لأقرب الى الحقيقة أن الدهريين هم الأصل وكانوا قبل أن تأتي أية دعوات طارئة لذلك الأشخاص الذين شوهوا الحقائق وركبوا على آمال البشرية ليحققوا غايات السياسة والقبيلة والمجد الزائف فأمروا الانسان أن يقتل أخاه الإنسان، أولئك هم الأجدر أن يسموا ملحدين اذ شوهوا حقيقة الوجود وطبيعته المتعايشة المتآلفة.