تراجع بأسواق الأسهم العالمية بسبب كورونا والبورصة السعودية الأفضل ادائا اقل



شهدت أسواق الأسهم العالمية تراجعًا خلال الأسبوع حيث كان السبب الأساسي وراء ذلك هو تزايد المخاوف من التباطؤ في الأعمال والذي سببه انتشار فيروس كورونا في الصين. وحسب ما أشار إليه تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار، كانت أبل التي خفضت إيراداتها وتراجع مؤشر مديري المشتريات لشركة IHS Markit لشهر فبراير أول انخفاض في نشاط القطاع الخاص الأمريكي منذ عام 2013. وقد تكون هذه علامات مبكرة على ضعف الاقتصاد العالمي.

كما أن انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات بنسبة 1.50٪ بالقرب من المستويات التي شهدتها في يوليو 2016، وارتفاع الذهب بنسبة 3.7٪ خلال الأسبوع، كانت أيضًا من علامات استعداد المستثمرين لحالة المخاطرة وذلك بسبب ضعف البيانات الاقتصادية وتوقع المزيد من تحذيرات الإيرادات من الشركات العالمية في الربع الأول من عام 2020. بالمقابل أغلق خام برنت مرتفعا بنسبة 2.06٪ خلال الأسبوع وذلك على خلفية تهدئة المخاوف بشأن الفائض وتوقعات التخفيضات المكثفة في الإنتاج من قبل أوبك+.

إقليمياً، كان نشاط التداول خلال الأسبوع إيجابيًا بشكل كبير، حيث أغلقت 5 من أصل 8 مؤشرات بشكل إيجابي بينما أغلقت 3 مؤشرات بشكل سلبي. كانت المملكة العربية السعودية الأفضل أداءً على المستوى الإقليمي حيث حققت مكاسب بنسبة 1.69٪، وهو ما انعكس ايجابيا على المتداولين فى افضل شركة تداول على الانترنت، ومن خلال التداول المباشر ايضا، تليها عُمان بنسبة 1.53٪، في حين كانت مصر الأسوأ أداءً مع خسائر بلغت 1.00٪، تليها 0.18٪ في الكويت.

قد تشهد الأسواق العالمية تقلبًا متزايدًا على المدى القصير بسبب ضعف الاقتصادات العالمية وخفض أرباح الشركات الرائدة. بالنسبة للمنطقة وحسب الشركاء المتحدون للاستثمار، فسيكون النشاط التجاري مدفوعًا بالتطورات في الأسواق العالمية وخاصة الحركة في أسعار النفط، والتي سيكون لها تأثير كبير على الموارد المالية الحكومية.