أضرار الضجيج والضوضاء
يتوقف ضرر الضوضاء على عدة عوامل
1- شدة الصوت
2- حدة الصوت
3- المسافة من مصدر الصوت
4- فجائية الصوت: الصوت المفاجئ أكثر ضررا من الضجة المستمرة
5- نوع النشاط أثناء التعرض للضوضاء ومدى التركيز الذهني
1. تأثير الضوضاء على السمع
مراحل التأثير السلبي
- الانزعاج: عند مستوى 70 ديسيبل وقد يسبب تلف طبلة الأذن، طنين الأذن وضعف السمع
- الصمم العصبي : التعرض لمستوى صوت أعلى من 80 ديسيبل يسبب تلفا بالشعيرات العصبية السمعية، فهي تنكسر كما تقتلع من جذرها في عاصفة ويكون التلف مستديما حيث أن تلك الشعيرات لا تنمو مرة أخرى، وأعراضه قلة الانتباه بالتدريج وفقدان الشعور بالأصوات (مثال: 20% من عمال المصانع مصابون بالصمم)
الصمم الجزئي نتيجة لتلف مستديم بالجهاز السمعي
الصمم الكلي وفقدان حاسة السمع نهائيا
- الصمم السمعي : نتيجة تمزق غشاء طبلة الأذن في حالات الضجة الشديدة والتعرض المفاجئ للضوضاء مثل الألعاب النارية (فوق 140 ديسيبل)
ضعف السمع الناتج عن الضوضاء
الأعراض
1. عدم إدراك بعض الحروف والكلمات عند سماع الصوت البشري القريب
2. الاحتياج إلى تعلية صوت الموسيقى أو التليفزيون أكثر من السابق
3. طنين الأذن Tinnitus
- طنين الأذن المؤقت: عند التعرض للأصوات العالية ويزول بزوال المؤثر. إذا سمع طنين أو صفير في الأذن عقب التواجد في مكان صاخب فقد حدث بالفعل تلف مؤقت للسمع
تفسير ذلك أن المخ قد أرغم على معالجة شحنة صوتية كبيرة مما يجعل الإحساس بالصوت مستمرا رغم عدم وجوده
طنين الأذن الدائم: مع استمرار التعرض للأصوات العالية ويسمع الإنسان أصواتا لا وجود لها في الواقع
4. الحساسية للصوت hyperacusis: عدم احتمال الأصوات المعتادة، ويوجب استخدام وسائل حماية السمع لمنع تحول التلف المؤقت إلى تلف دائم
5. فقدان السمع الجزئي: عدم القدرة على سماع الأصوات البعيدة
6. فقدان السمع الكلي: عدم القدرة على سماع الأصوات القريبة
أسباب غير سمعية لضعف السمع المؤقت
1. الإصابة بالبرد
يسبب انسداد الأنف زيادة الضغط في الأذن نظرا لاتصال الأذن بالأنف والحلق. هذا يعني أن طبلة الأذن يزداد توترها تحت الضغط فتصبح مشدودة ولا تستطيع التذبذب كالمعتاد مما يضعف القدرة على السمع
2. العقاقير الطبية
بعض الأدوية تتسبب في حدوث تلف بالأذن مثل الأسبيرين بجرعات عالية ومضادات الالتهاب ومجموعة المضادات الحيوية المعروفة باسم أمينو جلايكوسايدز: جنتامايسين، ستربتومايسين، نيومايسين
3. المبيدات الحشرية
2. تأثير الضوضاء على الصحة العامة
لا يقل ضرر الضوضاء على صحة الإنسان عن الضرر الناتج من تلوث الماء أو الهواء أو التربة. يواجه الجهاز العصبي الأصوات المؤذية بإفراز هورمونات تنشط في حالات الخوف والقلق والدفاع عن النفس مثل الأدرينالين والكورتيزول، وهذه ترفع مباشرة ضغط الدم وتزيد نبض القلب. وطبقا لدراسات منظَّمة الصحة العالمية تزيد الضوضاء من خطر الإصابة بأمراض القلب ومضاعفاتها. تبدأ المعاناة من المشاكل الصحية مع التعرض المستمر لمستوى ضجيج مقداره 60 ديسيبل نهارا أو 40 ديسبل ليلا وتؤدي إلى
1. التوتر والأمراض العصبية والتفسية والسلوكية مثل القلق والتوتر العصبي والارتباك والنيورالجيا والميل للعنف
2. ضعف التركيز الذهني (التعرض للضوضاء لثانية واحدة يقلل من التركيز لمدة 30 ثانية) وتتسبب الضوضاء في 25% من الأخطاء الحسابية
3. الأرق واضطرابات النوم
4. ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والجهاز الدوري
5. السكتة القلبية والوفاة المفاجئة نتيجة التعرض لضجة عالية صادمة مثل الانفجار
6. الصداع
7. الشعور بالإرهاق
8. قرحة المعدة
9. انخفاض الإنتاجية: تتسبب الضوضاء في 50% من الأخطاء الميكانيكية، و 20% من الحوادث المهنية وينعكس ضعف الإنتاجية سلبا على الاقتصاد القومي
10. ضَعف التعلم
11. ضعف نمو الجنين
12. زيادة استعمال المهدئات
13. حوادث أكثر
الضوضاء أو الضجيج Noise
أصوات مزعجة للإنسان تسبب له أضرارا شتى
الإزعاج Nuisance
يبدأ الإزعاج عندما تشوش الأصوات على النشاط الإنساني المعتاد مثل العمل والقراءة والحديث والنوم
الضوضاء والتلوث السمعي Noise pollution
يضاف التلوث السمعي إلى ملوثات البيئة االمعروفة مثل تلوث الهواء والماء والتربة ، وتنتشر الضوضاء أكثر في المدن خاصة بالمناطق المزدحمة
الأسباب
1. تنافر الأصوات
2. شدة الأصوات
3. استمرار الضجيج
الحلــول
يعتمد حل المشكلة على معالجة هذه الأسباب
1. التنافر: تعدد مصادر الصوت واختلاف أنواعها يوجب الانتباه إليها جميعا في نفس الوقت
2. الشدة: تعالج شدة الصوت في عدة مستويات:
- منع الصوت
- تخفيض الصوت
- الوقاية ضد الصوت
3. الاستمرار: التحكم في توقيت الأصوات واستخدام مصادرها
أنواع التلوث الضوضائي
1. تلوث مستمر يتسبب في ضعف السمع المستديم
2. تلوث مؤقت حاد كالتعرض للمفرقعات، ويؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى والداخلية
3. تلوث مؤقت محدود: ضجيج الشوارع والأماكن المزدحمة والورش، ويؤدي إلى ضعف مؤقت في السمع
حدود قدرة الأذن البشرية
تقاس شدة الصوت بوحدة قياسية هي الديسبل (عشر وحدة بل المنسوب اسمها إلى مخترع التليفون جراهام بل)
تستطيع الأذن تمييز الأصوات من 20 حتى 140 ديسيبل
معنى ذلك أن هناك أصوات خافتة لا تستطيع الأذن البشرية التقاطها، وأصوات شديدة لا تستطيع تحملها
تترواح شدة الأصوات التي نستمع إليها في الحياة العادية بين 40 و85 ديسيبل. فوق هذا المستوى تصاب الشعيرات العصبية السمعية بالتلف المؤقت ثم بالتلف الدائم إذا تكرر التعرض للمستويات العالية
حدود تحمل الأذن للضجيج
90 ديسيبل / ساعتين
100 ديسيبل / 15 دقيقة
110 ديسيبل / دقيقة واحدة
فوق 140 ديسيبل لا يمكن تحمله بل يسبب تلفا فوريا للسمع
مصادر الضجيج والتلوث السمعي
1. وسائل النقل
السيارات (الأبواق والسماعات ، حركة المرور ومواكب الأفراح)، الدراجات النارية، الطائرات قرب المطارات، الشاحنات وحافلات النقل الجماعي، القطارات وخطوط الترام
2. الأنشاطة الصناعية والتجارية
أعمال الحفر والبناء والهدم، آلات المصانع والورش كالحدادة والنجارة
3. الضجيج المنزلي
الإصلاحات المنزلية، الأجهزة كالتليفزيون وأجهزة التسجيل، خلاط الطعام، غسالة الملابس، المكنسة الكهربائية، مجفِف الشعر، مكيف الهواء، سماعات الأذن
4. مكبرات الصوت
المناسبات الاجتماعية كالأفراح والاحتفالات، الأسواق الشعبية، الباعة الجائلون
5. أصوات الحيوانات