قبل سنوات، كان الذكاء الاصطناعي فكرة مستقبلية تُعرض في أفلام الخيال العلمي. أما اليوم، فهو جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، يعمل خلف الكواليس ليجعل حياتنا أسهل وأسرع وأكثر دقة. لكن كيف يحدث ذلك؟ وأين نراه حولنا دون أن ننتبه؟
كل مرة تستخدم فيها هاتفك، فأنت تتعامل مع الذكاء الاصطناعي:
التعرف على الوجه لفتح الهاتف.
المساعدات الصوتية مثل Google Assistant وSiri.
الاقتراحات الذكية للكلمات أثناء الكتابة أو الردود التلقائية.
هل لاحظت كيف تظهر لك منشورات أو إعلانات قريبة من اهتماماتك؟
ذلك بفضل الذكاء الاصطناعي الذي يحلل سلوكك ويقترح المحتوى بناءً على تفضيلاتك.
من أمازون إلى المتاجر المحلية:
تُستخدم تقنيات AI لاقتراح منتجات قد تعجبك.
تُدار المخازن بكفاءة عالية باستخدام الخوارزميات.
تُحسب العروض والأسعار بطريقة ذكية تحقق أعلى ربح للشركة.
تطبيقات الخرائط مثل Google Maps تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل الطرق وتوقع الازدحام.
السيارات ذاتية القيادة تعتمد بالكامل على أنظمة AI لفهم البيئة واتخاذ القرارات.
تطبيقات مثل Google Translate أصبحت دقيقة بشكل مذهل بفضل التعلم العميق.
يمكن التواصل مع أشخاص بلغات مختلفة بسهولة لم تكن ممكنة من قبل.
تشخيص الأمراض من الصور الإشعاعية.
التنبؤ بالمخاطر الصحية بناءً على بيانات المريض.
روبوتات تجري عمليات دقيقة تحت إشراف طبيب.
(تفصيل هذا الجانب موجود في مقال "الذكاء الاصطناعي في الطب")
الذكاء الاصطناعي ليس فكرة مستقبلية... بل واقع نعيشه كل لحظة. وكلما فهمناه واستفدنا منه، زادت قدراتنا وتحسنت حياتنا. المهم أن نكون مستخدمين أذكياء، لا مجرد متلقين للتقنية.