مراكز علاج التأتأة عند الاطفال افضل مركز اسعار جلسات التخاطب في الكويت افضل اخصائية و اخصائي دكتور لعلاج التاتاه تخاطب لعلاج تاخر النطق و اضطرابات الكلام بالكويت
نظرة عامة :
التلعثم يُسمى أيضًا بالتأتأة أو اضطراب الطلاقة الذي يبدأ في مرحلة الطفولة هو أحد أنواع اضطراب الكلام الذي ينطوي على مشاكل متكررة وشديدة في الطلاقة الطبيعية وتدفق الكلام. يعرف الأشخاص الذين يتلعثمون ما يريدون قوله، ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به. على سبيل المثال، قد يكرر أو يطيل كلمة أو مقطعًا أو صوتًا ساكنًا أو صوتًا من أصوات حرف العلة. أو قد يتوقفون أثناء الكلام لأنهم وصلوا إلى كلمة أو صوت يتسبب في مشكلة لهم.
يُعد التلعثم شائعًا لدى الأطفال الصغار كجزء طبيعي من تعلمهم التحدث. قد يتلعثم الأطفال الصغار حينما يكون كلامهم وقدراتهم اللغوية ليست متطورة كفاية لتتماشى مع ما يودون قوله. يكبر معظم الأطفال ويتخلصون من هذا التلعثم الذي يحدث خلال النمو.
في بعض الأحيان، يكون التلعثم حالة مزمنة وتستمر في مرحلة البلوغ. يمكن لهذا النوع من التلعثم أن يؤثر على الثقة بالنفس والتعامل مع الأشخاص الآخرين.
قد يستفيد الأطفال والكبار الذين يتلعثمون من العلاجات مثل علاج التخاطب، استخدام الأجهزة الإلكترونية لتحسين طلاقة الكلام أو العلاج السلوكي المعرفي.
قد تصاحب صعوبات الكلام الناجمة عن التلعثم:
طرف الجفنين سريعًا .
رعشة الشفتين أو الفك .
حركات لاإرادية في الوجه .
نفضات الرأس .
شد قبضة اليد .
قد يتفاقم التلعثم عند شعور الشخص بالإثارة أو التعب أو التوتر أو الخجل أو العجلة أو تحت الضغوط. يمكن لمواقف مثل الحديث أمام مجموعة من الأشخاص أو الحديث على الهاتف أن تكون صعبة بوجه خاص للمصابين بالتلعثم.
مع ذلك، يمكن لأغلب المصابين بالتلعثم التحدث دون تلعثم عند التحدث لأنفسهم أو الغناء أو التحدث بالوقت نفسه مع شخص آخر.
متى تزور الطبيب أو أخصائي اللغة-التخاطب :
من الشائع أن يمر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وخمس سنوات بفترات قد يعانون فيها التلعثم. بالنسبة لأغلب الأطفال، يعد هذا الأمر جزءًا من تعلم التحدث ويتحسن الأمر بذاته. ومع ذلك، قد يتطلب التلعثم المستمر العلاج لتحسين طلاقة الكلام.
ينبغي الاتصال بالطبيب لطلب الإحالة لاختصاصي أو الاتصال باختصاصي أمراض لغة وتخاطب مباشرةً لتحديد موعد الزيارة في حالة كون التلعثم:
يدوم أكثر من ستة أشهر .
يحدث مع مشكلات التخاطب أو اللغة الأخرى .
أصبح متكررًا أو يستمر مع تقدم الطفل في العمر .
يحدث مع شد العضلات أو المعاناة بشكل واضح في التحدث .
يؤثر على القدرة على التواصل الفعال في المدرسة أو في العمل أو في التفاعلات الاجتماعية .
يُسبب القلق أو المشكلات العاطفية مثل الخوف أو تجنب المواقف التي يتطلب التحدث خلالها .
يبدأ في مرحلة البلوغ .