عائلة الدجاني الداودي المقدسية

      

الأشراف عائلة  الدجاني المقدسية  الدواهده 

      

 

            

 

"قال تعالى في كتابه الكريم:  " إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً 

 ال بيت محمد عليه الصلاة و السلام : اﻟﺴﺎدة اﻷﺷﺮاف ال ﺪﺟﺎﻧﻲ الدواهده المقدسيين

  

عائلة الدجاني المقدسية الملقبة  بالداهودي هي عائلة مقدسية يتصل نسبها بخير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله  وسلم تسليماً كثيراً، حيث هي من ذرية سيدنا ومولانا الإمام الحسين رضي الله عنه بن سيدنا ومولانا الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه وبن سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام. وقد عُرِفَتْ عائلة الدجاني باشتغال كثير من أبنائها في حقل العلم الشرعي والإفتاء والعمل العام والفكر والاهتمام بالتراث. لقد صدر فرمان من الباب العالي من السلطان سليمان القانوني بإسناد الإشراف على نظارة وقف النبي داوود عليه السلام في القدس لعائلة الدجاني. حيث قد كلف الشيخ العارف الرباني أحمد الدجاني قدس الله روحه برعاية الوقف المذكور. ومن بعد الشيخ أحمد الدجاني استمر أبناؤه وأحفاده في الإشراف على وقف النبي داوود عليه السلام. 

وثيقة عثمانية تبين مسؤوليات عائلة الدجاني المقدسية الملقبون بالداودي 

وظائف عائلة الداودي الدجاني في المسجد الأقصى ومخصاصتهم من سجلات الارشيف العثماني


                       عائلة الدجاني الدواهده في كتاب تحاف الأعزة في تاريخ غزة                     

نسب السادة الاشراف آل دجاني الدواهده المقدسيين 

فممن ذكرهم وشهد بانتسابهم لسيدنا الحسين الشيخ عبدالرحمن الأنصاري في "تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من أنساب

حجة نسب شريف من المحكمة الشرعية في بيت المقدس

  استخدام الخرقة او العمامة المحمدية  

وثيقة تعود الى القرن السابع عشر في المدينة المكرمة بالمملكة العربية السعودية  تذكر النسب الشريف للشيخ احمد دجاني المقدسي الى الحسين بن علي 

                                                                 Dajani Family DNA Test Results by the Family Tree DNA Labs                                                                               

فحص الحامض النووي     DNA   يظهر ان عائلة ال دجاني المقدسية  الملقبون بالدواهدة يحملون حامض نووي يعود الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم. 

                                                                                     Certificate                                                                                                             

    

 dna results explanation 

          للمزيد من المعلومات يمكنك قرائة الواصل التالي : 

(الرابط لمقالة الجينو غرافيك بروجيكت)

   فحص دن أ لأحد رجال عائلة الدجاني المقدسية الداودي يظهر ان ابناء عائلة الدجاني المقدسية يحملون الحامض الذي يظهر  في مكة 

  سبب استخدام اسم (دجاني) كإسم عائلة لاكثر من خمس مئة سنة و سبب تلقيبهم بالداهودي 

كلمة دجاني لم تأتي من قرية بيت دجن التي سمية بهذا الاسم نسبة الى اله الفلسطينيين اليونانيين في القرون الغابرة قبل ميلاد المسيح عليه السلام. بل جائت من قرية الدجانية قرب القدس الشريف.

حسب العادات المتواترة، يقال ان الشريف السبطي حفيد الحسين بن علي الشريف السيد الشيخ أحمد بن علي كان اول من حمل اسم دجاني. و اصبح يلقب هو و ابنائه و احفاده بالدواهده نسبة الى مقام النبي داوود منذ القرن السادس عشر. لقد كان الشريف الشيخ احمد صوفي تعلم القرأن و الفقه الاسلامي من والده الشريف السيد علي كما تعلمها والده من ابائه من قبله. كانت مهنة الشريف الشيخ احمد هي قيادة قوافل الحجاج من مدينة فاس في المغرب و من مدينة القدس في فلسطين الى مكة و المدينة في الجحاز في القرن السادس عشر.  حسب التقاليد المتواترة، بعد إرجاع ما تبقى من قافلة الحجاج الى مدينة فاس، ظهر النبي داوود عليه السلام في رؤية للشريف احمد يطلب منه الرجوع الى بيت المقدس لتنظيف و اعادة تأهيل مقام النبي الداوود في القدس.  بعد وصوله الى القدس، بدأ الشريف احمد بإعادة تأهيل مقام النبي داوود في القدس. في تلك الليله, جائه النبي داوود في رؤية اخرى يخبره برضاء الله سبحانه عن تقواه و يبشره بكثرة الذكور بنسله و ان الله سبحانه سيحافظ على نسله.

 خلال اقامة الشيخ احمد في بيت المقدس في القرن السادس عشر، اقام في قرية الدجانية قرب مدينة القدس. حسب العادات المتواترة، كان الشريف احمد يعيش في هذه القرية. لكن بعض اهلها تعرضوا له بالأذية بسبب حكمه في نزاع بين عائلتين لصالح العائلة الاضعف كما قرره شرع الله سبحانه و تعالى. لذلك قرر ترك هذه القرية. فطلب مختار القرية مقابلته. فعندما اجتمع الشريف احمد مع المختار، طلب المختار من الشيخ احمد البقاء في القرية و انه يأسف ان البعض من اهل القرية عرضوه للأذية. فرفض الشريف احمد. فطلب المختار من الشريف احمد ان يعده ان يحمل اسم الدجاني حتى يعلم كل من يقابل الشريف احمد ان هذا الرجل الصالح جاء من قرية الدجانية. اكراما للمختار، وافق الشريف احمد على طلب المختار. و اصبح يطلق عليه الشيخ احمد الدجاني. 

يقال ان بعد رحيل الشريف السيد شيخ احمد الدجاني من القرية، فقدت القرية بركتها و فسد محصوله ذلك العام. فسر المختار فساد محصول الى رحيل الشيخ احمد من القرية. غضب المختار على اهل القرية و لامهم لرحيل الرجل الصالح الشيخ احمد. لذلك اطلق المختار اسم الجانية على القرية بدلا من الدجانية لأنه اعلن ان هذه القرية جنت على نفسها برحيل الشريف الشيخ احمد الدجاني. و منذ ذلك الوقت حمل الشريف الشيخ احمد و ابنائه و احفاده اسم الدجاني منذ القرن السادس عشر. و في ذلك العصر اعطى السلطان العثماني سليمان القانوني فرمان يجعل الشريف الشيخ احمد وابنائه و احفاده اوصياء على مقام النبي داوود في بيت المقدس. فلقبوهم اهل بيت المقدس بالدواهده او الداوودي نسبة الى مقام النبي داوود عليه السلام. 

التسمية لقرية الدجانية بإسم الجانية؟

انظر الى ما يتواتر بين اهل بيت المقدس عن تسمية قرية الدجانية بالجانية كما هو منشور على صفحة ويكيبيديا. 

الرأي الرابع:

ويرى البعض أن اسم القرية كان " دجانية"، وأن الاسم قد طرأ عليه شيء من التحريف حتى أصبح " الجانية" . وينسب لها رجل صالح كان أول من سكنها، واسمه " أحمد الدجاني " ولهذا الشيخ مقام معروف في القرية

(الرابط للمقالة عن قرية الجانية)

ملخص لأوراق المحكمة الشرعية في القدس الشريف عن عائلة الدجاني الدواهدة المقدسيين

                   الشريفين الشيخ صالح بن محمد الداهودي الدجاني و الشيخ درويش بن سليمان الداهودي  الدجاني            

يذكر المحبي في كتابه خلاصة الاثر الذي الفه في القرن السابع عشر اثنان من شيوخ الدجاني الداهودي الذي يعيشون في النبي داوود. فيمدح علمهم الفائض 

   

     

علاقة عائلة  الدجاني الدواهدة المقدسية مع مدينة يافا

أصول عائلة الدجاني هي بيت المقدس و ليس يافا. لماذا؟ فإن اول من استخدم اسم دجاني كان الشريف السبطي أحمد دجاني نسبة الى قرية الدجانية قرب بيت المقدس و التي اصبح اسمها الجانية. كما ان الشيخ احمد عاش و مات في بيت المقدس , و مقامه موجود في القدس الشريف حتى يومنا هذا في مقبرة مملة. 

ثانيا: لننظر الى الاحصائيات التي تنهي اي تخبط و تقطع الشك باليقين. من ناحية احصائية، تركيز عدد افراد عائلة الدجاني في بيت المقدس دائما كان تعدادهم أكبر من عدد ال الدجاني في يافا. لماذا؟ لأن الكثير فضلوا البقاء في مدينة ولادتهم قرب ابائهم في بيت المقدس على الرحيل الى المدن الاخرى. لكن كان هناك من ذهب الى يافا بتعيين خاص من العثمانيين كما كان الحال مع والد مفتي يافا الدجاني، او تعيين قضاة في يافا من عائلة الدجاني المقدسية من قبل السلطات العثمانية. بهذا ، كانوا العثمانيين قد ارسلوا العديد من أفراد عائلة الدجاني المقدسية الى يافا و الخليل و أريحا و غيرها من المدن . لهذا السبب ، العديد من أفراد العائلة الكريمة ذهبوا الى يافا و عاشوا فيها. و بارك الخالق في نسلهم و اصبحوا من رجال مدينة يافا و أهلها. 

لذلك اصول الدجاني مقدسية و ليست يافا. الاختلاف بين عائلة الدجاني الداهودي و بعض عائلات الدجانية في المدن الفلسطينية الاخرى هي النسبة الى الشريف السبطي احمد دجاني الذي كان اول من استخدم اسم دجاني قبل خمس مئة سنة.  و كما يدل كتاب الشيخ احمد الدجاني الداهودي (الحفيد) الملقب بالقشاشي في المدينة المنورة الذي كتبه في القرن السابع عشر و اسم الكتاب (السمط المجيد)  الذي يذكر جده الأكبر الشريف احمد و ينسب له اسم دجاني .( نسخة لاتزال موجودة لهذا الكتاب في المكتبة البريطانية في لندن).  فعائلة الدجاني الدواهده المقدسية تستخدم اسم العائلة هذا لاكثر من خمس مئة سنة ، اي منذ القرن السادس عشر. و قبورهم القديمة تدل على ذلك.  و بذلك ال دجاني يافا الذين ينتسبون الى الشريف السبطي الشيخ احمد هم من القدس . 

تاريخ تولي الشريف احمد رعاية مقام النبي داوود  

. لمحاولة اعادة المسار الحقيقي عن تاريخ عائلتنا الكريمة، سيتم مناقشة الكتاب (من أنا؟ علاقة ال الدجاني بمدينة يافا)  لانه هو المصدر الذي يسبب بعض التخبط عن العائلة لأنه لا يعتمد الى الحقائق التاريخية التي اصبحت للأكاديميين و المؤرخين معروفة. وهدفنا هو اعادة  مسلة عائلة الدجاني الدواهده الى قاعدتها تاريخيا.

يقول كتاب (من أنا؟ علاقة ال الدجاني بمدينة يافا ) التالي: 

(((((((((...بــدأت الـــعلاقـــة بيــن آل الدجـــاني ومــدينــة يــافــا بين العامين 1490 و 1500 للميلاد، عندما قرر أحد أجدادنا وهو ولي الله الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الدجاني النزوح من القدس والإقامـة الدائمة في يافا. والشيخ عبدالله هو حفيد عمدة الاولياء الصالحين العارف الرباني الشيخ أحمد الدجاني بن علي علاء الدين الذي تولى نظارة ورعاية وقف النبي داود عليه السلام في بيت المقدس بتكليف من السلطان الظاهر جــقــمــق في العام 856 هـــ الموافـــــق لــــعام 1442 م.

كـان الشـــيخ عــبد الله عالماً كبيراً وتقياً ورعاً عرفه الناس بلقب ولي الله والقطب الكبير وكان محباً للخير وساعياً له، وكان يعمل في تجارة الحبوب التي كان يشتريها ويجمعها من بيادر البلدان والــقرى، وقد وجد أن سكناه الدائمة في يافا كانت أكثر نفعا له في تسهيل تنقلاته وأسفاره على الدواب بين القرى الفـلسطينية الساحلية التي اعتمدت زراعة الحبوب في ذلك الوقت. وقد انضم اليه في عمله ولده سليمان فازدهرت أعمالهما ورزقهما الله المال الوفير.

وفي إحدى سفرات الشيخ عبد الله إلى صفد في شمال فلسطين أصابه مرض لم يمهله طويلاً وحضرته الوفاة في عام 1530 م تقريباً ودفن في قرية الدامون القريبة من صفد، وأقيم له فيها مقام كريم تغمده الله بواســـع رحمـــته. ومن المعتقد بأن الشيخ عبد الله له زوجة ثانية في تلك القرية أنجب منها، ويقال بأن نسله هنالك عرف فيما بعد بإسم آل عيـسى وهم سلالة كريمة وعريقة من أهالي صفد. وهذا الرأي يحتاج الى بحث وتدقيق لمن رغب بذلك.))))))))

إقتباس من كتاب:( من أنا؟) 

هناك عدة مشاكل هنا سأقوم بمناقشتها و أعرضها عليكم 

أولا : يحذر الكاتب القراء أن (هذا الرأي يحتاج الى بحث وتدقيق لمن رغب بذلك) . هذا يعني ان الكاتب لم يدقق فيما قيل له من خلال مقارنة هذه الاقوال بالوثائق و الثوابت التاريخية. لكنه يتركها للقراء ان يبحثوا فيها. بناء على ما ترتب، هذا يعني ان هذه المعلومات لا بمكننا الاعتماد عليها كمصدر للحديث عن تاريخ العائلة. 

ثانيا: ان ارتباط عائلة الدجاني بيافا كان بزمن العثمانيين و ليس قبلهم. هناك من إدعى ان السلطان السليمان القانوني اعطى الشريف احمد الولاية على مقام النبي داوود عام 1442. و هذا تاريخيا غير صحيح لان السلطان سليمان جاء الى الحكم عام 1520 ميلادي. و انه اعطى فرمان للشريف الشيخ احمد يوليه مقام النبي داوود تقريبا عام 1529. أي ان تحت العهد العثماني ذهب عبدالله بن محمد الى يافا و ليس قبل حكم العثمانيين. لقد سيطر العثمانيين على القدس زمن سليم الاول بعد عام 1515 خصوصا 1517. 

يقول الكاتب ان عبدالله بن محمد ذهب الى يافا عام 1490 . إن ذهب عبدالله بن محمد الى يافا عام 1490, فما كان عمره؟ لان الشريف احمد ولد عام 1459. اضف الى ذلك عشرين عام على اقل (حتى يتزوج) . لنفرض انه تزوج و عمره 20 عاما. فسيكون قد تزوج عام 1480 تقريبا. فهذا يعني ان عبدالله بن محمد  (حفيد الشريف احمد)   ولد و ذهب الى يافا للتجارة وعمر والده محمد (ابن الشريف احمد) 10 سنوات. و هذا غير واقعي. 

ثالثا: يقول الكاتب ان الشيخ أحمد الدجاني بن علي علاء الدين الذي تولى نظارة ورعاية وقف النبي داود عليه السلام في بيت المقدس بتكليف من السلطان الظاهر جــقــمــق في العام 856 هـــ الموافـــــق لــــعام 1442 م. هناك فرضيتين. اما انه على صواب او انه اجتهد و أخطأ. لنفرض انه على صواب. الظاهر سيف الدين جمقمق (كان شركسي من عبيد المماليك) تولى حكم مصر و عمره ستون عاما في عام 1438. بعد عام من توليه الحكم ثار عليه حاكم الشام عام 1439, فكان مشغول بإنهاء الثورة ضده. و بعدها بين عام 1442-1443 كان في حملة ثانية على جزيرة رودس التي فشلت. و أخيرا، حكم مصر بين عام 1438 حتى عام 1453. فالمشكلة هنا هي انه ولد الشريف احمد عام 1459 و توفي عام 1561. اي انه ولد بعد وفاة السلطان جمقمق بسبع سنوات

لنفرض ان هناك من يجادل ان تاريخ ولادة الشريف احمد خطأ و أنه لم يولد عام 1459. ان اخذنا هذا الموقف، فهذا يولد مشاكل جديدة. 

الاول ، هناك من يقول انه ولد عام 1490 (كما هو مذكور في كتاب From Palestine to America: A Memoir   By Taher Dajani  ) . اذا هذا صحيح، فكيف ولد الشريف احمد في نفس سنة ولادة حفيده عبدالله؟ 

ثانيا : كيف لأبنائه في القدس ان يغيروا سنة مولده و وفاته؟ 

لا بد انكم توافقون ان ابناء الشريف احمد في القدس سيحافظون على مقام والدهم في مقبرة مملة و لن يغيروا او يبدلوا في تاريخ ولادته او وفاته كما انتم و انا حريصين على الحفاظ على مقابر ابائنا. فأبناء عمومتنا ال دجاني في القدس قاموا بالحفاظ على مقام الشريف احمد جيل بعد جيل. لهذا السبب تواريخ ولادته و مماته تم نقشها على مقامه في مقبرة مملة. و يقوم أبناء عائلة الدجاني الملقبون بالداوودي بالحفاظ على المقام حتى يومنا هذا. 

ثالثا, الحفيد احمد دجاني (المشهور بالقشاشي وحفيد الشريف احمد) ابن محمد ابن يونس ابن الشريف احمد, توفي عام 1660 في المدينة المنورة و دفن في مقبرة ال بيت محمد عليه الصلاة و السلام في البقيع و هذا موثق من قبل حكومة المملكة السعودية. اذا عاش والد احمد القشاشي محمد قبل خمسون عام من وفاة احمد القشاشي ، و والد محمد المدعو يونس عاش خمسون عام قبل وفاة ابنه محمد (والد القشاشي), هذا يرجعنا مئة عام الى 1560 الزمن الذي يقول مقام الشريف احمد انه كان على قيد الحياة في القدس. و اذا فرضنا ان الشريف احمد عاش مئة سنة، فهذا يعيدنا الى مولده تقريبا عام 1460 و ليس عام 1442 السنة التي يدعي فيها الكاتب انها السنة التي قام بها حاكم مصر جمقمق بإسناد النبي داوود الى الشريف احمد

و في النهاية. للتأكيد لكم أبناء العائلة الكرام ان الشيخ احمد لم يتم تكليفه بمقام النبي داوود عام 1442 و أنه ولد تقريبا عام 1459 و ان السلطان سليمان القانوني هو من كلفه في المقام، و ليس جمقمق. أرجوا ان تقرأوا صفحة من الكتاب التالي. فالاكاديميين الامريكان مهتمون في تاريخ الحكم العثماني في القدس . ستلاحظون أن الأكاديمية و الباحثة الامريكية امي سنغر وجدت وثائق عثمانية في اسطنبول في الارشيف العثماني تقول ان ( تلامذة الشريف احمد في بيت المقدس اخذوا الاكل من التكية العثمانية في القدس و رجعوا بها الى النبي داوود عام 1556 ميلادي, )  و هذا دليل قاطع ان الشريف احمد كان على قيد الحياة عام 1556 في زمن السطان سليمان و ليس جمقمق. فإذا رجعنا مئة عام الى الوراء من هذا التاريخ المدون المثبت في الاراشيف العثمانية، نعود الى عام 1456. بينما توفي جمقمق عام 1453. 

لهذا السبب التاريخ 1442 ليس تاريخيا. و كتاب من أنا؟ هو رأي شخصي لكاتبه. لكنه لا يستند الى التاريخ المدون او الوثائق العثمانية التي صدرت في وقت حياة الشريف احمد في بيت المقدس

(منقول)

 

لقد عاش الشريف احمد في القرن السادس عشر إبان حكم السلطان سليمان القانوني كما تدل الوثائق العثمانية التي كتبت عنها الاكاديمية الامريكية امي سينغر. 

    شجرة عائلة الدجاني  المقدسية الدواهده

                                                                                                                                                                         

عام 1929 من جدة - السعودية

عام 1911 من  كربلاء - العراق

عام 1984 من القدس - فلسطين