الدهريون

من نحن

مرحى بك إلى موقعنا الالكتروني كيما تتعرف على الدهرية .وانك لتعرفها ذلك انها منغرسة في اعماق كل انسان وفي بديهته وفطرته الانسانية الخالصة لكن نمى على تلك البديهة غشاوة تريك العالم مختلفا عن أصله الذي كنت تراه عليه ايام طفولتك الأولى. ذلك ان كل امرء يولد انما يولد ككل البشرالى ان يلبسه اهله ومن حوله لباس الطبقةالعليا اوالفئة المؤمنة او الامة المتدينة فيرى من غيره ادنى منه واقل شانا.

عزيزي الإنسان،

قد يُقال اننا نتاج حضارة مادية سطحية والحقيقة أننا أقدم دهرا و قبل كل حضارة و كل تطور تقني ، كنا هنا في مهد الانسان في الشرق الاوسط وكنا قبل المسلمين والمسيحيين وقبل كل الأديان، نحن الطبيعة البشرية الخالصة والسامية فوق كل تفرقة اثنية أو دينية،

هل يعبد الدهريون االزمن ؟

نحن لا نعبد أحدا ولا شيئا ولا مفهوما لأن الانسانية أرقى من العبودية.

قد تسرب الى انفس البشر انهم في عبوديتهم يكونون في مأمن ، اذ يدخلون تحت وصاية قوة عليا يتحدث باسمها رجال الدين يُحددون أوامرها ونواهيا . و الحقيقة انه ليس يحتاج الانسانُ الى أن يكون عبدا حتى يشعر بالراحة النفسية.

أغلال التبعية لم توضع يوما في عنق الإنسان إلا من طرف الإنسان نفسه، تعددت في ذلك الأقنعة تارة تُسمىى سياسة وتارة تُسمى 'دينا'.

قد كان يفترض واضعو الأديان الأوائل ان افكارهم لاتتوقف عند تفسير الوجود بل ترتقي بالذهن البشري الةحالةة من الصفاء الذاتي تقود الى الاخاء البشري وحماية الجنس والارض . لكن ارضهم هذا وبجرد وفاتهم صار أداة تطورت مع الزمن وأمعنت في استغلال الانسان لتنفيذ الأجندات المرحلية لكل شخص وصل الى التحكم في الكنيسة /المعبد أو في المسجد.

عزيزي الانسان

تلك الأفكار السامية لتفسير الوجود تحولت الى مجرد افكار بشرية تفرض نفسها بالقوة وتفرع كل دين الى مذاهب ونِحل تتصارع فيما بينها وتتنازع السلطة على الشعوب جماعات و أفرادا.

أما الدهريون فلقد كانوا دوما موجودين، غير منظمين لانه لم يعن أبدا الانسان الدهري أن يستغل الآخرين.

(مرة اخرى ) هل يعبد الدهريون الزمن؟: بالطبع لا وكلا.

هل يعادي الدهريون الاديان؟ :

لا. الدهري ينظر الى كل الأديان أنها خرافة ولكنه مبدئيا ليس ضد أن يتخذ الإنسان ايمانا روحيا لنفسه يمارسه بصفته الشخصية.

هل الدهريون هم الملحدون؟:

اسم الملحدين في العربية أتى من طرف أحد الأديان المعروفة، وذلك ليصف الأشخاص الذين لا يتفقون معه في الرؤيا عن الإله ومن ثم تم تخصيص الوصف لمن اختاروا أن لا يكون لهم دين محدد وهو وصف مبني على الذم. كلمة الحاد تعني 'ميل' و 'تشويه'.

الحقيقة أن الدهريين هم الأصل واما من قالو ان الخالق يغضب و يمكر ويتكبر هم الذين ميلوا وشوهوا صفاتت هذا الخالق . ان الدعوات الطارئة التي علمت الانسان ان ينفصل عن اخيه الانسان هي التي شوهت الحقائق

وركبت على آمال البشرية ،ان دعاة تلك التفرقة الدينية العقائدية هم الأجدر أن يسموا ملحدين لتشويههمم الحقيقة البشرية الأصيلة.

نتمى لك عزيزي زيارة نافعة لهذا الموقع