(البرنامج العلاجي الشامل)
📌البرنامج العلاجي ينقسم إلى قسمين قسم حسي وقسم معنوي وأبدأ بالقسم الحسي مستعيناً بالله .
أولا : يبدأ يومه بملعقة من العسل الطبيعي إما يجعلها في ماء دافئ ويشرب العسل وإما مباشرة وإما أن يبتدأ يومه بسبع تمرات عجوة
ثانياً : شرب نصف فنجال او ربع من زيت زيتون إما بعد العسل بنصف ساعة أو قبله بنصف ساعة وأُفضل قبله.
ثالثاً : الاكثار من شرب الماء المقروء عليه وماء زمزم.
رابعاً: الإغتسال بالماء المقروء عليه او الماء الذي وضع فيه آيات مكتوبه بالزعفران او غيره المسمى ب(العزايم) أو الإغتسال بماء البحر فأنه طهور بأذن الله وأُفضل التنويع في كل ما ذُكر والجمع بينهم.
خامساً : الأغتسال بما تسمى بالخلطة الرومية وهي عبارة عن كيلو سدر وكيلو شبه وكيلو ملح خشن يخلط الجميع ويقسم على سبع اكياس في كل يوم يُغتسل بكيس لمدة سبعة أيام لمدة لا تقل عن ١٠ دقائق من الرقبة إلى اسفل الجسم.
سادساً : الاحتجام بعد استخدام الخلطة وخصوصاً في المواضع الذي يشعر بها المصاب بالالم.
سابعاً: الإدهان زيت الزيتون على الجسم كاملاً ولو خلط زيت الزيتون مع زيت الحبه السوداء افضل وخصوصاً قبل النوم.
ثامناً: أستخدام المسك الأسود إما أن يخلط مع الزيت وإما ان يستخدم وحده ومن تعاني من سحر الارحام تستخدمه مع الزيت على الرحم واسفل الجسم خصوصاً
وأما الامور المعنوية وهي الأهم
أولا: الإستعانه بالله والتوكل عليه وكثرة الدعاء والصبر وأحتساب أجر البلاء كما قال عليه الصلاة والسلام: (لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الارض وليست عليه خطيئه) وعدم اليأس والقنوط من رحمة الله.
ثانياً: الصلاة على وقتها وعدم تأخيرها فان بالصلاة فلاح وصلاح الدنيا والآخرة قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة : إذا صلحت صلح سائر عمله وإذا فسدت فسد سائر عمله فيحافظ على أدائها على وقتها وعلى اركانها وادائها على الوجه الصحيح.
ثالثاً : المحافظة على أذكار الصباح والمساء واذكار النوم وأُفضل أن يقرأ بعد الأذكار لمن اراد الازدياد من التحصين بالرقية الشرعية المكتوبة.
رابعاً: قراءة سورة البقرة يومياً إما بتجزئتها طوالي اليوم وإما قرائتها مرة واحدة ومن شق عليه يجزئها على يومين أو ثلاثة ويحتسب أجر القراءة قبل الشفاء .
خامساً : جعل ورد يومي من القرآن.
سادساً : قيام الليل ولو بثلاث ركعات أو حتى ركعه واحدة المهم لا يترك المصاب قيام الليل فأن لقيام الليل قوة على الشياطين والسحر ،وكثرة النوافل بحسب الإستطاعة من النوافل المقيدة قبل وبعد الصلوات المفروضة وكذلك صلاة الضحى وأقلُها ركعتين.
سابعاً : أن يكون غالب وقت المصاب على طهارة ووضوء.
ثامناً : الاستمرار على الرقية الشرعية مع الراقي ووضع وقتاً يومياً لسماع الرقية الشرعية في البيت.
تاسعاً: البعد عن المعاصي كلهاً وأخص منها ماعمت به البلوى من سمع الأغاني فانه أكثر ما يُجمع الشياطين ، والسفور وعدم الستر ووضع العطور عند الخروج من البيت وعند الرجال الأجانب للمرأة وحف الحاجبين وتوصيل الشعر بشعر مستعار وتزين المرأة أمام الرجال الأجانب كلها من الكبائر وتقوى الله في السر والعلن والاستغفار إن وقع المرء في معصية أو خطأ وعدم الإصرار على الذنب والعزم على عدم العوده إليه ولو وقع الذنب مر ثانيه يعود العبد ويستغفر ولا يقنط من رحمة الله.
عاشراً: الإكثار من ذكر الله على كل الأحوال فإن ذكر الرحمن يطرد الشيطان.
الحادي عشر : الصدقة وأعظمها سقيا الماء .
الثاني عشر : عمل عمره لمن استطاع فلعظم المكان تأثير شديد على العارض وكثرة الطاعات هناك تدمر العارض تدميرا.
وختاماً كل طاعة من صيام أو قيام أو صدقه كل ما يقرب من الله فهو سبب لحرق الشيطان وإبطال السحر والعين والحسد وحرق المس وكل ذنب ومعصية تبعدك من الله وتقربك إلى الشيطان فانها سبب لزيادة التعب وتقويته عليك، أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشافي كل مصاب وينزل الشفاء والعافية على كل مبتلى . اللهم اميين
كتبه : علي السندي