TOWARDS A NEW THEORY OF ARABIC PROSODY


A Textbook for Students and Instructors

 


By

Zaki N. Abdel-Malek, Ph. D.


Former Professor of the Arabic Language, Arabic Literature, and Linguistics at the University of Utah, SLC, Utah, U. S. A.


 

 

 

ABSTRACT


 

Al-Khalīl b. ʾAḥmad al-Farāhīdī set out to construct a theory which defines and accounts for the prosodic system of ancient Arabic poetry.  Unfortunately, the outcome of his effort cannot be considered a “theory” in modern scientific terms.  Instead, the outcome in question comprises a set of observations based on compiling a body of primary data, classifying the data under various labels, and tabulating pertinent occurrences—all of which meets the requirement of observational adequacy and paves the way for constructing a valid, well-integrated theory.  In contrast, a theory must satisfy three basic requirements:  generality, descriptive adequacy, and simplicity.  Although otherwise rich in merit, al-Khalīl’s treatise does not satisfy these three basic requirements; thus, to call it a theory would underscore its deficiencies and downplay its worth.

 

The new theory which is proposed in this book, and which represents a Transformational-Generative perspective, seeks to supplement al-Khalīl’s effort by highlighting and satisfying the three basic requirements.  Especially worthy of mention is the fact that the new theory dispenses with the utmost complexity inherent in al-Khalīl’s treatise:  no longer does the corpus of primary data seem to be an overwhelming, unmanageable mass of arbitrary, disparate elements; and no longer do we have to deal with processes such as the so-called ziḥāfāt and ‘ilal which apply to seemingly random domains.  Instead, the entire corpus of primary data is now generated by a small set of general rules which the user perceives as simple and natural because they are largely related to a universal theory of prosody (the systematic study of metrical structure). 

   


 



Key Words:  Theory, observation, generality, adequacy, simplicity, meter, syllable, metric unit, rhyme.




To open the book:  Click on the cover.  Alternatively, click on the following link:

 

 https://drive.google.com/file/d/1Sy0i-Nbd-y_jqXGJqzPzg3KouqJIZVlO/view






 






عَرُوضُ الخليل

  

 في ضَــوء عِلْم اللّسانِــيَّات الحديث




مَولدُ نـظريَّـةٍ جديدة




بقلم


الدكتور زكي عبد الملك


 

أستاذ اللُّغة العربيَّـة والأدب العربيِّ وعِلم اللسانِـيَّات

 (سابقًا) في جامعة يُوطا (Utah) بالولايات المـتَّحدة الأمريكــيَّة



 

الخلاصـــة 

      

أزمع الخليلُ بنُ أحمدَ  الفراهيديُّ أنْ يَخرجَ على الـناس بنظريَّـةٍ مفصَّلةٍ في عَـرُوض الشِّعرِ العربيِّ؛ لذا عمَد إلى النماذج فاستخلص منها الأوزانَ والتفعيلاتِ والزِّحافاتِ والعللَ. لكنَّ الصَّرح الفنّيَّ الذي شيَّده لا يُعَدُّ نظريَّــةً في ميزان العِلم الحديث؛ إنَّما هو طائفةٌ من الملاحظات تقُومُ أوَّلًا على الاستقراء والإحصاء، وتقُومُ ثانيًا على تصنيف الصِّــيَغ والتراكيب والأنماط التي تمَّ إحصاؤها، وتقُومُ ثالثًا على تسميةِ الصِّــيَغ والتراكيب والأنماط بألقابٍ تميِّز بعضَها من بعض. ذلك أنَّ العِلم الحديث لا يرى في عمليَّة الاستقراء والإحصاء إلَّا مرحلةً تمهيديَّـة؛ أمَّا إنشاءُ النظريَّـة فيَبدأ في المرحلة التالية، وغايتُه هي استنباطُ القواعد التي تولِّد الصِّـيَغَ والتراكيبَ والأنماطَ وتفي على هذا الـنَّحْوِ بشرطِ «الكفاية». كذلك يتحتَّم على النظريَّـة أنْ تفيَ بشرطَين آخَـرَين هما «السُّهولة» و«الـتَّعمِيم». إلى هذه الشروط الثلاثة يَفتقِر عَـرُوضُ الخليل (رغم التفوُّق في مناحٍ أخرى). والنظريَّـة الجديدة التي يَطْرحُها هذا الكتابُ بحثٌ أقدَمَ عليه المؤلِّفُ تحقيقًا لهذه الشروط الثلاثة في ضَوء عِلم النحو الـتَّحْوِيليِّ الـتَّوْليدِيِّ (Transformational-Generative Grammar)، عَسَى أنْ يُسْهِمَ بذلك في إلغاء العُسْر العَسِير الذي يتَّسِمُ به عَـرُوضُ الخليل ويَشقَى به اليومَ أقوامٌ من العاكِـفِينَ على دراسة الشِّعر العربيِّ القديم، معناه ومبناه، في مدارس الشرق الأوسط ومعاهده وجامعاته.

والحقُّ الذي لا نَرتابُ فيه أنَّا لا نُسْرِفُ ولا نَشْتَطُّ حين نَـنسُبُ العُسْـرَ العَسِيرَ إلى رسالة الخليل في عِلْم العَــرُوض. فقِوامُ الرسالة مُلاحَظاتٌ غزيرةُ المادَّةِ، واسِعةُ الـنِّطاقِ، غنيَّـةٌ  بالتفاصِيل، أكثرها (فيما يـبدو للقارئ) اعـتباطِيٌّ عَشوائيٌّ لا يَدعُو إليه سبَبٌ معـروفٌ ولا تُبرِّره حُجَّةٌ واضِحة. ومَصْدَرُ هذا الخَلَلِ الخطيرِ هـو المذهَبُ الذي اصطـنعه الخلـيلُ في مُعالجة الملاحَظات. فالخلـيلُ لا يَردُّ فَيْضَ الملاحظاتِ إلى طائـفةٍ قليلةِ العَدَدِ من القواعِدِ العامَّةِ يُشترَطُ فيها أنْ تَكُونَ جامِعـةً مانِعةً على قَدْرِ المستَـطاع وأنْ تَكُونَ مَنطِقيَّـةً يُسِيغُها العقلُ؛ وهو لا يُخضِعُ الملاحَظاتِ لتحليلٍ مُقارِن يَـربُـطها بنظائرِها في شِعْر الأمم الأخرى؛ وهو لا يَلـتمِسُ لكُلِّ مُلاحَظَةٍ تعلِيلًا مُقنِعًا مقبولًا يَرتَضِيه القارئُ ويستريحُ إليــه. وبإهمالِ القواعِدِ والتَّحليلِ والـتَّعليلِ يَـتعذَّرُ على الذَّاكِرة أنْ تَستبقِيَ بينَ طَـيَّاتِها ما سَجَّلَ الخليلُ من مُلاحَظاتٍ تبدو عَشوائــيَّـةً فـتصبِـحُ كالسَّيلِ الجارِفِ كَثرةً وتَراكُمًا وغزارةً؛ كذلك يتعسَّر على الفَهْمِ أنْ يَستوعِـبَ تلك الملاحَـظاتِ، ويَستعـصِي على الذِّهْنِ أنْ يَطْمَـئِنَّ إليها. وقـد ضاقَ بهـذا العِـبْءِ الثقيلِ، وبما يُكلِّـفُ دارِسَ العَـروض من عناءٍ وعَــنَت، قَـوْمٌ مِـنَ الأدباء وعُلَماء اللغـة في الشَّـرقِ والغربِ على السَّواء، فأَعلنوا ضَجَرَهم وجهروا بامتعاضِهم، وألَـحُّوا في الدَّعْوَة إلى الإصلاحِ والتجـديد. وقد كان من أبعدِهم صِيتًا في العالَم العربيِّ إبَّانَ القَرنِ العِشرين عَلَّامَتان لم يُحجِمْ أحدُهما يومًا عن إعلانِ الحقِّ، هما طه حسين وإبراهيم أنيس.              



مُصْطلَحاتٌ ذاتُ صِلَة: النظريَّــة، الملاحظات، الـتَّعميم، الكفاية، السُّهولة، الوزن، المقطع، الوَحدة الإيقاعـيَّـة، القافية.


يُمكِنك فَــتْحُ الكِتابِ بنَقْرَةٍ على صُـورة الغِلاف، أو بنقرة على السِّياق التَّالي:

  https://drive.google.com/file/d/1Zjut5ahl0cLsXVuf_yLNR0AFA_1obmSW/view


 

 


   

 



 

About Us

This website and its contents are owned and managed by a former university professor of Linguistics, the Arabic language, and Arabic literature who has published numerous books, manuals, and articles. For some publications by the same professor, click here.