعددة تطل على سوق المشير وسوق العطارة وباب الحرية، ويباع فيه المصنوعات التقليدية من بسط ومرقوم وصناعات جلدية من أحذية متنوعة وحقائب وأحزمة تقليدية والمنتجات الخاصة بالأنشطة السياحية إلى جانب

5. السوق المحلي

استحدث هذا السوق في فترة السبعينات وهو امتداد لسوق الصناعات التقليدية ويمكن الدخول إليه من منطقة باب الحرية عن طريق سلالم حجرية ويعد سوق حرفي تسويقي حيث كان يباع فيه الصوف ثم الالكترونات ثم بيع الذهب والفضة والعاج والخردوات والساعات .

6. سوق الصاغة

بني هذا السوق في العهد العثماني الأول يمتد من سوق العطارة جنوباً إلى جامع الناقة شمالاً تباع فيه المصوغات الفضية والذهبية بجميع أنواعها .

7. سوق الرباع القديم

بناه الوالي عثمان باشا الساقزلي أثناء حكمه لطرابلس (1649-1672م) كما عرف السوق باسم سوق الربع تباع بالسوق الألحفة والأغطية والحوالي والأردية الحريرية والفراريش .

8. سوق الرباع الجديد (اللفة)

أنشأه الوالي أحمد باشا القرمانلي أثناء توليه حكم طرابلس (1711-1745م) شيد على غرار سوق الرباع القديم يباع في هذا السوق الألحفة والأغطية والبطاطين والبسط والألبسة الرجالية والنسائية التقليدية.

9. سوق الفنيدقة

يقع السوق بين ثلاث اتجاهات ما بين جامع الناقة جنوب شرق إلى جامع الخروبة شمال غرب ومتعامد بزقاق يمتد إلى قوس الصرارعي غرباً ويباع في هذا السوق الفراريش النسائية والصوف وأدوات النول اليدوية كما تباع فيه الأردية الحريرية .

10. سـوق التـرك

وهو سوق قديم جدده الوالي محمد باشا شائب العين الكرادغلي أثناء توليه حكم ولاية طرابلس سنة (1687-1701) يمتد من نقطة تلاقي سوق الفرامل لبرج الساعة وسوق القزدارة وينتهي في نقطة زنقة حمام درغوث .

وهي سوق عثماني قديم تسويقي يوجد به متاجر الحلاقين والمواد الغذائية والمطاعم والقرطاسية ومقاهي وصيدلية ومتاجر الأقمشة والهدايا الشرقية وبعض الحرف التقليدية إلى جانب مزاولة الأنشطة الثقافية .

11. سوق الحرير

بني في العهد العثماني الأول على يد محمد باشا شائب العين الكراداغلي يقع بجوار جامع شائب العين ويربط بين سوقي الترك والنجارة وهو سوق حرفي يتم فيه حياكة ونسج الأردية الحريرية والمناديل .

الأبــــواب :-

1. باب هوارة

وهو من أقدم أبواب مدينة طرابلس تم الاهتمام به أثناء العهد العثماني الثاني والباب يؤدي إلى ريف طرابلس والمنشية حيث تسكن قبائل هوارة ولذلك سمي بباب هوارة وهو يقع بالجهة الجنوبية من المدينة .

2. باب زناتة

ويعد من أقدم أبواب المدينة اشتهر باب زناتة بهذا الاسم لأنه مقابل لمضارب زناتة يقع بالركن الغربي لأسوار المدينة عند التقاء السور الغربي بالسور الجنوبي الذي شيد خلال العهود الإسلامية .

3. الباب الجديد

يقع هذا الباب مجاوراً لباب زناتة القديم بالجهة الغربية من المدينة فتح في العهد العثماني الثاني (1865م) وهو عبارة عن فتحة كبيرة بالسور على هيئة عقد نصف دائري مثبت به باب خشبي كبير مصفح بطبقة معدنية وقد فتح ليكون بديلاً لباب زناتة الذي سد في الفترة القرمانلية .

4. باب الحرية

هو عبارة عن فتحة كبيرة في سور المدينة من الناحية الغربية الجنوبية فتحته الحكومة العثمانية بمناسبة إعلان الحرية في الاستانة في 24 يوليو 1908م أيام السلطان عبد الحميد ولعله في مكان الباب الذي أطلق عليه الاسبان أثناء إحتلالهم لطرابلس 1510م باب النصر وكان يعرف أيضاً بباب العرب .


صور للمعالم التاريخية طرابلس

الابواب والمداخل

باب زناتة

باب الجديد

المباني التاريخية

القنصلية الإنجليزية

القنصلية الفرنسية

المساجد والجوامع

جامع شايب العين

جامع بن ناجي

جامع الخروبة

جامع سيدي المرغني

جامع درغوت

جامع الصومعة الحمراء

جامع بن هجرس

جامع سيدى حمودة

جامع ابو رقيبة

جامع سيالة

جامع سيدى عبدالوهاب

جامع عمورة شارع بن عاشور

جامع شايب العين

جامع سيدي حمودة

جامع محمد الثاني

جامع بن هجرس

جامع ابورقيبة

جامع ابومشماشة

جامع بن صابر

جامع مراد آغا

جامع أحمد باشا

جامع سيدى الشعاب

مسجد بن الطيب

جامع الناقة

جامع ابو مليانة

برج الساعة

الصور الحديثة

الصور القديمة

برج زناتة

برج زناتة