قال الله سبحانه (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) طه
وعن أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بما يصنع وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ حتى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ، وفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا إنما وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ». رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي.
انطلاقاً من الآية السابقة ومن قول الرسول صلى الله عليه وسلم ثم من ايماني بأهمية التنمية المهنية وبأن المعلم لابد أن يستمر بالتعلم خلال مسيرته المهنية وحتى تقاعده لذلك سلمت بأن التطوير المهني هو من أنجح طرق تعليم المعلم متمثلاً في الدورات التدريبية والورش والقراءات الموجهة مما جعلني أضع نصب عيني أهدافاً أرجو تحقيقها أثناء عملي كمدربة لأضع بصمتي في العملية التدريبية مما سينعكس باذن الله على نتائج الطلاب متمثلة في التالي
تنمية المعارف وإكساب المهارات العلمية والفنية لدى جميع منسوبات المؤسسة التعليمية لتحسين جودة العملية التعليمية
نشر ثقافة النمو المهني لجميع شاغلات الوظائف التعليمية
القضاء على أمية الحاسب الآلي واستخدامه في تسهيل عملية التعليم والتواصل مع الطالب
تثقيف المعلمات في كل مايختص بمستحدثات التقنية
تأهيل وتدريب المعلمات تقنيا ً للوصول إلى مجتمع معرفي متكمن من التكنولوجيا
تغيير اتجاهات المعلمات نحو استخدام التقنية في التعليم
توفير أسهل الطرق لالتحاق المعلمة بالدورات التدريبية من خلال أحدث التقنيات
تصميم حقائب تدريبية كمراجع للمادة العلمية العملية
تسخير مواقع التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة التنمية المهنية