سورة الإنسان

بسم الله الرحمن الرحيم


هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (1)

1- مهما علا نسبك ..... فأصلك : " من ماء مهين " " من طين " " لم يكن شيئا مذكورا "/ نايف الفيصل

2- تأمل ضعفك.. ﴿ لم يكن شيئاً مذكورا ﴾ / نايف الفيصل

1-  ﴿هل أتى على اﻹنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا﴾ الذي أوجدك عندما كنت من عدم قادر على أن يعيد سيرتك اﻷولى بعد أن تصبح عدم ! ./ روروائعروروائعائعروروائعرروايع القرآن

2-  "هل أتى على الإنسان" أي: قد أتى على الإنسان، و"هل" في هذا الموضع خبر لا جحد ، وذلك كقول القائل لآخر يقرره: هل أكرمتك؟ وقد أكرمه.. ت الطبري/ أبو حمزة الكناني

3-  ﴿هَل أَتى على الإِنسانِ حين من الدَّهرِ لم يَكُن شَيئًا مَذكورًا﴾ سؤال لكل انسان، ولمن يتجبر ويظلم ويستنكف عن عبادة ربه، فهل يتفكر في نفسه؟/ أ د رقية المحارب

4-  هل أتى على (الإنسان) حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا" تعريف (الإنسان) للاستغراق ، أي: هل أتى على كل إنسان حين كان فيه معدوماً.. ابن عاشور/ أبو حمزة الكناني

5-  ذكر الله في #سورة_الإنسانأول حاله ومبتدأها ومتوسطها ومنتهاها. فذكر أنه مر عليه دهر طويل وهو الذي قبل وجوده وهو معدوم بل ليس مذكورا. السعدي/ أبو حمزة الكناني

6-  "لم يكن شيئا مذكورا" الإنسان مخلوق مغرور في نفسه وفي قيمته حتى لينسى أن هذا الكون كان وعاش قبل أن يوجد هو بأدهار وأزمان طوال . ظلال القرآن/ أبو حمزة الكناني

7-  عجبا لأمر الإنسان خرج من نطفة ثم هو يطغى ويتكبّر ويستبد ويظلم ويستعلي … وهو في الأصل : " ... لم يكن شيئا مذكورا "./ أبو حمزة الكناني

إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً (2)

1-‏"أمشاج نبتليه " ننتهي من بلاء وندخل في آخر،دار كبد طبعت على كدر اللهم أخرجنا من الابتلاءات بالرضا عنك وحسن الظن بك واليقين وصدق التوكل عليك." / أبرار فهد

2-" إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج " في الآية بيان مبدأ خلق الإنسان وله أطوار في وجوده بعد النطفة علقة ثم مضغة ثم خلقا آخر وكل ذلك من لا شيء قبله ، كما قال تعالى : " وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا " أضواء البيان للشنقيطي/ أبو حمزة الكناني

1-  خلقنا الإنسان من نطفة (أمشاج)" قال ابن عباس في قوله "من نطفة أمشاج" يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ابن كثير/ أبو حمزة الكناني

2-  " إنا خلقنا (الإنسان) من نطفة أمشاج.." اتفقوا على أن لفظ الإنسان هنا عام في بني آدم ; لأنه هو الذي خلق من نطفة أمشاج أخلاط .. أضواء البيان/ أبو حمزة الكناني

3- الدنيا ميدان البلاء {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ} فاختر لنفسك إما النجاح أو الرسوب .. / أبرار بنت فهد القاسم

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً (3)

1-إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا" لاطريق ثالث .. / روائع القرآن

3-  في الآية من سورة الانسان ﴿إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا﴾ التي تتلى فجر كل جمعة، إيقاظٌ للوجدان وحث على سلوك طريق الإيمان بعد بيانه. / أ.د رقية المحارب

4-  أكرم الله عباده بميلادهم على الفطرة بلا اختيار لهم ليجعل اختيارهم في مقابلتها إما بالشكر أو الكفر(إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) / سعود الشريم

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلاً وَأَغْلالاً وَسَعِيراً (4) إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً (5) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً (6)

‏1-قال"عينًا يشرب بها عباد الله"  يشرب" تتعدى ب"من" فلماعداها ب"الباء"ضمنها معنى"يرتوي"؛ فأهل الجنة يشربون ويرتوون بها . / د.عبدالمحسن المطيري.

2-"يشرب بها عباد الله (يفجرونها تفجيرا)" يفجرون تلك العين التي يشربون بها كيف شاءوا وحيث شاءوا من قصورهم التفجير: الإسالة/ أبو حمزة الكناني

3-"عينا يشرب (بها) عبادالله" وليس يشرب (منها) عبادالله الشارب قد يشرب من المشروب ولا يروى لكن "يشرب بها" كان دليلاعلى الشرب الذي يحصل به الري / أبو حمزة الكناني

4-"إن (الأبرار).." "عيناً يشرب بها (عباد الله) يفجرونها.." لله در البر كيف أوصل أهله إلى هذه المراتب حتى حازوا شرف إضافة عبوديتهم لله تعالى.. / أبو حمزة الكناني

5-  قد يُجاب عليهم : ليس بكافور الدنيا ؛ ولكن سمى الله ما عنده في جنانه بما عندنا حتى تهتدي لها القلوب =/ أبو حمزة الكناني

6-  وقال أهل المعاني : أراد كالكافور في بياضه وطيب ريحه وبرده ، لأن الكافور لا يشرب =/ أبو حمزة الكناني

7-

8-  "إن الأبرار يشربون من كأس (كان مزاجها كافوراً)" قال قتادة: قوم تمزج لهم بالكافور وتختم لهم بالمسك.. وقال الحسن: برد الكافور في طيب الزنجبيل. / أبو حمزة الكناني

9-  "إن الأبرار يشربون من كأس.." ابتدئ في وصف نعيمهم بنعيم لذة الشرب من خمر الجنة -والله أعلم- لما للذة الخمر من الاشتهار بين العرب تلك الأيام . / أبو حمزة الكناني

10-                     "إن (الأبرار) يشربون من كأس كان مزاجها كافوراً " هم الذين برت قلوبهم بما فيها من محبة الله ومعرفته، والأخلاق الجميلة، فبرت جوارحهم. السعدي/ أبو حمزة الكناني

11-                     "....للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا" قيل : لو أن غلا منها وضع على الجبال لقصمها إلى الماء الأسود ولو أن ذراعا من السلسلة وضع على جبل لرضه .. / أبو حمزة الكناني

12-                     "(إنّا) أعتدنا للكافرين.." أكد الخبر بحرف التأكيد "إنّا" لإدخال الروع عليهم لأن المتوعد إذا أكد كلامه بمؤكد فقد آذن بأنه لا هوادةله في وعيده/ أبو حمزة الكناني

13-                     "(إنّا خلقنا) الإنسان..." "..(فجعلناه) سميعاً بصيراً" "(إنّا هديناه) السبيل.." "خلقنا" "فجعلناه" "هديناه" بدونه لست بشيء .. / أبو حمزة الكناني

14-                     "إما شاكراً وإما كفوراً" لا يوجد وسط فإما الشكر أو الكفر .. تأمل : "أأشكر أم أكفر" " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم" " واشكروا لي ولا تكفرون"/ أبو حمزة الكناني

15-                     "إنا هديناه السبيل.." ذكر تعالى في السورةنعمتين عظيمتين ١-إيجاد الإنسان من العدم بعد أن لم يكن شيئا مذكورا وهذه نعمة عظمى لا كسب للعبد فيها=/ أبو حمزة الكناني

16-                     الهدايةبالبيان والإرشاد إلى سبيل الحق والسعادة وهذه نعمة إرسال الرسل وإنزال الكتب ولاكسب للعبد فيهاأيضا وهناك ثلاث نعم لاكسب للعبد فيها=/ أبو حمزة الكناني

17-                     = نفيا للمبالغة في الشكر وإثباتا لها في الكفر ، لأن شكر الله تعالى لا يُؤدى ، فانتفت عنه المبالغة ، ولم تنتفِ عن الكفر المبالغة.. ت القرطبي/ أبو حمزة الكناني

18-                     = وبنحوه نقل القرطبي عن الماوردي إذ يقول : .. وجمع بين ( الشاكر والكفور ) ، ولم يجمع بين ( الشكور والكفور ) مع اجتماعهما في معنى المبالغة =/ أبو حمزة الكناني

19-                     "إما شاكراً وإما كفوراً" لما كان الشكر قلّ من يتصف به قال "شاكراً" ولما كان الكفر كثيرا من يتصف به ويكثر وقوعه قال "كفوراً" بصيغة المبالغة. / أبو حمزة الكناني

20-                     "إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا" عبر عن الهدى بالشكر لأن الشكر أقرب خاطر يرد على قلب المهتدي بعد إذ يعلم أنه لم يكن شيئا مذكورا سيد قطب/ أبو حمزة الكناني

21-                     "فجعلناهم غثاء فبعداً للقوم الظالمين" "الغثاء" ما يبس وجف وتحطم من النبات وهو الذي يحمله السيل وبه يشبه الناس الذين لا قدر لهم المحرر الوجيز / أبو حمزة الكناني

22-                     "إنا هديناه السبيل" "والسبيل" الطريق الجادة إلى ما فيه النفع بواسطة الرسل إلى العقائد الصحيحة والأعمال الصالحة التي هي سبب فوزه بالنعيم ابن عاشور / أبو حمزة الكناني

23-                     "(إنا هديناه السبيل) إما شاكراً وإما كفوراً" الهداية هنا بمعنى البيان كما في قوله "وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى" أضواء البيان/ أبو حمزة الكناني

24-                     " إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه ( سميعاً بصيراً ) " جاء وصفه بالسميع البصير بصيغة المبالغة ولم يقل فجعلناه : سامعاً مبصراً=/ أبو حمزة الكناني

25-                     لأن سمع الإنسان وبصره أكثر تحصيلاً وتمييزاً في المسموعات والمبصرات من سمع وبصر الحيوان ، فبالسمع يتلقى الشرائع ودعوة الرسل وبالبصر/ أبو حمزة الكناني

26-                     "..من نطفة أمشاج (نبتليه) فجعلناه سميعا بصيرا" ..وحقيقة الابتلاء: الاختبار لتعرف حال الشيء وهو هنا كناية عن التكليف بأمر عظيم ت ابن عاشور/ أبو حمزة الكناني

27-                     مهما بلغت في هذه الحياة تذكر أنك : لم تك شيئاً وقد تكن نسياً منسياً " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً "/ أبو حمزة الكناني

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8)

1-هـل تريد باباً من أبواب العمل الخالص ؟؟ {ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا • إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا{ . / نايف الفيصل

2-يقول الله (ويطعمون الطّعام علىٰ حبّه مسكينا ويتيما "وأسيرا") صفة أهل الإيمان الاحسان الى الأسير ولو كان كافرا،

سورة الإنسان

(بسماللهالرحمنالرحيم)

هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (1)

1- مهما علا نسبك ..... فأصلك : " من ماء مهين " " من طين " " لم يكن شيئا مذكورا "/ نايف الفيصل

2- تأمل ضعفك.. ﴿ لم يكن شيئاً مذكورا ﴾ / نايف الفيصل

1-  ﴿هل أتى على اﻹنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا﴾ الذي أوجدك عندما كنت من عدم قادر على أن يعيد سيرتك اﻷولى بعد أن تصبح عدم ! ./ روائع القرآن

2-  "هل أتى على الإنسان" أي: قد أتى على الإنسان، و"هل" في هذا الموضع خبر لا جحد ، وذلك كقول القائل لآخر يقرره: هل أكرمتك؟ وقد أكرمه.. ت الطبري/ أبو حمزة الكناني

3-  ﴿هَل أَتى على الإِنسانِ حين من الدَّهرِ لم يَكُن شَيئًا مَذكورًا﴾ سؤال لكل انسان، ولمن يتجبر ويظلم ويستنكف عن عبادة ربه، فهل يتفكر في نفسه؟/ أ د رقية المحارب

4-  هل أتى على (الإنسان) حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا" تعريف (الإنسان) للاستغراق ، أي: هل أتى على كل إنسان حين كان فيه معدوماً.. ابن عاشور/ أبو حمزة الكناني

5-  ذكر الله في #سورة_الإنسانأول حاله ومبتدأها ومتوسطها ومنتهاها. فذكر أنه مر عليه دهر طويل وهو الذي قبل وجوده وهو معدوم بل ليس مذكورا. السعدي/ أبو حمزة الكناني

6-  "لم يكن شيئا مذكورا" الإنسان مخلوق مغرور في نفسه وفي قيمته حتى لينسى أن هذا الكون كان وعاش قبل أن يوجد هو بأدهار وأزمان طوال . ظلال القرآن/ أبو حمزة الكناني

7-  عجبا لأمر الإنسان خرج من نطفة ثم هو يطغى ويتكبّر ويستبد ويظلم ويستعلي … وهو في الأصل : " ... لم يكن شيئا مذكورا "./ أبو حمزة الكناني

إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً (2)

1-‏"أمشاج نبتليه " ننتهي من بلاء وندخل في آخر،دار كبد طبعت على كدر اللهم أخرجنا من الابتلاءات بالرضا عنك وحسن الظن بك واليقين وصدق التوكل عليك." / أبرار فهد

2-" إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج " في الآية بيان مبدأ خلق الإنسان وله أطوار في وجوده بعد النطفة علقة ثم مضغة ثم خلقا آخر وكل ذلك من لا شيء قبله ، كما قال تعالى : " وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا " أضواء البيان للشنقيطي/ أبو حمزة الكناني

1-  خلقنا الإنسان من نطفة (أمشاج)" قال ابن عباس في قوله "من نطفة أمشاج" يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ابن كثير/ أبو حمزة الكناني

2-  " إنا خلقنا (الإنسان) من نطفة أمشاج.." اتفقوا على أن لفظ الإنسان هنا عام في بني آدم ; لأنه هو الذي خلق من نطفة أمشاج أخلاط .. أضواء البيان/ أبو حمزة الكناني

3- الدنيا ميدان البلاء {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ} فاختر لنفسك إما النجاح أو الرسوب .. / أبرار بنت فهد القاسم

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً (3)

1-إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا" لاطريق ثالث .. / روائع القرآن

3-  في الآية من سورة الانسان ﴿إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا﴾ التي تتلى فجر كل جمعة، إيقاظٌ للوجدان وحث على سلوك طريق الإيمان بعد بيانه. / أ.د رقية المحارب

4-  أكرم الله عباده بميلادهم على الفطرة بلا اختيار لهم ليجعل اختيارهم في مقابلتها إما بالشكر أو الكفر(إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) / سعود الشريم

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلاً وَأَغْلالاً وَسَعِيراً (4) إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً (5) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً (6)

‏1-قال"عينًا يشرب بها عباد الله"  يشرب" تتعدى ب"من" فلماعداها ب"الباء"ضمنها معنى"يرتوي"؛ فأهل الجنة يشربون ويرتوون بها . / د.عبدالمحسن المطيري.

2-"يشرب بها عباد الله (يفجرونها تفجيرا)" يفجرون تلك العين التي يشربون بها كيف شاءوا وحيث شاءوا من قصورهم التفجير: الإسالة/ أبو حمزة الكناني

3-"عينا يشرب (بها) عبادالله" وليس يشرب (منها) عبادالله الشارب قد يشرب من المشروب ولا يروى لكن "يشرب بها" كان دليلاعلى الشرب الذي يحصل به الري / أبو حمزة الكناني

4-"إن (الأبرار).." "عيناً يشرب بها (عباد الله) يفجرونها.." لله در البر كيف أوصل أهله إلى هذه المراتب حتى حازوا شرف إضافة عبوديتهم لله تعالى.. / أبو حمزة الكناني

5-  قد يُجاب عليهم : ليس بكافور الدنيا ؛ ولكن سمى الله ما عنده في جنانه بما عندنا حتى تهتدي لها القلوب =/ أبو حمزة الكناني

6-  وقال أهل المعاني : أراد كالكافور في بياضه وطيب ريحه وبرده ، لأن الكافور لا يشرب =/ أبو حمزة الكناني

7-

8-  "إن الأبرار يشربون من كأس (كان مزاجها كافوراً)" قال قتادة: قوم تمزج لهم بالكافور وتختم لهم بالمسك.. وقال الحسن: برد الكافور في طيب الزنجبيل. / أبو حمزة الكناني

9-  "إن الأبرار يشربون من كأس.." ابتدئ في وصف نعيمهم بنعيم لذة الشرب من خمر الجنة -والله أعلم- لما للذة الخمر من الاشتهار بين العرب تلك الأيام . / أبو حمزة الكناني

10-                     "إن (الأبرار) يشربون من كأس كان مزاجها كافوراً " هم الذين برت قلوبهم بما فيها من محبة الله ومعرفته، والأخلاق الجميلة، فبرت جوارحهم. السعدي/ أبو حمزة الكناني

11-                     "....للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا" قيل : لو أن غلا منها وضع على الجبال لقصمها إلى الماء الأسود ولو أن ذراعا من السلسلة وضع على جبل لرضه .. / أبو حمزة الكناني

12-                     "(إنّا) أعتدنا للكافرين.." أكد الخبر بحرف التأكيد "إنّا" لإدخال الروع عليهم لأن المتوعد إذا أكد كلامه بمؤكد فقد آذن بأنه لا هوادةله في وعيده/ أبو حمزة الكناني

13-                     "(إنّا خلقنا) الإنسان..." "..(فجعلناه) سميعاً بصيراً" "(إنّا هديناه) السبيل.." "خلقنا" "فجعلناه" "هديناه" بدونه لست بشيء .. / أبو حمزة الكناني

14-                     "إما شاكراً وإما كفوراً" لا يوجد وسط فإما الشكر أو الكفر .. تأمل : "أأشكر أم أكفر" " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم" " واشكروا لي ولا تكفرون"/ أبو حمزة الكناني

15-                     "إنا هديناه السبيل.." ذكر تعالى في السورةنعمتين عظيمتين ١-إيجاد الإنسان من العدم بعد أن لم يكن شيئا مذكورا وهذه نعمة عظمى لا كسب للعبد فيها=/ أبو حمزة الكناني

16-                     الهدايةبالبيان والإرشاد إلى سبيل الحق والسعادة وهذه نعمة إرسال الرسل وإنزال الكتب ولاكسب للعبد فيهاأيضا وهناك ثلاث نعم لاكسب للعبد فيها=/ أبو حمزة الكناني

17-                     = نفيا للمبالغة في الشكر وإثباتا لها في الكفر ، لأن شكر الله تعالى لا يُؤدى ، فانتفت عنه المبالغة ، ولم تنتفِ عن الكفر المبالغة.. ت القرطبي/ أبو حمزة الكناني

18-                     = وبنحوه نقل القرطبي عن الماوردي إذ يقول : .. وجمع بين ( الشاكر والكفور ) ، ولم يجمع بين ( الشكور والكفور ) مع اجتماعهما في معنى المبالغة =/ أبو حمزة الكناني

19-                     "إما شاكراً وإما كفوراً" لما كان الشكر قلّ من يتصف به قال "شاكراً" ولما كان الكفر كثيرا من يتصف به ويكثر وقوعه قال "كفوراً" بصيغة المبالغة. / أبو حمزة الكناني

20-                     "إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا" عبر عن الهدى بالشكر لأن الشكر أقرب خاطر يرد على قلب المهتدي بعد إذ يعلم أنه لم يكن شيئا مذكورا سيد قطب/ أبو حمزة الكناني

21-                     "فجعلناهم غثاء فبعداً للقوم الظالمين" "الغثاء" ما يبس وجف وتحطم من النبات وهو الذي يحمله السيل وبه يشبه الناس الذين لا قدر لهم المحرر الوجيز / أبو حمزة الكناني

22-                     "إنا هديناه السبيل" "والسبيل" الطريق الجادة إلى ما فيه النفع بواسطة الرسل إلى العقائد الصحيحة والأعمال الصالحة التي هي سبب فوزه بالنعيم ابن عاشور / أبو حمزة الكناني

23-                     "(إنا هديناه السبيل) إما شاكراً وإما كفوراً" الهداية هنا بمعنى البيان كما في قوله "وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى" أضواء البيان/ أبو حمزة الكناني

24-                     " إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه ( سميعاً بصيراً ) " جاء وصفه بالسميع البصير بصيغة المبالغة ولم يقل فجعلناه : سامعاً مبصراً=/ أبو حمزة الكناني

25-                     لأن سمع الإنسان وبصره أكثر تحصيلاً وتمييزاً في المسموعات والمبصرات من سمع وبصر الحيوان ، فبالسمع يتلقى الشرائع ودعوة الرسل وبالبصر/ أبو حمزة الكناني

26-                     "..من نطفة أمشاج (نبتليه) فجعلناه سميعا بصيرا" ..وحقيقة الابتلاء: الاختبار لتعرف حال الشيء وهو هنا كناية عن التكليف بأمر عظيم ت ابن عاشور/ أبو حمزة الكناني

27-                     مهما بلغت في هذه الحياة تذكر أنك : لم تك شيئاً وقد تكن نسياً منسياً " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً "/ أبو حمزة الكناني

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8)

1-هـل تريد باباً من أبواب العمل الخالص ؟؟ {ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا • إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا{ . / نايف الفيصل

2-يقول الله (ويطعمون الطّعام علىٰ حبّه مسكينا ويتيما "وأسيرا") صفة أهل الإيمان الاحسان الى الأسير ولو كان كافرا،