تُعدّ العضال الغدي والحقن المجهري من الخيارات الرئيسية لعلاج العقم لدى الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب. تتمثل هذه الإجراءات في عمليات جراحية وتقنيات تطبيقية متقدمة، تتيح للأزواج فرصة أكبر لتحقيق الحمل وتحقيق أحلامهم في الأسرة.
يعدّ العضال الغدي إجراءً جراحياً يهدف إلى إصلاح العضلات والأوعية الدموية في المنطقة البطنية للإناث. يُستخدم العضال الغدي لتحسين تدفق الدم إلى المبيضين وتحسين وظيفتهما، مما يزيد من فرص الإنجاب لدى الأنثى.
بالنسبة للأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب نتيجة لقضايا متعددة مثل عدم وجود كمية كافية من الحيوانات المنوية أو عدم قدرة البويضات على الحفاظ على حمل، يُعد الحقن المجهري الخيار الأمثل. يتضمن هذا الإجراء تحضير البويضات والحيوانات المنوية في المختبر، ثم حقن البويضة بويضة مخصبة بواسطة الحيوان المنوي المختار، وإعادة البويضة المخصبة إلى رحم المرأة.
يساهم العضال الغدي والحقن المجهري في زيادة فرص الإنجاب للأزواج الذين يواجهون صعوبات في الحمل، مما يمنحهم الفرصة لتحقيق حلم الأسرة الكاملة.
يعمل الحقن المجهري على اختيار البويضات الصحية والحيوانات المنوية ذات الجودة العالية، مما يزيد من فرص نجاح الحمل وتكوين جنين سليم.
بفضل فعالية هذه الإجراءات، يمكن للأزواج تحديد توقيت الحمل بشكل دقيق، مما يقلل من مخاطر الحمل الغير مرغوب فيه.
تعتبر العضال الغدي والحقن المجهري من الخيارات الفعّالة والمبتكرة في علاج العقم، حيث تساهم في تحقيق أحلام الأزواج في الإنجاب وتأسيس الأسرة.