تُعد منصة "منارة الآثار " فكرة مشروع تخرج رائد قدمها الباحث يوسف ناصف قرني في قسم الآثار بكلية الآداب – جامعة بني سويف. تهدف المنصة إلى تسخير أحدث تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) لإعادة إحياء التراث الأثري المصري وتقديمه للعالم بأسلوب مبتكر تفاعلي، مما يجمع بين الأصالة التاريخية والتكنولوجيا الحديثة.
انطلقت منارة الآثار بهدف تقديم تجربة جديدة ومبتكرة لعرض التراث المصري باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ومع تطور الفكرة وتفاعل المجتمع الأكاديمي والثقافي معا، تحولت إلى منصة رقمية مستقلة تهدف إلى جعل المواقع الأثرية المصرية متاحة للجميع، من خلال أدوات تفاعلية تشمل الواقع الافتراضي (VR)، الواقع المعزز (AR)، والنمذجة ثلاثية الأبعاد.
آلية عمل المنصة
تعتمد المنصة على مجموعة من التقنيات المتقدمة لتقديم تجربة رقمية متكاملة، تشمل:
النمذجة ثلاثية الأبعاد: استخدام برامج متخصصة مثل SketchUp وAgisoft وBlender لتصميم نماذج دقيقة للمواقع الأثرية.
التصميم الجرافيكي: استخدام برامج مثل Illustrator لتصميم العناصر البصرية والواجهات التفاعلية للمنصة.
الواقع الافتراضي والمعزز: لتمكين الزائر من التفاعل مع المواقع وكأنه يتجول فيها فعليًا.
التعليق الصوتي ولغة الإشارة: لتوفير تجربة شاملة لذوي الهمم.
تصميم مسارات مخصصة: تناسب فئات مختلفة من الزوار، مثل طلاب الجامعات، الأطفال، والسياح.
الرؤية
الرؤية: تسعى منصة منارة الآثار بقيادة مؤسسها الي أن تكون منصة رائدة عالميًا في تقديم التراث المصري بأسلوب رقمي تفاعلي، يدمج بين الأصالة والتكنولوجيا، ويُسهم في تعزيز الوعي الثقافي لدى مختلف فئات المجتمع.
الأهداف:
إتاحة المواقع الأثرية المصرية للجميع عبر تقنيات الواقع الافتراضي المعزز.
توفير بيئة تعليمية للطلاب: تقديم مسارات تعليمية وتفاعلية لطلاب الجامعات من خلال "ورشة الباحثين الافتراضية" التي تتيح لهم عرض أبحاثهم، وإنشاء مجموعات بحثية، والتعاون في مشاريع مشتركة داخل بيئة افتراضية متكاملة.
دعم ذوي الهمم عبر توفير محتوى يشمل لغة الإشارة والتعليق الصوتي.
تبسيط التراث للأطفال من خلال قصص تفاعلية.
تعزيز السياحة الثقافية عبر جولات افتراضية للمواقع الأثرية.
استخدام أدوات النمذجة ثلاثية الأبعاد لتوثيق وتقديم المواقع الأثرية بدقة عالية.
فريق العمل:
مؤسس المنصة ومطور الفكرة: يوسف ناصف قرني.
باحث ماجستير في جامعة بني سويف بكلية الآداب