مضاعفات قسطرة الرحم


مضاعفات قسطرة الرحم: كل ما تحتاج لمعرفته

تُعتبر قسطرة الرحم إجراءًا طبيًا شائعًا يتم فيه إدخال قسطرة أو أنبوب رفيع إلى رحم المرأة من خلال عنق الرحم. يتم استخدام هذا الإجراء لأغراض تشخيصية وعلاجية، ولكن قد تنجم عنه بعض المضاعفات المحتملة.

التهابات

من بين المضاعفات الشائعة لقسطرة الرحم هي الإصابة بالتهابات. قد يحدث التهاب في الجهاز التناسلي العلوي، مثل التهاب البلورة، والتهاب المبيض، والتهاب الرحم، والتهاب الأنابيب الداخلية.

نزيف

قد يحدث نزيف بعد إجراء قسطرة الرحم، وقد يكون هذا النزيف خفيفًا أو شديدًا. ينبغي على المرأة الاتصال بالطبيب إذا ما استمر النزيف لفترة طويلة بعد الإجراء.

تضخم الرحم

قد يحدث تضخم في حجم الرحم نتيجة لإجراء قسطرة الرحم. قد يكون ذلك مؤقتًا ويختفي بمرور الوقت، ولكن في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى التدخل لعلاج هذه المشكلة.

ضغط العصب

قد يؤدي إدخال القسطرة إلى ضغط على الأعصاب المحيطة بالرحم، مما يسبب ألمًا في البطن أو الحوض. يمكن للطبيب تقديم الأدوية المناسبة لتخفيف هذا الألم.

ختام الحديث

لا شك أن قسطرة الرحم هي إجراء طبي مهم للعديد من النساء، ولكن يجب على كل امرأة أن تكون على دراية بالمضاعفات المحتملة التي قد تنجم عنه