تترواح شدة الأصوات التي نستمع إليها في الحياة العادية بين 40 و85 ديسيبل. فوق هذا المستوى تصاب الشعيرات العصبية السمعية بالتلف المؤقت ثم بالتلف الدائم إذا تكرر التعرض للمستويات العالية حدود تحمل الأذن للضجيج 90 ديسيبل / ساعتين 100 ديسيبل / 15 دقيقة 110 ديسيبل / دقيقة واحدة فوق 140 ديسيبل لا يمكن تحمله بل يسبب تلفا فوريا للسمع
مراحل التأثير السلبي
1. الانزعاج: عند مستوى 70 ديسيبل وقد يسبب تلف طبلة الأذن، طنين الأذن وضعف السمع
2. الصمم العصبي : التعرض لمستوى صوت أعلى من 80 ديسيبل يسبب تلفا بالشعيرات العصبية السمعية، فهي تنكسر كما تقتلع من جذرها في عاصفة ويكون التلف مستديما حيث أن تلك الشعيرات لا تنمو مرة أخرى، وأعراضه قلة الانتباه بالتدريج وفقدان الشعور بالأصوات (مثال: 20% من عمال المصانع مصابون بالصمم)
الصمم الجزئي نتيجة لتلف مستديم بالجهاز السمعي
الصمم الكلي وفقدان حاسة السمع نهائيا
3. الصمم السمعي : نتيجة تمزق غشاء طبلة الأذن في حالات الضجة الشديدة والتعرض المفاجئ للضوضاء مثل الألعاب النارية (فوق 140 ديسيبل)
الأعراض
1. عدم إدراك بعض الحروف والكلمات عند سماع الصوت البشري القريب
2. الاحتياج إلى تعلية صوت الموسيقى أو التليفزيون أكثر من السابق
3. طنين الأذن Tinnitus
- طنين الأذن المؤقت: عند التعرض للأصوات العالية ويزول بزوال المؤثر. إذا سمع طنين أو صفير في الأذن عقب التواجد في مكان صاخب فقد حدث بالفعل تلف مؤقت للسمع
تفسير ذلك أن المخ قد أرغم على معالجة شحنة صوتية كبيرة مما يجعل الإحساس بالصوت مستمرا رغم عدم وجوده
طنين الأذن الدائم: مع استمرار التعرض للأصوات العالية ويسمع الإنسان أصواتا لا وجود لها في الواقع
4. الحساسية للصوت hyperaccausis عدم احتمال الأصوات المعتادة، ويوجب استخدام وسائل حماية السمع لمنع تحول التلف المؤقت إلى تلف دائم
5. فقدان السمع الجزئي: عدم القدرة على سماع الأصوات البعيدة
6. فقدان السمع الكلي: عدم القدرة على سماع الأصوات القريبة