البقرة - الآية 45 وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ
البقرة - الآية 61وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ
البقرة - الآية 153يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
البقرة - الآية 155وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
البقرة - الآية 175أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ ۚ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ
البقرة - الآية 177۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
البقرة - الآية 249فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
البقرة - الآية 250وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
آل عمران - الآية 17الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ
آل عمران - الآية 120إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
آل عمران - الآية 125بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ
آل عمران - الآية 142أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
آل عمران - الآية 146وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
آل عمران - الآية 186۞ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُواوَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
آل عمران - الآية 200يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
النساء - الآية 25وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
الأنعام - الآية 34وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ
الأعراف - الآية 87وَإِن كَانَ طَائِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَّمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
الأعراف - الآية 126وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ
الأعراف - الآية 128قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
الأعراف - الآية 137وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ
الأنفال - الآية 46وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
الأنفال - الآية 65يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
الأنفال - الآية 66الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
يونس - الآية 109وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
هود - الآية 11إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ
هود - الآية 49تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
هود - الآية 115وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
يوسف - الآية 18وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
يوسف - الآية 83قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
يوسف - الآية 90قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
الرعد - الآية 22وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ
الرعد - الآية 24سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
ابراهيم - الآية 12وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ
ابراهيم - الآية 21وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ
النحل - الآية 42الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
النحل - الآية 96مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
النحل - الآية 110ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
النحل - الآية 126 وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ
النحل - الآية 127 وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ
الكهف - الآية 28وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
الكهف - الآية 67قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
الكهف - الآية 68وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
الكهف - الآية 69 قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا
الكهف - الآية 72قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
الكهف - الآية 75۞ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
الكهف - الآية 78قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا
الكهف - الآية 82وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا
طه - الآية 130فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ
الأنبياء - الآية 85وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ
الحج - الآية 35الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
المؤمنون - الآية 111إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ
الفرقان - الآية 20وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا
الفرقان - الآية 42إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا ۚ وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا
الفرقان - الآية 75أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا
القصص - الآية 54أُولَٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
القصص - الآية 80وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
العنكبوت - الآية 59الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
الروم - الآية 60فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ
لقمان - الآية 17يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
السجدة - الآية 24وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
الأحزاب - الآية 35إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
الصافات - الآية 102فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
ص - الآية 6وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ
ص - الآية 17اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ
ص - الآية 44وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ
الزمر - الآية 10قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
غافر - الآية 55فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ
غافر - الآية 77فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ
فصلت - الآية 24فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ۖ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ
فصلت - الآية 35وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
الشورى - الآية 43وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
الأحقاف - الآية 35فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ
محمد - الآية 31وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
الحجرات - الآية 5وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
ق - الآية 39فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ
الطور - الآية 16اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
الطور - الآية 48وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ
القلم - الآية 48فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ
المعارج - الآية 5 فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا
المزمل - الآية 10 وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا
المدثر - الآية 7 وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ
الانسان - الآية 12 وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا
الانسان - الآية 24 فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
البلد - الآية 17ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ
العصر - الآية 3إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) رواهالبخاري و مسلم . وفي رواية لمسلم (( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته )). النصب: التعب & الوصب: المرض
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من يرد الله به خيرا يصب منه )) رواه البخاري .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها )) رواه البخاري ومسلم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته )) رواه مسلم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم .
عن محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله يقول (( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل )) رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )) رواه مسلم .
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال (( ما لك تزفزفين قالت الحمى لا بارك الله فيها فقال لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد )) رواه مسلم .تزفزفين وهو الرعدة التي تحصل للمحموم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء, ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد )) رواه ومسلم . الأرز هي شجرة الصنوبر وقيل شجرة الصنوبر الذكر خاصة وقيل شجرة العرعر.
عن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس رضي الله عنهما (( ألا أريك امرأة من أهل الجنة . فقلت بلى . قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها فجر )) رواه البخاري ومسلم .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت (( يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا . قال أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم . قلت ذلك أن لك أجرين . قال أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته وحطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها )) رواه البخاري ومسلم . الوعك: مغث الحمى وقيل الحمى .
عن أنس رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال (( اتقي الله واصبري . فقالت إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتى ولم تعرفه . فقيل لها إنه النبي صلى الله عليه وسلم فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت لم أعرفك . فقال إنما الصبر عند الصدمة الأولى)) رواه البخاري ومسلم .
عن أبي سعيد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال (( لهم حين أنفق كل شيء بيده ما يكن من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر)) رواه البخاري ومسلم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال انظروا ما يقول لعواده فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم فيقول لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأن أكفر عنه سيئاته )) رواه مالك وابن أبي الدنيا .
قالالنبي صلى الله عليه وسلم: (( يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض )) رواه الترمذي وابن أبي الدنيا .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يقول الله تعالى ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة))رواهالبخاري .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا)) رواه البخاري .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده , ....)) رواه مسلم .
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها . قالت فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم )) رواه مسلم.
[١]عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله - عز وجل - (3) إنهم يجعلون له ندا , ويجعلون له ولدا, وهو مع ذلك يرزقهم , ويعافيهم , ويعطيهم (4) " (5)
[٢]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله - عز وجل - ينزل المعونة على قدر المئونة (1) وينزل الصبر على قدر البلاء " (2)
[٣]عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضل الإيمان: الصبر , والسماحة " (1)
[٤]عن علقمة قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الصبر نصف الإيمان , واليقين , الإيمان كله (1). (2)
[٥]عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) (1) (أسأله طعاما) (2) (فأتيته وقعدت) (3) (فجاء ناس من الأنصار فسألوه , " فأعطاهم ") (4) (ثم سألوه , " فأعطاهم " , ثم سألوه , " فأعطاهم , حتى نفد ما عنده) (5) (فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده:) (6) (ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم) (7) (فمن سألنا شيئا فوجدناه , أعطيناه إياه) (8) (ومن يستعفف , يعفه الله , ومن يستغن , يغنه الله , ومن يتصبر , يصبره الله , وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر ") (9)
[٦]عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" الطهور شطر الإيمان (1)) (2) وفي رواية: (الوضوء شطر الإيمان) (3) وفي رواية: (إسباغ الوضوء شطر الإيمان) (4) (والحمد لله , تملأ الميزان , وسبحان الله , والحمد لله , تملآن ما بين السموات والأرض) (5) وفي رواية: (والتسبيح والتكبير , يملأ السموات والأرض) (6) (والصلاة نور (7) والصدقة برهان (8) والزكاة برهان (9) والصبر ضياء (10) والقرآن حجة لك أو عليك (11) كل الناس يغدو (12) فبائع نفسه فمعتقها , أو موبقها (13) ") (14)
[٧]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن عظم الجزاء , مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط " (1)
[٨]عن اللجلاج رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله , ابتلاه الله في جسده , أو في ماله , أو في ولده , ثم صبره على ذلك , حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له) (1) (منه ") (2)
[٩]عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن السعيد لمن جنب الفتن , إن السعيد لمن جنب الفتن , إن السعيد لمن جنب الفتن , ولمن ابتلي فصبر فواها (1) " (2)
[١٠]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال: " يا غلام) (1) (إني معلمك كلمات) (2) (احفظ الله (3) يحفظك (4) احفظ الله تجده تجاهك (5)) (6) (تعرف إلى الله في الرخاء , يعرفك في الشدة) (7) (إذا سألت فاسأل الله (8) وإذا استعنت (9) فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء , لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء , لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام , وجفت الصحف (10)) (11) (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسرا ") (12)
[١١]عن عطاء بن أبي رباح قال: (قال لي ابن عباس - رضي الله عنهما -: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ , قلت: بلى , قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع (1) وإني أتكشف (2) فادع الله) (3) (أن يشفيني، قال: " إن شئت دعوت الله أن يشفيك، وإن شئت فاصبري , ولا حساب عليك " , قالت: بل أصبر , ولا حساب علي) (4) (ثم قالت: إني أتكشف , فادع الله أن لا أتكشف , " فدعا لها ") (5)
قال تعالى: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا , ولا مبدل لكلمات الله , ولقد جاءك من نبإ المرسلين} (1) وقال تعالى: {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه , فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما , فأخذهم الطوفان وهم ظالمون} (2) وقال تعالى: {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} (3) وقال تعالى: {إنا وجدناه (4) صابرا نعم العبد إنه أواب} (5) وقال تعالى: {قال (6) بل سولت لكم أنفسكم أمرا , فصبر جميل , والله المستعان على ما تصفون} (7) وقال تعالى: {قال (8) بل سولت لكم أنفسكم أمرا , فصبر جميل , عسى الله أن يأتيني بهم جميعا , إنه هو العليم الحكيم} (9)
[١٢]عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أحصوا لي كم يلفظ الإسلام) (1) (من الناس " , فكتبنا له , فوجدناهم ما بين الستمائة إلى السبعمائة) (2) (فقلنا: يا رسول الله , أتخاف علينا ونحن ما بين الستمائة إلى السبعمائة؟ , فقال: " إنكم لا تدرون , لعلكم أن تبتلوا " , قال حذيفة: فابتلينا , حتى جعل الرجل منا لا يصلي إلا) (3) (وحده) (4) (سرا) (5) (وهو خائف) (6).
[١٣]عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون وألبسوهم أدراع الحديد وصهروهم في الشمس، فما منهم من أحد إلا وقد واتاهم (1) على ما أرادوا، إلا بلال رضي الله عنه، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان , فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحد أحد. (2)
[١٤]عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: (" مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمار وأهله وهم يعذبون) (1) (فقال: صبرا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة ") (2)
[١٥]عن أبي ليلى الكندي قال: جاء خباب رضي الله عنه إلى عمر رضي الله عنه فقال: ادن , فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار , فجعل خباب يريه آثارا بظهره , مما عذبه المشركون. (1)
[١٦]عن أنس رضي الله عنه قال: (كان ابن لأبي طلحة) (1) (من أم سليم - رضي الله عنهما -) (2) (يشتكي، فخرج أبو طلحة , فقبض الصبي) (3) (فقالت لأهلها: لا تحدثوا أبا طلحة بابنه , حتى أكون أنا أحدثه) (4) (فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابني؟) (5) (قالت: قد هدأت نفسه، وأرجو أن يكون قد استراح , وظن أبو طلحة أنها صادقة) (6) (فقربت إليه عشاء , فأكل وشرب، ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك، فوقع بها، فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها , قالت: يا أبا طلحة، أرأيت لو أن) (7) (جارا لك أعارك عارية , فاستمتعت بها، ثم أراد أخذها منك، أكنت رادها عليه؟ , فقال: إي والله , إني كنت لرادها عليه، قالت: طيبة بها نفسك؟ , قال: طيبة بها نفسي، قالت: فإن الله قد أعارك بني ومتعك به ما شاء، ثم قبضه إليه، فاصبر واحتسب، قال: فاسترجع أبو طلحة وصبر، ثم أصبح غاديا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه حديث أم سليم كيف صنعت) (8) (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال: " أعرستم الليلة (9)؟ "، قال: نعم، قال: " اللهم بارك لهما ") (10) (قال: فحملت، " فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر - وهي معه - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر , لا يطرقها طروقا (11) " , فدنوا من المدينة , فضربها المخاض , واحتبس عليها أبو طلحة، " وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم "، فقال أبو طلحة: يا رب، إنك لتعلم أنه يعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج، وأدخل معه إذا دخل، وقد احتبست بما ترى، فقالت أم سليم: يا أبا طلحة، ما أجد الذي كنت أجد، انطلق، فانطلقا , فضربها المخاض حين قدما، فولدت غلاما , فقالت لي أمي: يا أنس، لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت , احتملته وانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصادفته) (12) (" وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح) (13) (في آذانها) (14) (فلما رآني قال: لعل أم سليم ولدت؟ "، قلت: نعم، " فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم الميسم (15) " , فجئت به فوضعته في حجره، " ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة، فلاكها في فيه حتى ذابت، ثم قذفها في في الصبي "، فجعل الصبي يتلمظها (16) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انظروا إلى حب الأنصار التمر، فمسح وجهه، وسماه عبد الله) (17) (فما كان في الأنصار شاب أفضل منه) (18).
[١٧]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (" مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر, فقال لها: اتقي الله واصبري " فقالت له: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي - ولم تعرفه -) (1) (" فجاوزها ومضى " , فمر بها رجل فقال: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ , قالت: ما عرفته , قال: إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم) (2) (فأخذ بها مثل الموت) (3) (فجاءت إلى بابه , فلم تجد عليه بوابا، فقالت: يا رسول الله , والله ما عرفتك , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الصبر عند أول صدمة) (4) وفي رواية (5): " إنما الصبر عند الصدمة الأولى (6) "
[١٨]عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله سبحانه: يا ابن آدم , إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى , لم أرض لك ثوابا دون الجنة " (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
↑ (1) [النحل: 127] (2) [آل عمران/200] (3) الصبر معناه الحبس , والمراد به حبس العقوبة على مستحقها عاجلا , وهذا هو الحلم. فتح الباري (ج 17 / ص 275) (4) معناه: أن الله تعالى واسع الحلم حتى على الكافر الذي ينسب إليه الولد والند والصبور: الذي لا يعاجل العصاة بالانتقام، وهو بمعنى الحليم في أسمائه سبحانه وتعالى، والحليم: هو الصفوح مع القدرة على الانتقام. شرح النووي على مسلم - (ج 9 / ص 180) (5) (م) 2804 , (خ) 5748 , 6943
↑ (1) المؤنة ويقال: المؤونة: القوت , والجمع مؤن , ومؤونات , كما في المعجم الوسيط. (2) أخرجه البزار في " مسنده " (ص 156 زوائد ابن حجر) , والفاكهي في " حديثه " (1/ 20 / 1) , وابن عدي في " الكامل " (206/ 1) , انظر صحيح الجامع: 1919 , والصحيحة: 1664
↑ (1) (هب) 10344 , (حم) 19454 , (يع) 1854 , انظر صحيح الجامع: 1097 , الصحيحة: 1495
↑ (1) قال الحافظ في الفتح (1/ 48): تعلق بهذا الأثر من يقول: إن الإيمان هو مجرد التصديق. وأجيب بأن مراد ابن مسعود أن اليقين هو أصل الإيمان، فإذا أيقن القلب انبعثت الجوارح كلها للقاء الله بالأعمال الصالحة، حتى قال سفيان الثوري: لو أن اليقين وقع في القلب كما ينبغي لطار اشتياقا إلى الجنة وهربا من النار. (2) (هب) 48 , (ك) 3666 , (طب) ج9ص104ح8544 , وصححه الحافظ في الفتح (1/ 48) , والألباني في صحيح الترغيب والترهيب: 3397
↑ (1) (حم) 11075 , (س) 2595 (2) (حم) 11453 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح. (3) (س) 2595 , (حم) 11075 (4) (حم) 11908 , (خ) 1400 (5) (خ) 1400 , (م) 124 - (1053) (6) (حم) 11908 , (خ) 6105 (7) (خ) 1400 , (م) 124 - (1053) (8) (حم) 11418 , 11002 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح. (9) (خ) 1400 , (م) 124 - (1053) , (ت) 2024 , (س) 2588 , (د) 1644
↑ (1) قال النووي: اختلف العلماء في معناه , فقيل: معناه أن الأجر فيه ينتهي تضعيفه إلى نصف أجر الإيمان، وقيل: معناه أن الإيمان يجب ما قبله من الخطايا , وكذلك الوضوء , إلا أن الوضوء لا يصح إلا مع الإيمان , فصار لتوقفه على الإيمان في معنى الشطر، وقيل: المراد بالإيمان هنا الصلاة , كما قال الله تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} , والطهارة شرط في صحة الصلاة , فصارت كالشطر , وليس يلزم في الشطر أن يكون نصفا حقيقيا , وهذا القول أقرب الأقوال، ويحتمل أن يكون معناه أن الإيمان تصديق بالقلب وانقياد بالظاهر , وهما شطران للإيمان , والطهارة متضمنة الصلاة فهي انقياد في الظاهر انتهى. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 414) (2) (م) 1 - (223) , (ت) 3517 , (جة) 280 , (حم) 22959 (3) (ت) 3517 (4) (س) 2437 , (جة) 280 (5) (م) 1 - (223) , (ت) 3517 , (جة) 280 , (حم) 22959 (6) (س) 2437 , (جة) 280 (7) أي: أنها تمنع من المعاصي , وتنهى عن الفحشاء والمنكر , وتهدي إلى الصواب , كما أن النور يستضاء به، وقيل: معناه أنه يكون أجرها نورا لصاحبها يوم القيامة , وقيل: لأنها سبب لإشراق أنوار المعارف وانشراح القلب ومكاشفات الحقائق , لفراغ القلب فيها وإقباله إلى الله تعالى بظاهره وباطنه، وقد قال الله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة} , وقيل: معناه أنها تكون نورا ظاهرا على وجهه يوم القيامة , ويكون في الدنيا أيضا على وجهه البهاء , بخلاف من لم يصل. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 414) (8) أي: الصدقة دليل على إيمان فاعلها , فإن المنافق يمتنع منها , لكونه لا يعتقدها , فمن تصدق استدل بصدقته على صدق إيمانه. تحفة (ج8 / ص 414) (9) (س) 2437 , (جة) 280 (10) قال إبراهيم الخواص: الصبر هو الثبات على الكتاب والسنة , والمراد أن الصبر المحمود لا يزال صاحبه مستضيئا مهتديا مستمرا على الصواب. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 414) (11) أي: تنتفع به إن تلوته وعملت به , وإلا فهو حجة عليك. تحفة الأحوذي (12) الغدو: السير والذهاب أول النهار. (13) أي: كل إنسان يسعى بنفسه , فمنهم من يبيعها لله تعالى بطاعته فيعتقها من العذاب , ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها , أي: يهلكها. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 414) (14) (م) 1 - (223) , (ت) 3517 , (جة) 280 , (حم) 22959
↑ (1) (ت) 2396 , (جة) 4031 , (حم) 23672 , انظر صحيح الجامع: 285 الصحيحة: 146
↑ (1) (د) 3090 , (حم) 22392 (2) (حم) 22392 , (د) 3090 , صحيح الجامع: 1625 , الصحيحة: 1599
↑ (1) أي: ما أحسن وما أطيب صبر من صبر عليها. عون المعبود (9/ 301) (2) (د) 4263 , (طب) ج20/ص252 ح598 , انظر صحيح الجامع: 1637 والصحيحة: 975
↑ (1) (ت) 2516 , انظر صحيح الجامع: 7957 , والمشكاة: 5302 (2) (حم) 2669 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده قوي. (3) أي: احفظ الله في أمره ونهيه. (4) أي: يحفظك في الدنيا من الآفات والمكروهات، وفي العقبى من أنواع العقاب والدركات. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 308) (5) أي: راع حق الله , وتحر رضاه , تجده تجاهك , أي: مقابلك وحذاءك , أي: احفظ حق الله تعالى , حتى يحفظك الله من مكاره الدنيا والآخرة. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 308) (6) (ت) 2516 (7) (حم) 2804 , انظر صحيح الجامع: 2961 , وظلال الجنة: 318 (8) أي: اسأل الله وحده , لأن غيره غير قادر على الإعطاء والمنع , ودفع الضرر وجلب النفع. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 308) (9) أي: أردت الاستعانة في الطاعة وغيرها من أمور الدنيا والآخرة. تحفة (6/ 308) (10) أي: كتب في اللوح المحفوظ ما كتب من التقديرات , ولا يكتب بعد الفراغ منه شيء آخر، فعبر عن سبق القضاء والقدر , برفع القلم وجفاف الصحيفة , تشبيها بفراغ الكاتب في الشاهد من كتابته. تحفة الأحوذي (ج 6 / ص 308) (11) (ت) 2516 (12) (ك) 6304 , وصححه الألباني في ظلال الجنة: 315 , وصحيح الجامع: 6806 , والصحيحة: 2382
↑ (1) الصرع: علة تمنع الأعضاء النفيسة من أفعالها منعا غير تام , مع عدم القدرة على الحركة , وفقدان الوعي. (2) المراد أنها خشيت أن تظهر عورتها وهي لا تشعر. فتح الباري (16/ 144) (3) (خ) 5328 , (م) 54 - (2576) , (حم) 3240 (4) (حم) 9687 , (حب) 2909 , انظر الصحيحة: 2502 , وقال الشيخ الأرناؤوط في (حم): إسناده حسن. (5) (خ) 5328 , (م) 54 - (2576) , (حم) 3240
↑ (1) (م) 235 - (149) , (خ) 2895 (2) (خ) 2895 (3) (م) 235 - (149) (4) (خ) 2895 (5) (م) 235 - (149) , (جة) 4029 , (حم) 23307 (6) (خ) 2895
↑ (1) أي: أطاعهم. (2) (جة) 150 , (حم) 3832 , (حب) 7083 , انظر صحيح السيرة ص122
↑ (1) (ك) 5666 (2) (ك) 5646 , (طس) 1508 , صحيح السيرة ص154، وفقه السيرة ص103
↑ (1) (جة) 153 , انظر صحيح السيرة ص157
↑ (1) (خ) 5153 (2) (م) 107 - (2144) (3) (خ) 5153 (4) (م) 107 - (2144) (5) (خ) 5153 (6) (خ) 1239، (م) 23 - (2144) (7) (م) 107 - (2144) (8) (حب) 7187، (م) 107 - (2144) (9) التعريس: كناية عن الجماع. (10) (خ) 5153 (11) أي: لا يدخلها في الليل. شرح النووي على مسلم - ج 8 / ص 213 (12) (م) 107 - (2144) (13) (خ) 5486، (م) 109 - (2119) (14) (م) 111 - (2119)، (خ) 5222 (15) الميسم: هي الحديدة التي يوسم بها , أي: يعلم، وهو نظير الخاتم , والحكمة فيه تمييزها، وليردها من أخذها , ومن التقطها، وليعرفها صاحبها , فلا يشتريها إذا تصدق بها مثلا , لئلا يعود في صدقته. فتح الباري (ج5 ص 134) (16) أي: يحرك لسانه ليتتبع ما في فيه من آثار التمر. شرح النووي (ج7 ص 269) (17) (م) 107 - (2144)، (خ) 5153، (د) 4951، (حم) 14097 (18) (حم) 14097 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
↑ (1) (خ) 1223 , (م) 15 - (926) (2) (خ) 1223 , (م) 15 - (926) (3) (حم) 12480 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح. (4) (خ) 6735 , (م) 15 - (926) (5) (خ) 1223 , (م) 15 - (926) , (د) 3124 , (ت) 988 , (س) 1869 (6) المعنى: إذا وقع الثبات أول شيء يهجم على القلب من مقتضيات الجزع , فذلك هو الصبر الكامل الذي يترتب عليه الأجر. وأصل الصدم: ضرب الشيء الصلب بمثله , فاستعير للمصيبة الواردة على القلب. قال الخطابي: المعنى أن الصبر الذي يحمد عليه صاحبه , ما كان عند مفاجأة المصيبة , بخلاف ما بعد ذلك , فإنه على الأيام يسلو. وحكى الخطابي عن غيره: أن المرء لا يؤجر على المصيبة , لأنها ليست من صنعه , وإنما يؤجر على حسن تثبته , وجميل صبره. وقال ابن بطال: أراد صلى الله عليه وسلم أن لا يجتمع عليها مصيبة الهلاك , وفقد الأجر. وقال الطيبي: صدر هذا الجواب منه صلى الله عليه وسلم عن قولها (لم أعرفك) على أسلوب الحكيم , كأنه قال لها: دعي الاعتذار , فإني لا أغضب لغير الله, وانظري لنفسك. وقال الزين بن المنير: فائدة جواب المرأة بذلك: أنها لما جاءت طائعة لما أمرها به من التقوى والصبر , معتذرة عن قولها الصادر عن الحزن , بين لها أن حق هذا الصبر أن يكون في أول الحال , فهو الذي يترتب عليه الثواب. انتهى ويؤيده أن في رواية أبي هريرة المذكورة فقالت: أنا أصبر , أنا أصبر. وفي مرسل يحيى بن أبي كثير المذكور: " فقال: اذهبي إليك , فإن الصبر عند الصدمة الأولى ". فتح الباري (3/ 150)
↑ (1) (جة) 1597 , انظر صحيح الجامع: 8143 , المشكاة: 1758
مجلوبة من "http://hadith.islambeacon.com/index.php?title=الأحاديث_الصحيحة_فى_الصبر&oldid=515"