المُقدمة

لِكُل بداية نهاية....

وخير العمل ما حسن أخره.....

**************************************

بسم الله الرحمن الرحيم

حينما يمتزج الإبداع والإهتمام والإجتهاد حينها تظهر ثمرة الصبر والجد في نهاية الأمر وتشعر بلذة الإنجاز والفخر........

وتستمر في العطاء دون توقف.....

الحمد لله رب العالمين الذي شرح صدورنا بالإيمان وهدانا بنوره إلى كمال اليقين أحمده حمد الشاكرين وأصلي وأسلم على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.

‬‫إن من أسمى وأرقى المهن هي مهنة التعليم وقد بعث الله ‬‫رسله معلمين لقوامهم ، فالمعلم هو سبيل المعرفة وهو‬‫من يربي الجيال على الخلق القويم والعلم النافع فمهما‬‫ إختلفت المجالات التي يعمل بها المعلم " القتصادية ،‬‫التجارية ، العلمية ... الخ" ولكنه في كل ذلك من يربي‬‫ ويؤسس ويقوم ويعلم ليس فقط علميًا وإنما أيضا خلقيًا‬ ‫.

عملتُ جاهدةً على بناء " وحدة تعليمية" تحوي العديد من الدروس المحوسبة والتجارب الشيقة التي تُساهم ببناء وتأهيل طالب مُتمكن ، مستطلع ، وباحث.

وسعيت أيضًا لجعلِهِ طالبًا مُحللاً وقادر على اتخاذ مواقف وحل المشكلات وعملتُ أيضًا على تطوير تفكير الطلاب لخلق ادعاءات وابتكار حلول.

وعملتُ على توفير وتكريسِ الوقت من أجل تلبية إحتياجات الطلاب وتطورِهم ومراعاة الفروق الفردية بينهم ، ولا ننسى استخدام الحوسبة التي اخذت حيزًا كبيرًا في وحدتي التعليمية لتوصيل المفاهيم المجردة للطلاب وتوضيح ظواهر طبيعية.، بحيث أنني سعيتُ من خلال دمج البيداغوغيا المحوسبة واستراتيجيّات التفكير في المواضيعِ التعليميّةِ لبناء جيل متنوّر، قادر على استخدامِ التكنولوجيا ووسائل الاتصال بشكلٍ ناجعٍ وواعٍ، قادر على الحياةِ والعطاءِ والمنافسةِ والإبداعِ، ونعمل جاهدين على بناء جيل واعٍ في المستقبل.

وحدتي التعليمية بُنيتْ على أساسٍ أنْ يكونَ الطالبُ في المركزِ، طالبٌ فعّال، مواكبٌ للعصر، مُستنتِج ،مُكتَشِفْ وصانع، صائِغ للمعلومة ولا ننسى دور المعلِّم في التّوجيه والإرشاد.

وفي نهاية مسيرتي التعليمية حققتُ إنجاز عظيم وعملتُ بجدية وشجاعة لأكون مُعلمة المُستقبل مُنشئة لأجيال الصاعدة .