كل عام ولغتنا العربية بألف خير

لقد صادف يوم الثامن عشر من الشهر الجاري (18/12/20) يوم اللغة العربية – وهو اليوم الذي أعلن احتفاءً باللغة العربية بعدما تم الاتفاق على تحديديها كواحدة من أهم اللغات العالمية وخاصة عندما تم اعتمادها كلغة رسمية في الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة.

وعليه بادر طاقم اللغة العربية في المدرسة الثانوية عين ماهل بتمرير فعاليات مختلفة احتفاءً بهذه المناسبة كعرض لفيديوهات وشرائح من ابداعات الطلاب.

وقد خصِّص يوما الجمعة والسبت لهذه الفعاليات, وسوف تتكلل الفعاليات باختتامها من خلال اجراء مسابقة طلابية اليوم ألاحد.

وعليه تتوجه إدارة المدرسة بالشكر والتقدير لطاقم اللغة العربية الذين كانوا الشعلة المنيرة لطلابهم من خلال رشادهم وحثهم على المشاركة الفعالة خلال ألأيام الماضية.

مع الاحترام

إدارة المدرسة

نتيجة لتظافر الجهود والعمل الدؤوب ضمن خطة عمل مدروسة من قِبل إدارة المدرسة الثانوية والهيئة التدريسية وبمساندة المجلس المحلي، فقد حصل تطوّر وارتفاع قياساً للسنة الدراسية الماضية.

فحين أشارت التقارير في السنة الماضية عن معدل البجروت في المدرسة الثانوية الذي وصل الى 34%، وتشير تقارير اليوم الى ان نسبة مستحقي شهادة البجروت لهذا العام وصلت الى 47%.

أمّا بالنسبة لنسبة الغُش في الامتحانات فقد هبطت الى أقل من 1% (0.83%)، معنى ذلك أن المدرسة تسير بخطىً ثابتة نحو الهدف المنشود.

فقد وضعت إدارة المدرسة نصب أعينها هدفا لموعد الشتاء القريب وهو الوصول الى نسبة 56% بإذن الله.

نقدر العمل الدؤوب الذي يقوم به طاقم وإدارة المدرسة الثانوية من أجل رفع مستوى تحصيل البجروت، وكل الشكر والتقدير لادارة المجلس المحلي المتمثلة برئيسها السيد "احمد حبيب الله" على عطائهم ودعمهم للمدرسة من خلال توفير كل الإمكانيات والتجهيزات لخلق بيئة تربوية داعمة تضاهي مستوى المدارس المتفوقة في البلاد.

ولا ننسى جهود طاقم الهيئة التدريسية ودورهم الفعال في دفع المسيرة التعليمية الى الامام ، وكذلك نشيد بدور قسم من الأهالي الذين يتابعون امور أبنائهم يومياً بالتعاون مع المعلمين والمربين بشكل متواصل.

لدينا معطيات مشجعة تشير بان المدرسة في طريق الصواب ، وكلنا أمل ويقين بالاستمرار بهذا الارتفاع حتى نصل الى أكثر من 70% من نسبة الاستحقاق في البجروت، لتكون مدرستنا ناجحة ومتفوقة بكل المعايير.

مع الاحترام

سامر حبيب الله

مدير المدرسة الشاملة عين ماهل