برعاية رئيس جامعة القادسية أ.د.كاظم جبر الجبوري وبإشراف عميد كلية الآداب أ.د.نبيل عمران الخالدي أقامت وحدة التعليم المستمر في كلية الآداب بجامعة القادسية وبالتعاون مع قسم اللغة العربية ندوة علمية بعنوان (آفاق الصورة اللونية في الشعر العباسي ، البصيرة اللونية في شعر بشار بن برد مصداقا) حاضر فيها أ.م.د. صلاح حسون جبار، وأدار الندوة أ.م.د.فاطمة حميد يعكوب، وقد هدفت الندوة إلى التعريف بأثر الألوان في الشعر العربي القديم وصولاً إلى الشعر العباسي وتطور الصورة اللونية في الشعر العباسي من خلال تجلي عوامل عديدة، مع تجلي إمارات التجديد في الشعر مما انعكس على جمالية الصورة اللونية وأبعادها في الشعر العباسي و امتلاك الشاعر العباسي بشار بن برد تقنيات إبداعية استطاع من خلالها أن يكشف جمالية الصورة اللونية بما لا يأتي به المبصرون، إذ ولد بشار أعمى كما أشارت إلى ذلك المصادر ، ومن خلال عرض نماذج الصورة اللونية في شعر بشار، جسدت بصيرته اللونية المبدعة في رسم لوحات شعرية مفعمة بالألوان، فأبدع فيها كالرسام في لوحته الناطقة بالألوان 

برعاية رئيس جامعة القادسية الأستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري وبإشراف عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور نبيل عمران الخالدي أقامت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع قسم اللغة العربية ندوة علمية بعنوان (الهجر الاجتماعي للقرآن الكريم وآثاره في الدارين) في 2024/3/9 حاضر فيها الاستاذ المساعد الدكتور ماجد مهدي السلطاني و المدرس الدكتورة نادية سالم الحساني وإدارة الجلسة الأستاذ المساعد الدكتورة ناهضة ستار عبيد، وهدفت الندوة إلى توعية الفرد والمجتمع للعمل بالقرآن الكريم كي لا تعيش أمة الإسلام حياة الشقاء في الدنيا ولا العمى في الآخرة ، وعدم تعرض أمة الإسلام إلى شكوى النبي يوم القيامة.

أقامت وحدة التعليم المستمر في كلية الآداب بجامعة القادسية وبالتعاون مع قسم اللغة العربية ورشة علمية إلكترونية بعنوان( تشظي الذات المتكلمة ، دراسة في ضوء نظرية تعدد الأصوات اللسانية) حاضر فيها أ.د. لمى عبد القادر خنياب وترأس الجلسة ا.م.د ناهضة ستار عبيد، هدفت الورشة إلى اختبار فرضية ديكرو بتعدد الاصوات اجرائيًا ، إذ يتأسس على سؤال مفاده : أيصح أن ينزل التحليل الأصواتي منزل الاجراء والتطبيق أم هو محض تحليل نظري لا يبلغ مبلغ الأدوات الاجرائية ؟ ويترشح من هذا السؤال سؤالات أُخر ، منها: ، أيصدق هذا النظر على اللغة العربية ؟ بمعنى أهو اجراء ألسني عابر للغات ، أم هو حِكرٌ على بيئة لغوية معينة ؟ أيصح لنا كمتلقين أن نرصدَ التعدد الأصواتي بوصفه تقنية لسانية نكشف من خلالها خبايا النصوص ومضمراتها ؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها