קופה קטנה לאקטיביזם - וועדת תמיכה ביוזמות שטח
صندوق صغير للنّشاط - لجنة دعم المبادرات الميدانيّة
קופה קטנה לאקטיביזם - וועדת תמיכה ביוזמות שטח
صندوق صغير للنّشاط - لجنة دعم المبادرات الميدانيّة
DISRUPT هو صندوق عائليّ بريطانيّ يعمل في إنجلترا وخارجها. يدعم الصندوق تشويش، وإرباك، وتحدّي المنظومة السياسيّة، والاجتماعيّة-الاقتصاديّة، والجندريّة السائدة في البلاد. تعمل الأنشطة والمنظّمات المدعومة من الصندوق من أجل تشكيل منظومة جديدة، لا تتقبّل العنصريّة، والفصل، والاقتلاع، والإقصاء عن الموارد، واستغلال العمّال، والتحيّز الجنسيّ، والشوفينيّة. بهذا، يرعى الصندوق تشكيل جبهة تغيير راديكاليّة واسعة النطاق تتأسّس على التضامن بين النضالات المتوازية، والمشتركة، والمتنوّعة، وعلى مفهوم شامل للعدالة على أنواعها.
المنظومة العموميّة السائدة تروّج لثقافة اليأس: تسود سياسة اجتماعيّة-اقتصاديّة رأسماليّة تخدم مصالح أصحاب رؤوس الأموال القلائل على حساب الصالح العامّ، وتقدّس النمو الاقتصاديّ على حساب كلّ قيمة أخرى، وتنفي غالبية الجمهور إلى خارج حدود السوق، وموارده، وأرباحه؛ نظام سياسيّ مبني على العنصريّة المُمَأسّسة وعلى مواطنة تراتبيّة، يمنح امتيازات لمجموعات صغيرة وينزع حقوق مجموعات أخرى بآليات الفصل، والتمييز، ونزع الشرعيّة، والاقتلاع، والتخويف؛ عادات اجتماعيّة-ثقافيّة أبويّة تعمل ضدّ نصف السكّان، وتتصاعد في ظلّها حدّة ظواهر العنف ضدّ النساء، والتحيّز الجنسيّ، والتمييز الاقتصاديّ، والعنف ضد مجتمع الميم.
هذه الآليات مرتبطة ومتعلّقة ببعضها البعض، بالضرورة. يولّد الدمج بين كلّ هذه الآليات انطباعًا محبطًا بعدم وجود أفق سياسيّ. هذه الآليات ليست مسؤولة عن مظالم الماضي والواقع الحالي فحسب، بل تقيّد أيضًا قدرتنا على تخيّل مستقبل مختلف، وعلى العمل والنضال من أجله. يرتكز مفهوم DISRUPT للتغيير إلى إدراك بأنّ تفكيك هذه الآليات المتشابكة يتطلّب خطوات متشابكة ومتنوّعة تأخذ بالحسبان كلّ مستويات القمع وكلّ المتضرّرين منه. من أجل دفع هذا التغيير قُدمًا، يقوم DISRUPT بالعمل على ثلاثة مستويات حيويّة: (1) المنظّمات – دعم من أجل توسيع وتحسين وإنماء منظّمات ومجموعات ومبادرات، (2) أشخاص – دعم ومرافقة وتمكين ناشطين محليّين، (3) أفكار – خلق حيّز للحوار ولتطوير أدوات التفكير الراديكاليّ.
صندوق صغير للنّشاط- لجنة دعم المبادرات الميدانيّة هو نموذج تشاركيّ لاتخاذ القرار حول تقديم الدعم لأنشطة ميدانيّة مباشرة وقصيرة الأمد تتوافق مع رؤية الصندوق. الصندوق الصغير للنشاط هو عبارة عن مشروع مشترك مع جمعية تشرين عُيّن من خلاله 12 ناشطا وناشطة من مجالات مختلفة كأعضاء في لجنة منح تقدّم توصيات للصندوق بدعم المبادرات الجارية في الميدان.
من ندعم؟
الدعم مُعَد للمجموعات التي تُمثِل مجتمعات مضطهدة أو تحاول الربط بين نضالات مختلفة لمجتمعات مضطهدة. تمنح الأفضلية للمبادرات التي، بحسب تقدير اللجنة، يصعب عليها الاستفادة من مصادر دعم بديلة.
هذا المساق غير مُعَد بشكل مبدئي لدعم الجمعيات. مع ذلك، بإمكان المبادرات المستقلة التي نمت من خلال نشاط جمعية أن تتقدم بطلب. كما لن يتم رفض طلب دعم مسبقًا اذا كان الحديث عن نشاطات تسعى إلى تحدي عدم تسييس المجتمع المدني فقط لأنه مرتبط بجمعية ما.
تولي اللجنة أهمية للجوانب البنيوية، مثل السلوك الديمقراطي داخل المجموعة ووجود آليات لمنع ومعالجة العنف الجنسي.
بإمكان المجموعات التي حصلت على دعم من اللجنة أن تتقدم بطلب مرة أخرى بمرور نصف عام على الطلب السابق. الحصول على دعم للمرة الثالثة يتم بحالات خاصة فقط وبما تراه اللجنة مناسبًا.
ماذا ندعم؟
هذا المساق معد لدعم النضالات والنشاطات الميدانية لمختلف المجموعات الناشطة ضد القمع ومن أجل التحرر.
تدعم اللجنة بالأساس المبادرات التي تعمل على تعزيز حقوق الإنسان، الحقوق الاجتماعية والثقافية، حقوق الحيوانات، الحقوق على الأرض، مع التركيز على التنظيمات والنشاطات الميدانية التي تقودها مجموعات\مجتمعات مضطهدة.
من ضمن أمور أخرى، اللجنة معنية بتشجيع ودعم النشاطات التي تعنى بالقضايا التالية:
▪ تقوية الروابط، التضامُن الاجتماعي والتنظيم السياسي داخل المجتمع الفلسطيني، بما يشمل المبادرات التي تتصدى للجريمة والسلاح.
▪ معارضة تغلغل الفاشية، العنصرية ونزع الإنسانية عن الفلسطيني داخل المجتمع اليهودي في إسرائيل.
▪ النشاطات المعارضة للحرب، العَسْكَرَة، الإبادة واستمرار نظام الابرتهايد.
تدعم اللجنة المبادرات\النشاطات السياسية بجوهرها والتي تتعامل مع جذور المشكلة، خلافًا لتلك التي تتعامل مع العوارض (لا يقدم الدعم للأعمال الخيرية، الخدمات الاجتماعية التي لا تعتمد على تحليل سياسي معمق وما إلى ذلك).
تولي اللجنة أهمية كبيرة للتمثيل الذاتي وللتنظيمات التي تساهم في تمكين وتنمية قدرات الناشطات المشاركات في المجموعة.
تمنح اللجنة الأفضلية للنشاطات التي لديها احتمالات بالتوسع (الوصول إلى عدد أكبر من الناس، أماكن أكثر، …) وتعزيز البنى التحتية (بما يتيح مواصلة النشاط بشكل مستدام لتحقيق الهدف).
من بين الأنشطة التي يُمكن أن تحصل على دعم في هذا المساق: النشاطات الميدانية والفعاليات الاحتجاجية على أنواعها، الندوات وفعاليات تمتين\تَعَلُم المجموعات الناشطة، النشاطات المجتمعية التربوية، الحملات، المؤتمرات والأيام الدراسية وإلخ.
لا تميل اللجنة إلى دعم مصروفات الأجور او المصروفات الثابتة والمتكررة.
تصل المنحة العاديّة إلى 5,000 شيكل، ولكن إذا لزم الأمر، ستسمح اللجنة دعمًا في نطاق لا يقلّ عن 2,000 شيكل، ولا يتجاوز 7,000 شيكل. في المجموع، سيتم توزيع حوالي أربعين منحة سنويًّا، حوالي عشرة أنشطة كلّ ثلاثة أشهر.
تقنيات تقديم الدعم والتقارير المطلوبة:
يكون الدعم للنفقات المباشرة للنشاط وليس منحة دعم. بعد الموافقة على الدعم من قبل اللجنة، سيطلب من المتقدّمين للحصول على الدعم تقديم فاتورة وشهادات ضريبيّة مناسبة لجمعيّة تشرين، وسيتم الدفع مقابلها. كقاعدة عامّة، سيتم تسوية الدفع بعد حوالي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من استلام المستندات المطلوبة. من حيث المبدأ، تمّ بناء النموذج لتمكين الدعم السريع في تاريخٍ قريب من تاريخ تقديم الطلب، ولكن هذا يعتمد على استكمال المستندات المطلوبة من قبل المتقدمين للصندوق.
بعد تنفيذ النشاط، ستقوم المبادرات التي تلقّت الدعم بتقديم تقرير سرديّ قصير إلى اللجنة من خلال رابط يتم إرساله إليها.
ماذا لا ندعم؟
بمرور عامين على حرب الابادة التي تنفذها إسرائيل في غزة وضد الشعب الفلسطيني، توضح اللجنة بأنها غير معنية بدعم المبادرات التي تتجاهل أو تتنكر لهذا الواقع. كما أن اللجنة لن تدعم أية مبادرة تسعى الى تعزيز الفوقية اليهودية أو تتبناها كمبدأ منظم وتساهم بذلك في تطبيع وتكريس الواقع القمعي. عدا عن ذلك، لن تدعم اللجنة المنظمات التي تروج لحقوق مجموعة ما وتعمل، في نفس الوقت، على تقويض حقوق مجموعات أخرى.
ما الذي تمّ إنجازه حتّى الآن؟
منذ إطلاق المشروع في عام 2022، تمّ دعم أكثر من 50 مبادرة ميدانيّة بمبلغ إجمالي يزيد عن 300,000 شيكل. مكّن عمل اللجنة من توزيع الأموال على نضالات في أجزاءٍ مختلفة من البلاد، وتوسيع نطاق الوصول إلى الموارد للنشطاء الذين لم يكونوا ليوصلوا إلى صندوق آخر.
ضمّت اللجنة 14 عضوًا لمدّة عامين، ويستمرّ بعض منهم لفترة إضافيّة.
كيفيّة التوجّه للجنة واجراءات فحص الطلبات:
يتم التوجّه للجنة عن طريق تعبئة النموذج في نهاية هذه الصفحة. عند تعبئة الطلب، يُطلب منكم اختيار عضو/ة اللجنة والذي/التي يستطيع/تستطيع دعم المبادرة والتوسّع فيها أمام باقي العضوات في اللجنة. إذا كنتم لا تعرفون أعضاء اللجنة، يمكنكم أن تقرأوا سيرتهم فيما يلي.
سيتم فحص الطلبات وتصويت جميع أعضاء اللجنة عليها مرّة في الشهر. ستقيّم كلّ الطلبات المقدّمة خلال الشهر حتّى اليوم الخامس من الشهر التالي. خلال أيّام معدودة من هذا الموعد، ستتلقّون جواب القبول أو الرفض.
قد يُطلب منكم خلال فترة فحص الطلب من قبل أعضاء اللجنة توفير معلومات إضافيّة أو الإجابة عن أسئلة قد يطرحها أعضاء اللجنة. ستتلقّون رسالة عبر البريد الإلكترونيّ بهذا الشأن لعنوان البريد الإلكترونيّ الذي ذكرتموه في الطلب.
تعرفوا على أعضاء اللجنة:
أورِن زيف: مصوّر صحافيّ، مؤسِس شريك لكولكتيف المصوّرين أكتيفستيلس، وكاتب ثابت في المجلّات 972+ وسيحا ميكوميت. يشارك ويوثّق منذ عام 2003 نضالات اجتماعيّة وسياسيّة متنوّعة في إسرائيل وفي المناطق المحتلّة، مع التّشديد على نضالات المجموعات المحلية والناشطين.
جميلة هردل: محامية، مديرة جمعيّة مواطنين من أجل البيئة، من الشخصيّات البارزة والقياديّة في الحركة البيئيّة، شاركت في قيادة العديد من النضالات البيئيّة، من ضمنها النضال ضدّ الصناعات الملوّثة في خليج حيفا. تقود عدّة مشاريع تهدف إلى تعزيز العمل البيئيّ ورفع تأثير المجتمع العربيّ على السياسات في قضايا البيئة والمناخ، وإلى تأهيل ناشطين للعمل البيئيّ ومرافقة مجموعات محلّيّة وتمثيلها من خلال دعاوى قانونيّة ضدّ جهات ملوِّثة.
رأفت أبو عايش: ناشط اجتماعيّ من النقب، مربّي ومرشد مرافِق للشبيبة منذ سنوات عديدة. يشغل منصب المدير العامّ لجمعيّة هرابة - من أجل التطوير الاجتماعيّ والمبادرات الثقافيّة، والتي تأسّست في سنة 2020 وتعمل من أجل تطوير المشهد الثقافيّ في النقب ولدى المجتمعات العربيّة، وأيضًا من أجل تطوير هياكل اجتماعيّة ومن أجل التدعيم الاقتصاديّ.
روان بشارات: تقود "مؤتمر يافا للمدن المختلطة" في الكلّية الأكاديميّة تل أبيب يافا. مديرة شريكة سابقة في جمعية صداقة رعوت- شراكة شبابيّة عربيّة يهوديّة. تنشط في جمعيّات وحركات عديدة وهي عضو في إدارة في جمعيّة "بيت سيستيم عالي" وجمعية "زازيم حراك شعبيّ". تعمل موجّهة مجموعات حوار ومجموعات لتمكين النساء.
سامح عراقي: محامي، ناشط سياسيّ واجتماعيّ بادر لعشرات المبادرات الاجتماعيّة وأسّس عدّة جمعيّات. انضمّ مؤخّرًا كعضو في اللجنة التأسيسيّة لمنّظمة "حريّة"، التي تعمل من أجل تعزيز الخطاب المناهض للاحتلال. يشغل منذ عام 2009 وحتّى اليوم منصب نائب رئيس بلديّة الطيرة.
سيرين جبارين: مراسلة ميدانيّة، محررة، وناشطة سياسيّة. حاصلة على لقب أوّل في العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة، وتدرس حاليًا القانون. من مؤسّسي الحراك الفحماويّ الموحّد لمناهضة الجريمة المنظّمة، ومؤسسة حِراك الكرامة للدفاع عن المعتقلين السياسيّين.
شير بيريبي: مربّية، موجّهة مجموعات ثنائيّة القوميّة وناشطة نسويّة. بدءًا من 2012، تعمل في أطر تربويّة-سياسيّة، مثل صداقة-رعوت، بيت سيستم عالي، ومكتبة حديقة ليفينسكي. بالإضافة إلى ذلك، تنشط في حركات ومبادرات نسويّة، من بينها "بروفايل جديد"، "حوار نسائيّ إسرائيليّ فلسطينيّ"، وحركة "مثليّون ضدّ الغسيل الورديّ".
شيرلي قرواني: ناشطة اجتماعيّة نسويّة شرقيّة. من مؤسِّسات "حي.ة – منتدى لمجتمع الميم الشرقيّ" وعضو في إدارة "نكسر الجدران". عاملة اجتماعيّة مجتمعيّة ومستشارة لدعم مكانة المرأة، محاضِرة ومرشدة في العمل الاجتماعيّ. والدة دانييل ومعيان.
عالما بِك: من مؤسِّسات وقائدات التنظيم المدنيّ "ثقافة التضامن". ناشطة ومُنَظِّمة مجتمعيّة (community organizer) في متنوّع من التنظيمات غير الرسميّة وغير الهرميّة التي تُناضل من أجل العدالة، والمساواة، والحريّة لكلّ من يوجد بين البحر والنهر.
عادي وينتر: ناشطة نسويّة شرقيّة في مجال تحرير الحيوانات وحقوق الإنسان. مديرة حملات في مجالات مختلفة وأعمل في مبادرة "هامخلالا.
عومِر إلعاد: ناشط منذ أكثر من عقدين في مجتمع المتحوّلين-الكويريّين وضدّ الاحتلال، ومن أجل تحرير البشر والحيوانات. يشغل اليوم منصب المدير العامّ لجمعيّة مشروع غيلا للتعزيز التحوّليّ-الجنسيّ (والمعروفة أيضًا باسم "متحوّلين من أجل العدالة الاجتماعيّة")، التي تعمل من أجل تدعيم مجتمع المتحوّلين جنسيا من منظور سياسيّ تقاطعيّ لهويّة المتحوّلين. فنّان سابقًا وعامل اجتماعيّ للأبد، والِد جديد ويؤمن بالأمل الراديكاليّ.
كفاح عبد الحليم: حائزة على شهادة البكالوريوس في الاتّصالات والصحافة من الجامعة العبريّة، وعلى شهادة الماجستير في السياسة العامّة والحوكمة. عملت سابقًا في عدّة منظّمات، منها أطبّاء لحقوق الإنسان، ويدًا بيد- للتعليم ثنائيّ اللغة. تعمل في السنوات الأخيرة كصحفيّة ومترجمة مستقلّة. حرّرت موقع "اللسعة" باللغة العربيّة، وعملت في هيئة تحرير في مجلّة "توهو" للفنون. تعمل اليوم كعضو في مشروع "مكتوب" لترجمة الأدب العربيّ للّغة العبريّة.
ليئا هايلو: كاتبة، مبدعة وباحثة في الثقافة وسيرورات نزع الكولونياليّة. مؤسِّسة مشارِكة في كولكتيفي.ت- حركة من أجل الثقافة السوداء المحليّة.
مروة أبو جوليا: مبادرة وناشطة اجتماعيّة من بئر السكّة (زيمر). عملت كرئيسة لرابطة أكاديميّي وشباب زيمر. تعمل كمحلّلة سلوك في جهاز التربية والتعليم. حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة وتسوية النّزاعات من جامعة بار إيلان. موجِّهة مجموعات شبابيّة ورابطات أكاديميّة وجماهيريّة. عضو في الهيئة الإدارية لجمعية تشرين.
نوعا فريمان: ناشطة ومربية سياسية. في الخمس سنوات الاخيرات تعمل كمديرة ل"هون مش فصحى" – مدرسة بديلة لتعلم اللغات.
هدى أبو عبيد: ناشطة اجتماعيّة وحقوقيّة، تعمل مركّزة المرافعة المحليّة في منتدى التعايش في النقب، وعملت سابقًا في مسلك. كانت عضو في الفريق المؤسِّس لحراك "برافر لن يمر".